“الصناعة التكنولوجيا المتقدمة” تستعرض منصة البيانات الصناعية خلال “جيتكس”
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استعرضت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال معرض “جيتكس جلوبال 2024” المنصة الشاملة للبيانات الرقمية الصناعية “علوم الصناعة” التي تعتبر نقلة نوعية في إدارة وقياس أداء القطاع الصناعي في دولة الإمارات وفرص الاستثمار المتوفرة فيه.
وقال الدكتور حمد الشحي، مدير إدارة البيانات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش معرض “جيتكس جلوبال 2024″، أن هذه المنصة تقدم منظومة متكاملة تعتمد على بيانات محلية وعالمية، بما يساهم في توفير صورة دقيقة وشاملة عن حالة القطاع الصناعي وتوجهاته.
وأكد الشحي أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة حرصت على ربط هذه المنصة بنظام السجل الاقتصادي التابع لوزارة الاقتصاد، مما يسهم في توفير بيانات دقيقة حول النمو الاقتصادي والقطاع الصناعي كما تم ربط المنصة بنظام التنافسية والإحصاء، الذي يُعد مصدراً مهماً للحصول على بيانات من مصادر محلية.
وبحسب الشحي توسعت الوزارة أيضاً في الربط مع جهات دولية، مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” وغيرها من المنظمات العالمية، بهدف تعزيز شمولية ودقة البيانات المقدمة.
وفيما يتعلق بخدمات المنصة، أوضح الشحي أن المرحلة الحالية تهدف إلى دعم صناع القرار في القطاع الصناعي من خلال إتاحة البيانات الدقيقة والموثوقة التي تسهم في رسم السياسات واتخاذ القرارات.
وأضاف أن الوزارة تعمل على إتاحة البيانات الممكنة للجمهور لاحقاً وفق معايير الخصوصية والشفافية، مما يعزز من قيمة المعلومات المتاحة ويسهم في دعم البحث والابتكار في القطاع الصناعي.
أما فيما يتعلق بالخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة، أشار الشحي إلى أن الوزارة تتبنى أحدث التقنيات في تقديم الخدمات وتسهيل إجراءات الحصول عليها.
وأضاف: “تقدم الوزارة جميع خدماتها بشكل رقمي ومتكامل، تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات في تحقيق التحول الرقمي الشامل، وهذا التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المتعاملين وتسهيل الوصول إلى الخدمات بطرق مبتكرة وسريعة، مما يعزز من قدرة الوزارة على دعم القطاع الصناعي وتلبية احتياجاته المتغيرة”.
وختم الشحي حديثه بالتأكيد على أن المنصة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة صناعية رائدة، مستفيدة من التقنيات المتقدمة والبيانات الدقيقة لدفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية قدماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ديوا سات – 1” يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2,690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022. ويوفر “ديوا سات -1” من نوع (3U) اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج “سبيس – دي” يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح معالي سعيد الطاير، أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
تمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب. وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين “ديوا سات-1″ في يناير 2022 و”ديوا سات-2” في إبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض؛ درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل؛ قياسات الظروف الجوية مثل درجة حرارة الهواء والرطوبة وجودة الهواء؛ إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة. وبالتعاون مع شركاء الهيئة، تم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي “ديوا سات-1″، ما أسهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.