يعود المضاربون على “بتكوين” للتركيز على المستويات القياسية التي وصلت إليها العملة في مارس، وسط تزايد التفاؤل بشأن الأصول عالية المخاطر مع اقتراب الانتخابات الأميركية.


 

أوضح بريت مونستر من “بلوك فورس كابيتال” أن “بعد ستة أشهر من دعم الأسعار هذا العام، أصبح المشهد مهيئًا لعاصفة مثالية لصالح بتكوين والعملات المشفرة الأخرى”.

وأشار إلى زيادة السيولة العالمية، بما في ذلك من الصين التي اتخذت مؤخرًا إجراءات تحفيزية لتعزيز اقتصادها.


 

ارتفعت “بتكوين” بنسبة 2.9% لتصل إلى 68،376 دولار يوم الأربعاء، قبل أن تتراجع إلى نحو 67،800 دولار. وكانت آخر مرة تم فيها تداول “بتكوين” عند 70،000 دولار في يوليو، بينما بلغ أعلى مستوى لها على الإطلاق نحو 74،000 دولار في مارس.


 

وأشار مونستر إلى أن “السيولة العالمية تشهد ارتفاعًا من جديد، حيث تقوم البنوك المركزية حول العالم بضخ رأس مال منخفض التكلفة في اقتصاداتها”، مضيفًا أن تجاوز السيولة العالمية لمتوسطها المتحرك في الماضي كان يتزامن غالبًا مع تحركات صعودية كبيرة في سعر “بتكوين”.


 

شهدت أيضًا بعض العملات المشفرة الأصغر ارتفاعًا، حيث ارتفعت “دوج كوين” بنحو 10%، و”إكس آر بي” (XRP) بنسبة 2%.


 

كما أضافت تصريحات نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس حول دعم إطار تنظيمي للعملات المشفرة مزيدًا من التفاؤل في السوق. ويأتي هذا بعد انتقادات من

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراءات تحفيزية اقتراب الانتخابات الانتخابات أعلى مستوى لها البنوك المركزية الانتخابات الأميركية أميركي كامالا هاريس في الماضي في السوق

إقرأ أيضاً:

شروط تصدير المخلفات خارج مصر.. وضوابط الرقابة عليها وفقا للقانون

يقدم موقع “صدى البلد”، معلومات قانونية عن شروط تصدير المخلفات في مصر والمخلفات المسموح بتصديرها والمحظورة وذلك وفقا للقانون رقم 202 لسنة 2020 الخاص بتنظيم إدارة المخلفات، حيث تلتزم مصر باتفاقية بازل التي تُنظم حركة النفايات الخطرة عبر الحدود.

ومع تزايد الاهتمام العالمي بإعادة التدوير والاقتصاد الدائري، تبرز أهمية هذه الضوابط لضمان عدم تحوّل مصر إلى مركز لتجارة المخلفات الضارة، مع الاستفادة من العوائد الاقتصادية لقطاع إعادة التدوير.

شروط تصدير المخلفات في مصر


حددت الحكومة المصرية مجموعة من الاشتراطات التي يجب استيفاؤها قبل تصدير المخلفات، خاصة تلك المصنفة كمخلفات خطرة، وتشمل هذه الشروط:

الحصول على موافقة جهاز تنظيم إدارة المخلفات: لا يجوز تصدير أي نوع من المخلفات دون موافقة رسمية من الجهاز المختص، وهو الجهة المعنية بضمان الامتثال للمعايير البيئية.


التسجيل في سجل المصدرين: يجب على الشركات الراغبة في تصدير المخلفات أن تكون مقيدة رسميًا في سجل المصدرين، لضمان خضوعها للرقابة.

إعداد وثائق رسمية: تشمل الوثائق المطلوبة:

وثيقة الإخطار التي تحدد نوع المخلفات وكميتها.

وثيقة الحركة التي تضمن تتبع الشحنة حتى وصولها إلى وجهتها النهائية.

عقد رسمي بين المصدر والمستورد يوضح شروط التعامل.

نتائج تحليل معتمدة للمخلفات للتأكد من خصائصها ومدى خطورتها.

ضمان مالي لتغطية أي أضرار بيئية محتملة.

الالتزام بالاتفاقيات الدولية: تُلزم مصر باتفاقية بازل التي تنظم عمليات نقل المخلفات الخطرة بين الدول، وتحظر تصدير أنواع معينة منها دون موافقة الدول المستوردة.

