ملتقى شرطة أبوظبي القانوني يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نظمت مديرية الشؤون القانونية بقطاع شؤون القيادة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الملتقى القانوني بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من وزارة الداخلية ودائرة القضاء بأبوظبي، وذلك ضمن الجهود المبذولة في مواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني.
وافتتح الملتقى، اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، مؤكداً أنه يعد منصة فريدة تجمع نخبة من القانونيين والخبراء والمتخصصين، لمناقشة التحديات القانونية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني وتطوير البنية التحتية القانونية لمواكبة هذه التطورات.
وأثنى على التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تحقيق تطلعات دولة الإمارات، التي حرصت على إرساء مبدأ سيادة القانون والعدالة على نحو جعلها دولة رائدة ومتميزة في مختلف المجالات.
حضر افتتاح الملتقى، اللواء عمران أحمد المزروعي، مدير قطاع الموارد البشرية، والقيادات الشرطية وكبار الضباط والخبراء المختصون من شرطة أبوظبي ومن الجهات الحكومية.
واستهلّت الفعاليات بعرض فيديو عن مسيرة شرطة أبوظبي التاريخية والتطويرية، ثم بدأت الجلسة العلمية بورقة العمل الأولى من وزارة الداخلية بعنوان، «المنهجية التفاعلية لتطوير التشريعات القانونية».
فيما قدمت دائرة القضاء بأبوظبي، ورقة العمل الثانية بعنوان «التحديات القانونية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي».
وعرضت مديرية الشؤون القانونية ورقة العمل الثالثة بعنوان «الخدمات والأنظمة القانونية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي».
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.