الوطن:
2024-10-17@23:35:15 GMT

أبو سنة: يجب توحيد الجهود العربية من أجل حماية البيئة

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أبو سنة: يجب توحيد الجهود العربية من أجل حماية البيئة

ترأس الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماع المكتب التنفيذي (60) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.

جاء ذلك بحضور وفد المملكة العربية السعودية، ووفد سلطنة عمان رئيس الدورة الـ34 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة نائب رئيس المكتب التنفيذي والدكتور محمود فتح الله مدير إدارة البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، وأعضاء المكتب التنفيذي من خبراء البيئة بالدول العربية الشقيقة والمنظمات الدولية والإقليمية ، ويأتي الاجتماع ضمن فعاليات الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب، والمنعقدة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

الاجتماع التحضيري للجنة المشتركة للبيئة والتنمية

وخلال كلمته، أعرب الدكتور علي أبو سنة عن امتنانه وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، كما تقدم بالشكر والتقدير للخبراء على الاجتماع التحضيري للجنة المشتركة للبيئة والتنمية بالوطن العربي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في اجتماعها الخامس والعشرين، من أجل إثراء المناقشات وإبداء الملاحظات والمقترحات على جدول الأعمال، مثمنا الجهد المبذول لتحسين البيئة في وطننا العربي من أجل تحقيق تنمية مستدامة حقيقية، مؤكدا على تنفيذ العديد من القرارات والأنشطة والبنود خلال الدورة الـ34 مع الاستمرار في متابعة القرارات والموضوعات الأخرى.  

الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

كما أشار أبو سنة إلى أهمية المشاركة في الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدا على دعم جمهورية مصر العربية لجهود المملكة العربية السعودية لاستضافتها الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في العاصمة السعودية، الرياض، خلال الفترة من 2 - 13 ديسمبر من العام الحالي، كما توجِّه مصر الدعوة للدول العربية الشقيقة وكل المنظمات الدولية للمشاركة لإنجاح هذه الدورة ومخرجاتها.

واستكمل الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، مؤكدا على ضرورة تنسيق الأمانة الفنية مع برنامج الأمم المتحدة في وضع آلية تمكن من تحمل مشاركة جميع الدول العربية والأفريقية والأسيوية في الفعاليات التي يتم تنظيمها بشكل مشترك، متوجها بالشكر إلى الأمانة العامة لإدارة البيئة والأرصاد الجوية، ومنظمتي الإسكوا (ESCWA) واليونيب (UNEP) على العمل جنبا إلى جنب للأعداد والتنظيم الجيد للمنتدى العربي للبيئة الثالث والذي تم عقدة بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، والموضوعات المهمة التي تم عرضها في الجلسات والمناقشات والتفاعل بين كل الأطراف المعنية والمشاركة حضورياً وافتراضياً والرسائل التي توافقت مع ما تم عرضه في الجلسات وما هو مطلوب على الساحة العربية، حيث تناغمت أهدافه ومعطياته مع ما هو إقليمي وعالمي.      

واختتم الدكتور علي أبو سنة كلمته بالتأكيد على بذل الجهود والاستمرار في العمل لتنفيذ كل التوصيات والنتائج مع الشركاء على المستوى الدولي والإقليمي والوطني من أجل إنجاز وتنفيذ هذه التوصيات لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الدولي عامة ولأمتنا العربية خاصة، معربا عن أمله في أن نكون في مقدمة الصفوف، وتوحيد الجهود من أجل الحفاظ على بيئتنا العربية.

جدير بالذكر أن مصر قد فازت بمنصب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب للفترة 2024-2025، للعام الثاني على التوالي، ما يعكس ثقة الدول العربية في دور مصر القيادي والريادي في مجال البيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة التصحر مكافحة التصحر العربیة السعودیة المکتب التنفیذی الأمم المتحدة شؤون البیئة أبو سنة من أجل

إقرأ أيضاً:

المملكة تترأس اجتماعات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة

الرياض : البلاد

ترأست المملكة العربية السعودية اليوم اجتماعات الدورة (35) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي تنظمها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، خلال الفترة (13-17 أكتوبر 2024م) في مدينة جدة.

 وتأتي رئاسة المملكة لهذه الاجتماعات تأكيدًا لدورها الريادي في تعزيز العمل العربي البيئي المشترك على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

 جاء ذلك بحضور ومشاركة أصحاب المعالي الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بالدول العربية الأعضاء، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية التي تهم المنطقة العربية والسعي إلى الخروج بتوصيات فعالة تجاهها.

 وأوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي خلال كلمته في هذه الدورة، أن المملكة تتبنى رؤيةً شموليةً للنظم البيئية وفق رؤيتها الطموحة 2030، وتحرص على تحقيق مستهدفاتها من خلال اعتماد وتنفيذ الإستراتيجيات والخطط الوطنية في مجال حماية البيئة، والحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على الغطاء النباتي، وتعزيز التنوع الأحيائي، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، إضافة إلى إطلاقها مبادرات وطنية وإقليمية ودولية، وتأتي في مقدمتها مبادرتا (السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر) والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل الأرضية التي أطلقت خلال ترؤس المملكة مجموعة العشرين عام 2020م.

 وأضاف معاليه: نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا البيئية من خلال مبادرات رائدة مثل السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى مواجهة تحديات التصحر والجفاف بشكل فعال، متطلعًا إلى أن تسهم مخرجات هذه الدورة في توفير الدعم الدولي لاستعادة الأراضي المتدهورة، وسد الفجوة الكبيرة في مجال القدرة على التصدي لظاهرة الجفاف وآثارها السلبية، وإلى المشاركة الفعالة لجميع الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم لمكافحة التصحر التي تستضيفه المملكة في العاصمة الرياض في ديسمبر المقبل لتحقيق الأهداف العربية المشتركة.

 من جانبه، أكد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر السيد إبراهيم ثياو في كلمته، أن العالم العربي يواجه أزمة مياه أكثر من أي مكان آخر في العالم، حيث تأثرت المياه في الأنهار الرئيسية في المنطقة، وأنه مقارنة بالمناطق الأخرى، ربما يكون العالم العربي هو الأكثر تضررًا بالتصحر والجفاف، لا سيما أن المنطقة العربية، تمتلك (2) % من إمدادات المياه المتجددة في العالم، كما تعد إحدى أكثر مناطق العالم جفافًا.

 ونوه أن المنطقة تواجه تحديًا عالميًا تتطلب إنتاج ضعف كمية الغذاء المنتج حاليًا خلال العقود المقبلة لتلبية الاحتياجات المتزايدة، في وقت لا تتوفر فيه سوى عدد محدود من الأراضي الصالحة للزراعة، مطالبًا بالحد من استهلاك المياه العذبة خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، لافتًا النظر إلى أن الاستثمار في استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف هو ضرورة ملحة لتجنب هذه الأزمة المتفاقمة، وأن الأفراد والمجتمعات والشركات والحكومات والمنظمات الدولية جميعها معنية بإعطاء أهمية لمستقبلنا المشترك، إذ تتجاوز فوائد استعادة الأراضي مجرد الزراعة، لتشمل توفير فرص العمل، وتعزيز التنوع الأحيائي، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.

 بدوره، بيّن الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية الدكتور علي بن إبراهيم المالكي أن انعقاد هذه الدورة يأتي بعد نشاط ملحوظ للدول العربية في استضافة مؤتمرات الأطراف لاتفاقية تغير المناخ، وذلك في الدورة السابعة والعشرين التي أقيمت في جمهورية مصر العربية والدورة الثامنة والعشرين التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية والمبادرات التي أُطلقت خلالهما حظيت بإشادة عالمية.

 وأكد المالكي أن الدول العربية تواصل اهتمامها بالقضايا البيئية بجوانبها المتعددة، حيث تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) في الرياض خلال ديسمبر المقبل، ويتوقع أن تتناول هذه الدورة موضوعات بالغة الأهمية بالنسبة للدول العربية، مثل تطوير الاتفاقية، متابعة تنفيذ الإطار الإستراتيجي لاتفاقية مكافحة التصحر 2018-2030، إضافة إلى قضايا الجفاف والعواصف الترابية، مؤكدًا أهمية تكاتف الدول العربية ودعم المملكة من خلال المشاركة الفعّالة في المفاوضات وكافة فعاليات المؤتمر لضمان نجاحه.

 وشهدت فعاليات الدورة صدور عدد من القرارات منها ما يخص المواضيع ذات العلاقة بالاتحاد العربي للمحميات الطبيعية والتعامل العربي مع مستجدات قضايا تغير المناخ، ومتابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة، والمواضيع المتعلقة بالصحة والبيئة، وترابط السياسات المتعلقة بالمياه والزراعة والبيئة في الدول العربية، كما أعلن خلال فعاليات الدورة عن منح مدينة الرياض على لقب عاصمة للبيئة العربية لمدة عامين ، كما شهدت الدورة حصول مبادرة السعودية الخضراء على جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي، إضافة إلى دعوة الدول العربية إلى الانضمام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإلى المشاركة الفعالة خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي تستضيفها العاصمة الرياض نهاية هذا العام، وغيرها من القرارات المتعلقة بالعمل البيئي العربي المشترك.

 كما ناقشت الدورة الحالية للمجلس التحديات البيئية والحلول القائمة على الطبيعة، وما تم تنفيذه من قرارات خلال الدورة السابقة، والاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة، والتعاون العربي في قضايا التصحر والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، والتعاون مع مبادرة مجموعة العشرين العالمية؛ للحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الموائل البرية، بجانب التقدم المحرز في تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وعدد من الموضوعات البيئة المقدمة من الدول المشاركة.

مقالات مشابهة

  • أبو سنة يترأس إجتماع المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب لشئون البيئة
  • أبو سنة: ضرورة توحيد الجهود العربية من أجل حماية البيئة ودعم المصالح المشتركة عالميا
  • المملكة تترأس اجتماعات الدورة 35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة
  • الرياض تُتوَّج بلقب عاصمة البيئة العربية في ختام فعاليات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب
  • فؤاد تشارك في الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء البيئة العرب
  • المملكة تترأس اجتماعات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة
  • المملكة تترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
  • وزيرة البيئة تتوجه إلى السعودية للمشاركة في الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب
  • وزيرة البيئة تتوجه إلى السعودية للمشاركة في الدورة ٣٥ لمجلس وزراء البيئة العرب