كما يحدث بالشرق الأوسط.. كندا على موعد مع انتخابات مبكرة والحزب الحاكم قد يفقد السلطة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مراقبون كنديون، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، عن انسحابات كبيرة داخل الحزب الليبرالي الحاكم في البلاد، مبينين أن ذلك يعني قرب الانتخابات المبكرة وفقدان الحزب الليبرالي للسلطة.
وأوضح المراقبون في حديثهم لـ"بغداد اليوم"، إن "20 عضواً في البرلمان الكندي من الحزب الليبرالي الحاكم اعلنوا انسحابهم وطالبوا بإقالة رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو"، مشيرين الى أن "نحو 25 عضواً من حزب الديمقراطيين الداعم للحزب الليبرالي، أعلنوا ايضاً سحب دعمهم للحزب".
وأضافوا أن "ذلك يعني قرب الانتخابات المبكرة في كندا وان حزب المحافظين هو من سيفوز بهذه الانتخابات وسيشكل الحكومة بالأغلبية".
وينقسم البرلمان الكندي بين أربعة أحزاب، حيث يشغل الليبراليون 154 مقعدا والمحافظون 119 مقعدا وكتلة كيبيك ثالث أكبر حزب في البلاد 32 مقعدا، فيما يستحوذ الحزب الديمقراطي على 24.
وبحسب استفتاءات الرأي فأن توزيع المقاعد المتوقع سيكون كما يلي:
حزب المحافظين (222 مقعدًا): يُشير هذا إلى موقف قوي يتيح لهم تشكيل حكومة أغلبية، سيمكنهم ذلك من السيطرة على القرارات التشريعية وتنفيذ أجندتهم السياسية بشكل أكثر فعالية.
الحزب الليبرالي (57 مقعدًا): يمثل هذا انخفاضًا ملحوظًا لحزب الليبراليين، مما يشير إلى فقدان الدعم في مناطق مختلفة، وقد يؤدي ذلك إلى تساؤلات حول القيادة والاتجاه داخل الحزب مع استعدادهم لإعادة تقييم أوضاعهم بعد الانتخابات.
الكتلة الكيبيكية (42 مقعدًا): يبدو أن الكتلة تحافظ على وجود قوي في كيبيك، مما يعكس استمرار نفوذها في القضايا الإقليمية وتركيزها على القومية الكيبيكية.
الحزب الديمقراطي الجديد (20 مقعدًا): يبدو أن الحزب الديمقراطي الجديد له حضور أصغر، مما قد يثير نقاشات حول استراتيجيتهم المستقبلية، خاصة في جذب الناخبين التقدميين.
حزب الخضر (2 مقعد): لا يزال لحزب الخضر وجود ضئيل، ويواجه تحديات في توسيع نفوذه، لا سيما في بيئة سياسية أكثر استقطابًا.
ومن المحتمل أن تؤدي هذه النتائج إلى مناقشات حول تداعياتها على السياسات الوطنية، واستراتيجيات الأحزاب، ومشاعر الناخبين في الفترة المقبلة.
وبعد تحليل نتائج هذه الاستفتاءات تظهر المعطيات التالية:
حزب المحافظين (222 مقعدًا):
الأداء الإقليمي: حقق المحافظون انتصارات كبيرة في العديد من المقاطعات، خاصة في أونتاريو وغرب كندا، حيث ركزوا حملاتهم على قضايا الاقتصاد والأمن.
الاستراتيجيات: استخدم الحزب استراتيجيات شعبوية، حيث اتجهوا إلى قضايا مثل تكلفة المعيشة والأمن، مما ساهم في جذب الناخبين.
الحزب الليبرالي (57 مقعدًا):
تراجع الدعم: شهد الحزب تراجعًا ملحوظًا في مقاعده، خاصة في أونتاريو وكيبيك، مما يشير إلى عدم رضا الناخبين عن إدارة الحكومة.
ردود الفعل: قد يدفع هذا التراجع الحزب إلى مراجعة سياساته، وربما يؤدي إلى تغييرات في القيادة أو التوجهات الاستراتيجية.
