أبو سنة: يجب توحيد الجهود العربية من أجل حماية البيئة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ترأس الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماع المكتب التنفيذي (60) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
جاء ذلك بحضور وفد المملكة العربية السعودية، ووفد سلطنة عمان رئيس الدورة الـ34 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة نائب رئيس المكتب التنفيذي والدكتور محمود فتح الله مدير إدارة البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، وأعضاء المكتب التنفيذي من خبراء البيئة بالدول العربية الشقيقة والمنظمات الدولية والإقليمية ، ويأتي الاجتماع ضمن فعاليات الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب، والمنعقدة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور علي أبو سنة عن امتنانه وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، كما تقدم بالشكر والتقدير للخبراء على الاجتماع التحضيري للجنة المشتركة للبيئة والتنمية بالوطن العربي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في اجتماعها الخامس والعشرين، من أجل إثراء المناقشات وإبداء الملاحظات والمقترحات على جدول الأعمال، مثمنا الجهد المبذول لتحسين البيئة في وطننا العربي من أجل تحقيق تنمية مستدامة حقيقية، مؤكدا على تنفيذ العديد من القرارات والأنشطة والبنود خلال الدورة الـ34 مع الاستمرار في متابعة القرارات والموضوعات الأخرى.
الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحركما أشار أبو سنة إلى أهمية المشاركة في الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدا على دعم جمهورية مصر العربية لجهود المملكة العربية السعودية لاستضافتها الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الفترة من 2 - 13 ديسمبر من العام الحالي، كما توجِّه مصر الدعوة للدول العربية الشقيقة وكل المنظمات الدولية للمشاركة لإنجاح هذه الدورة ومخرجاتها.
واستكمل الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، مؤكدا على ضرورة تنسيق الأمانة الفنية مع برنامج الأمم المتحدة في وضع آلية تمكن من تحمل مشاركة جميع الدول العربية والأفريقية والأسيوية في الفعاليات التي يتم تنظيمها بشكل مشترك، متوجها بالشكر إلى الأمانة العامة لإدارة البيئة والأرصاد الجوية، ومنظمتي الإسكوا (ESCWA) واليونيب (UNEP) على العمل جنبا إلى جنب للأعداد والتنظيم الجيد للمنتدى العربي للبيئة الثالث والذي تم عقدة بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، والموضوعات المهمة التي تم عرضها في الجلسات والمناقشات والتفاعل بين كل الأطراف المعنية والمشاركة حضورياً وافتراضياً والرسائل التي توافقت مع ما تم عرضه في الجلسات وما هو مطلوب على الساحة العربية، حيث تناغمت أهدافه ومعطياته مع ما هو إقليمي وعالمي.
واختتم الدكتور علي أبو سنة كلمته بالتأكيد على بذل الجهود والاستمرار في العمل لتنفيذ كل التوصيات والنتائج مع الشركاء على المستوى الدولي والإقليمي والوطني من أجل إنجاز وتنفيذ هذه التوصيات لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الدولي عامة ولأمتنا العربية خاصة، معربا عن أمله في أن نكون في مقدمة الصفوف، وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على بيئتنا العربية.
جدير بالذكر أن مصر قد فازت بمنصب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب للفترة 2024-2025، للعام الثاني على التوالي، ما يعكس ثقة الدول العربية في دور مصر القيادي والريادي في مجال البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التصحر مكافحة التصحر العربیة السعودیة المکتب التنفیذی الأمم المتحدة شؤون البیئة أبو سنة من أجل
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب