أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمرًا بتعزيز قوات الشرطة في جميع أنحاء إسرائيل، في أعقاب تأكيد وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وذلك بعد إجراء تقييم أمني، بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مكتبه.

مخاوف أمنية إسرائيلية بعد وفاة السنوار

وقد شملت الإجراءات الأمنية المكثفة التي أمر بها «بن جفير» السجون الإسرائيلية خشية من أي أعمال شغب يرتبكها الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إذ قال المتحدث باسم وزير الأمن الداخلي، إنه جرى إصدار تعليمات لإدارة السجون بالتصرف بقوة ضد أي حالة من حالات الشغب والتعبير عن الدعم لمنظمات المقاومة من قبل الأسري الفلسطينيين القابعين في السجون.

تفاصيل وفاة السنوار

وأكدت هئية البث الإسرائيلية مقتل يحيى السنوار برفقته اثنين من المقاومين خلال «اشتباك عرضي» مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما تم التحفظ على جثمانه وإجراء فحوصات DNA أكدت ان الجثمان لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن السنوار قضى نحبه إثر استهداف قوات الاحتلال المبنى الذي اشتبك منه مع قوات الاحتلال بقذيفة دبابة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن السنوار كان يرتدي جعبة عسكرية وبحوزته أسلحة وقنابل يدوية، فيما لم تنفي حركة حماس حتى الأن الأنباء الإسرائيلية عن قتل السنوار حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”

متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.

ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.

بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.

وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تصيب مستوطنا بطريق الخطأ
  • جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم حيفا وإصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة
  • مقتل شخص وإصابة 5 آخرين في عملية طعن بشمال الأراضي المحتلة
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • معاريف: حماس رفعت الثمن بهدف إفراغ كافة السجون الإسرائيلية
  • قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتُخرج الفلسطينيين
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • الاحتلال يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح