قال زعيم جماعة "أنصارالله" (الحوثي)، عبدالملك الحوثي، الخميس، إن عمليات جماعته مستمرة، مؤكدا أنه خلال أسبوع تم تنفيذ 25 هجوما بالصواريخ والطائرات من دون طيار إلى أراضي فلسطين المحتلة.

جاء ذلك في كلمة متلفز له، بثته قناة "المسيرة" التابعة لجماعته، الخميس، قال فيها إن جماعته مستمرة في هجماتها، مضيفا أن عدد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي التي تم استهدافها بلغت 196 سفينة.

  

وأشار زعيم الحوثيين إلى أن جماعته خلال هذا الأسبوع نفذت 25 هجوما بالصواريخ الباليستية والمجنحة وبالطائرات المسيرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا يسعيان لتوريط دول أخرى ضد جماعته، لكنهما فشلت حتى الآن، وستفشلا بشكل مستمر.


وقال إن الأمريكي يواصل عدوانه هو والبريطاني، بالقصف الجوي والبحري ضدهم في كل أسبوع، وأخرها عمليات قصف جرت البارحة.

وتحدث عبدالملك الحوثي عن جبهة الإسناد العراقية التي قال، إنها اتَّجهت إلى التصعيد وأكثر من أي وقت مضى، موضحا أن مقاتلي حزب الله اللبناني يقاتلون العدو الإسرائيلي بثبات، وتماسك، وبشكلٍ مدروس، ويظهر بشكلٍ واضحٍ في أدائهم القتالي تماسكهم التام، في وقت كان يظن العدو أنه باستهداف قادة الحزب سيضرب الروح المعنوية لمقاتليه.

وقال الحوثي إن دور إيران في التصدي للعدو الصهيوني وردعه باتت مسؤولية وواجب ملزم، مؤكداً أن العدو الصهيوني استهدف إيران على مرأى ومسمع من الجميع.

وشدد على أن "المعادلة التي يريد الأمريكي فرضها على منطقتنا لا يمكن أن تتم في إيران"، وقال إن موقف طهران  واضح وشجاع ولها الحق أن تتصدى للطغيان الصهيوني.

وكانت القوات الأمريكية قد شنت فجر الخميس، عدوانا على مواقع ومعسكرات يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، شمالي اليمن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي عمليات حزب الله اليمن اليمن حزب الله الاحتلال عمليات الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هذه نوعية الأهداف التي ستضربها إسرائيل في إيران.. ما رأي واشنطن؟

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة بايدن أنه على استعداد لضرب المنشآت العسكرية وليس المنشآت النفطية أو النووية في إيران، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر، مما يشير إلى ضربة مضادة أكثر محدودية تهدف إلى منع حرب شاملة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

وقال رئيس وزراء  الاحتلال الإسرائيلي في اتصال هاتفي مع بايدن الأربعاء، وهي مكالمتهما الأولى منذ أكثر من سبعة أسابيع بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين الرجلين، إنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، وفقا لمسؤول أمريكي ومسؤول مطلع على الأمر تحدثا، مثل آخرين في هذا التقرير.

وقال المسؤول المطلع إن الإجراء الانتقامي سيكون محسوبًا لتجنب تصور "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية"، مما يشير إلى فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية قد يكون مؤثرا على إعادة تشكيل السباق الرئاسي.



ويقول المحللون إن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع الاحتلال مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أمريكي أكثر مباشرة.

وقوبلت خطة نتنياهو المعلنة لملاحقة المواقع العسكرية بدلاً من ذلك، كما فعلت إسرائيل بعد هجوم إيران في أبريل، بارتياح في واشنطن. وقال المسؤول الأمريكي، واصفًا المكالمة بين الزعيمين، إن نتنياهو كان في "موقف أكثر اعتدالًا" في تلك المناقشة ما كان عليه من قبل.

وقال المسؤولان إن التخفيف الواضح لموقف رئيس الوزراء كان عاملاً في قرار بايدن بإرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى الاحتلال، وقال المسؤول الأمريكي إن الرئيس أصبح أكثر ميلا للقيام بذلك بعد تلك المكالمة.  

وأضافت: "ستكون هذه واحدة من سلسلة من الردود".

ونقلت الصحيفة عن زوهار بالتي، مدير الاستخبارات السابق في الموساد قوله، إن نتنياهو سيحتاج إلى الموازنة بين نداءات واشنطن للاعتدال والمطالبة العامة في إسرائيل برد ساحق.

وقال: "لقد فقد الإيرانيون كل مقاييس ضبط النفس التي اعتادوا عليها"، كما اعترف، "بدون الأسلحة الأمريكية، لا تستطيع إسرائيل القتال، لكن إسرائيل هي التي تخاطر وتعرف كيف تؤدي المهمة".

وقال المسؤول المطلع إن "نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لمدة ثلاث ساعات الخميس لمناقشة الخيارات المطروحة على الطاولة، لكنه لم يطلب إذنًا رسميًا للهجوم من حكومته - مما أبقى التوقيت مفتوحًا عمدا".



وقالت جاييل تالشير، عالمة السياسة في الجامعة العبرية والتي على اتصال بأعضاء كبار في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية: "يريد الجيش الإسرائيلي ضرب القيادة العسكرية الإيرانية، لأنه ذلك لا يؤذي الناس ولا يفجر المنطقة في حرب أكبر. لكن هذه ليست الطريقة التي يفكر بها نتنياهو"، وفقا للصحيفة.

وقال مسؤول إسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء إنه بينما سيواصل نتنياهو التشاور مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الضربة الإسرائيلية الوشيكة ضد إيران، فإنه لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن.

وقال "إن الشخص الذي سيقرر الرد الإسرائيلي على إيران سيكون نتنياهو".

مقالات مشابهة

  • ما هي التحديات التي تواجه إسرائيل في ضرب إيران؟
  • موجهة للأمة العربية والإسلامية.. رسائل الوعي والتحذير في خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
  • العدو الصهيوني يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
  • المقاومة العراقية تستهدف هدفين حيويين في الأراضي المحتلة
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك عمليات المقاومة في لبنان وفلسطين ضد العدو الصهيوني
  • عبدالملك الحوثي يصدر توجيهات عسكرية سرية لقادة جماعته وسط استعدادات لهجوم إسرائيلي محتمل
  • العدو الصهيوني يهدم منشأة بحي وادي الجوز في القدس المحتلة
  • هذه الأهداف التي ستضربها إسرائيل في إيران.. ما رأي واشنطن؟
  • هذه نوعية الأهداف التي ستضربها إسرائيل في إيران.. ما رأي واشنطن؟