الرسوم المقررة: يدفع المصدر 1% من قيمة الكمية المسموح بتصديرها سنويًا كرسوم إصدار التراخيص، مما يساهم في تمويل عمليات الرقابة البيئية.

المخلفات المسموح بتصديرها والمحظورة

المخلفات التي يُسمح بتصديرها تشمل الخردة المعدنية مثل الحديد والنحاس والألمنيوم، وبعض أنواع البلاستيك والورق، والزيوت المستعملة بعد معالجتها، والإلكترونيات التالفة الموجهة لإعادة التدوير.

أما المخلفات المحظور تصديرها فتشمل:

المواد والمخلفات الخطرة مثل النفايات الطبية والكيميائية والنووية.

المخلفات الإلكترونية غير المعالجة نظرًا لاحتوائها على معادن ثقيلة قد تكون خطرة.


النفايات البلاستيكية غير المفروزة لتقليل التلوث البلاستيكي العالمي.

المواد المشعة والمخلفات البيولوجية بسبب مخاطرها الصحية والبيئية.

الرقابة على تصدير المخلفات 

تتولى عدة جهات حكومية عمليات الرقابة على تصدير المخلفات، من بينها:

وزارة البيئة ممثلة في جهاز تنظيم إدارة المخلفات.

وزارة التجارة والصناعة التي تشرف على تصدير المواد الخاضعة للرقابة.

هيئة الجمارك المصرية التي تضمن عدم خروج شحنات مخالفة.

هيئة قناة السويس ووزارة النقل اللتان تشرفان على عبور السفن المحملة بالمخلفات الخطرة في المياه المصرية.

الأهمية الاقتصادية لقطاع تصدير المخلفات


يساهم قطاع إعادة التدوير وتصدير المخلفات في توفير فرص عمل لآلاف العمال، كما يعزز الاقتصاد الدائري الذي يقلل من الاعتماد على المواد الخام الجديدة وتشير التقديرات إلى أن تصدير المخلفات القابلة لإعادة التدوير يمكن أن يحقق لمصر عوائد تصل إلى مليارات الجنيهات سنويًا، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على المعادن المعاد تدويرها والبلاستيك القابل لإعادة الاستخدام.

بين الحماية والاستثمار، كيف تحقق مصر التوازن؟


تحاول الدولة تحقيق توازن بين حماية البيئة والاستفادة من قطاع المخلفات، من خلال فرض قيود صارمة على تصدير النفايات الخطرة، وتشجيع الصناعات المحلية على إعادة التدوير بدلًا من تصدير المخلفات الخام كما تعمل الحكومة على تطوير البنية التحتية لإدارة المخلفات، وتشجيع المستثمرين على إنشاء مصانع تدوير داخل مصر بدلًا من تصدير المواد الخام إلى الخارج.

وتمثل ضوابط تصدير المخلفات في مصر خطوة مهمة لضمان عدم الإضرار بالبيئة، وفي الوقت نفسه الاستفادة من العوائد الاقتصادية لقطاع إعادة التدوير، ومع تزايد الطلب العالمي على المواد المعاد تدويرها، تحتاج مصر إلى تعزيز استثماراتها في هذا المجال، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من المخلفات دون الإضرار بالموارد الطبيعية أو الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • المركزي المصري: ارتفاع السيولة المحلية إلى 11.636 تريليون جنيه بنهاية العام الماضي
  • جولد بيليون: جني الأرباح يدفع سعر الذهب نحو الهبوط في البورصة العالمية
  • جولد بيليون: جني الأرباح يدفع الذهب نحو الهبوط في البورصة العالمية
  • شروط تصدير المخلفات خارج مصر.. وضوابط الرقابة عليها وفقا للقانون
  • «المركزي المصري»: فائض صافي الأصول الأجنبية للبنوك في مصر ينخفض لـ 5.2 مليار دولار بنهاية 2024
  • المركزي: السيولة المحلية تتجاوز 11.6 تريليون جنيه بنهاية 2024
  • تفاؤل في الشارقة رغم غياب شاهين!
  • ما جدوى إنشاء ترامب صندوقا سياديا؟ وما هي أكبر الصناديق عالميا؟
  • سوق العملات الرقمية.. انهيارات حادة وخسائر فادحة تهدد مستقبل الأصول المشفرة      
  • معلومات الوزراء: 15 تريليون دولار حجم التجارة العالمية في الخدمات