الكتلة الكيبيكية (42 مقعدًا):
التركيز المحلي: حافظت الكتلة على قوتها في قضايا تتعلق بكيبيك، مما يعكس دعم الناخبين للتركيز على القضايا الإقليمية.
الخطاب القومي: عززت الكتلة من خطابها القومي الذي يركز على حماية الثقافة واللغة الفرنسية، مما ساهم في الحفاظ على قاعدتها الانتخابية.
الحزب الديمقراطي الجديد (20 مقعدًا):
التحديات: رغم تحقيق بعض المكاسب، إلا أن الحزب يواجه تحديات في التنافس مع الحزب الليبرالي في قضايا اليسار.
استراتيجيات جديدة: من المحتمل أن يحتاج الحزب إلى تحسين استراتيجياته لجذب الناخبين الشباب والناخبين المهمشين.
حزب الخضر (2 مقعد):
تحديات التوسع: يواجه الحزب صعوبة في التوسع، مما يستدعي إعادة النظر في استراتيجياته في ظل التنافس الشديد.
المسائل البيئية: مع بقاء قضايا البيئة على رأس الأولويات، قد يحتاج الحزب إلى تعزيز رسالته لكسب دعم أوسع.
التأثيرات السياسية المحتملة:
تشكيل الحكومة: مع حصول حزب المحافظين على أغلبية، ستكون لهم القدرة على تنفيذ أجندتهم بسرعة، بما في ذلك القوانين المتعلقة بالضرائب والاقتصاد.
التعاون بين الأحزاب: قد يؤدي تراجع الحزب الليبرالي إلى زيادة التعاون بين الأحزاب الأخرى، خاصة في قضايا تتعلق بالعدالة الاجتماعية والبيئة.
الاستقرار السياسي: إن وجود حكومة أغلبية قد يوفر استقرارًا سياسيًا أكبر، مما يسهل اتخاذ القرارات في البرلمان.
الخلاصة: هذه الانتخابات تمثل تحولًا هامًا في السياسة الكندية، مع بروز محافظين أقوياء وتراجع ليبرالي ملحوظ، ستحتاج الأحزاب الأخرى إلى إعادة تقييم استراتيجياتها والتكيف مع هذه الديناميكيات الجديدة، وستتجه الأنظار الآن نحو كيفية استجابة الحكومة الجديدة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الحزب اللیبرالی حزب المحافظین خاصة فی مقعد ا
إقرأ أيضاً:
"نائب التنسيقية": مدينة العاشر من رمضان من أكبر قلاع الصناعة بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب الدكتور نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان ، تعد من أكبر قلاع الصناعة على مستوى مصر والشرق الاوسط من حيث نوع وحجم الصناعات.
وأضاف "مصطفى" فى كلمته أمام الجلسة العامه لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء بشأن الاتفاقية الخاصة بمشروع إنشاء سكة حديد "الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس" الموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية ، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ،أن خط القطار الخفيف الجديد الذي يربط بين الروبيكي والعاشر من رمضان ،وبلبيس ،من أهم مشروعات النقل الحديثة في مصر ،حيث يتم تنفيذ المشروع في إطار ممر السخنة - الاسكندرية اللوجيستي.
وأوضح " مصطفى " أن المشروع يساهم في ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بشبكة خطوط السكك الحديدية،كما يساهم في تقليل الإزدحام المروري الناتج عن شاحنات البضائع وأتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين.
وأكد وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن المشروع جاء فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ،بتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية باعتبارها الشريان الرئيسي لبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وأشار "مصطفى" إلى أن مصر عندما تربط البحرين الاحمر والمتوسط بخط سكة حديد،إذا نحن جاهزون على كل المستويات ونستطيع التعامل مع كل المخططات،وقد أنتجنا بيجامات الكستور المخططه موديل ١٩٧٣، وبفضل الله مصانع مدينة العاشر من رمضان قادرة اليوم على إنتاج عدد لا حصر له من بيجامات الكستور المخططة موديل ٢٠٢٥ لنستوعب كل الأعداد المنتظر أن ترتديها.
وأعلن "مصطفى " موافقته على القرار وأتمنى من الحكومة مراعاة ربط هذا الخط بالمدن القريبة.