بيت الفلسفة يشارك في «الفجيرة لكتاب الطفل»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الفجيرة (وام)
يشارك «بيت الفلسفة» في فعاليات النسخة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل تحت شعار «اصنع المستقبل بخيالك»، الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في قاعة البيت متوحد، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.
يقدم «بيت الفلسفة» خلال المعرض ورشة عمل تعتمد على أساليب تعليم التفكير الفلسفي، بهدف تشجيع الأطفال والشباب على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي.
كما يشهد الحدث توقيع كتاب «سلسلة قصص فلسفية» الذي يضم مجموعة من القصص القصيرة التي كتبها الأطفال المشاركون في المخيم الصيفي لـ «بيت الفلسفة»، حيث تتناول هذه القصص موضوعات فلسفية متنوعة.
مشاركة متنوعة
يشارك فريق «بيت الفلسفة» في المعرض بمجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية وورش العمل، ويتخلل الحدث توقيع عدد من الكتب البارزة، منها كتاب «من أين تأتي الأصوات؟» للكاتبة الإماراتية عائشة الكعبي، وكتاب «افتح الكتاب من فضلك» للكاتب الكويتي ناصر الدوسري، بالإضافة إلى كتاب «حقل الأزهار».
كما يشهد المعرض حضور ومشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في أدب الطفل من عدة دول، بما في ذلك الإمارات، والكويت، والسعودية، وقطر، والأردن، وتونس ومصر، مما يضفي طابعاً دولياً على الفعاليات ويعزز تبادل الخبرات في مجال أدب الطفل.
وفي إطار تعزيز الشراكات الثقافية، يتعاون «بيت الفلسفة» مع «مؤسسة الإمارات للآداب» لتنظيم جلسات قرائية قصصية وحوارات غنية بالمضمون الثقافي.
كما يطلق ورشة فنية بالتعاون مع أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تحت عنوان «أنا فنان»، بالإضافة إلى استضافة جلسات حوارية بالتعاون مع دار شمس بعنوان «الكاتب الصغير» بهدف تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى الأطفال.
وعلى صعيد توسيع الشراكات الثقافية، يهدف «بيت الفلسفة» إلى تأسيس تعاونات مثمرة مع مؤسسات تعليمية وثقافية، مثل مؤسسة عبد الحميد شومان ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجامعة عجمان، في إطار التزامه بدعم وتطوير المحتوى الأدبي الموجه للأطفال، مما يسهم في تعزيز المشهد الثقافي والتعليمي في المنطقة.
تحفيز الأطفال
في هذا السياق، قال أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة: تماشيًا مع توجّهات الدولة المتعلِّقة بتحفيز أطفالنا وشبابنا منذ سنّ مُبَكِّر على القراءة وعلى جعل الثّقافة أولويّة من أولويّات اهتماماتهم، نشاركُ في معرض الطّفل تنظيما، ومؤلِّفين، ومؤلَّفات، وورشات أطفال. وَلَكَم أذهلنا تعطّش أبنائنا إلى القراءة، وتوقهم إلى المعرفة، وَلَكم سعدنا بأن تضمّهم إمارة الفجيرة عاصمة الإبداع الثّقافيّ أطفالًا مُفَكّرين، وفتية واعِدين، وبناة مستقبل الوطن، وفخره، واعتزازه.
من جانبها، قالت شيخة الشرقي، منسقة مبادرة الأطفال إن معرض الفجيرة لكتاب الطفل يأتي من قلب مدينة الفجيرة ليعلن بداية حقبة جديدة ترتقي بالطفولة كجزء لا يتجزأ من نهضة دولة الإمارات ونحن نؤمن بأن الأدب والثقافة هما ركيزتان أساسيتان في بناء مستقبل مشرق لأبنائنا، ومعرض الفجيرة لكتاب الطفل هو خطوة رائدة نحو تعزيز هذا الارتباط الوثيق بين الطفل وهويته الثقافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الفلسفة معرض الفجيرة لكتاب الطفل الفجیرة لکتاب الطفل بیت الفلسفة
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن زايد ينظم جلسة "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع"
شهد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجلسة الرمضانية الرابعة التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي، تحت عنوان "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع".
وتناولت الجلسة أهمية تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل والعطاء، التي تسهم في بناء مجتمع قوي قادر على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة، بجانب ترسيخ القيم الإنسانية والمجتمعية التي تأسست عليها الإمارات، وأصبحت مصدراً من مصادر قوة مجتمعها وحيويته وتماسكه.
وسلطت الضوء على نماذج من أفراد المجتمع تركوا أثراً إيجابياً في محيطهم من خلال مبادرات تطوعية واجتماعية وإنسانية.
وتحدث خلال الجلسة، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، كل من الدكتورة عائشة البوسميط، أم حاضنة، والمهندس سنان الأوسي صاحب مبادرة زراعية، وسالم البريكي مؤسس فريق ربدان التطوعي، وريم الظبياني متطوعة - مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، فيما أدار الجلسة عيسى السبوسي مدير مشروع "عام المجتمع" في الإمارات.
وتطرق المشاركون، وهم مجموعة من رواد العمل المجتمعي الذين ينتمون إلى فئات متنوعة مثل أصحاب الهمم، والأمهات الحاضنات، والمتطوعين، إلى أدوارهم ومبادراتهم في العمل المجتمعي والتطوعي، وتجاربهم، وإسهاماتهم في خدمة الآخرين وتحسين حياتهم، وأثر ذلك في بناء مجتمع متكافل ومتكامل.
وأكد المتحدثون، أهمية المشاركة المجتمعية في تنمية المجتمع كونها رافداً مهماً من روافد قوته وتماسكه واستقراره، بجانب دور التطوع في إلهام الآخرين وتحفيزهم على العطاء والآثار الإيجابية للإسهامات المجتمعية.. وخلصوا إلى أن كل شخص يستطيع أن يحدث أثراً إيجابياً ويصنع الفرق في المجتمع.
واستهدف مجلس محمد بن زايد من خلال جلسته الرمضانية الأخيرة التي تأتي تماشياً مع "عام المجتمع"، تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع في الإمارات وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول دور كل فرد في المجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والمبادئ التي قامت عليها الإمارات بجانب تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد.
كما هدفت الجلسة إلى تأكيد أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون.
وستبث الجلسة غداً الأربعاء في الـ5 مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.