قذيفة دبابة ومسيّرة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار "قُتل بعد أن أطلقت دبابة إسرائيلية النار على منزل في تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
ووفقاً للمحطة التي تمولها الدولة ويديرها الجيش الإسرائيلي، اكتشفت القوات "حركة مشبوهة" في الطابق العلوي من مبنى في الساعات الأولى من صباح الخميس، فقصفته دبابة من نوع ميركافا.
وفي وقت لاحق من صباح اليوم، الخميس، أرسل الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة مسحت منطقة الهجوم، وتعرف الجنود على وجه السنوار بين الأنقاض".
وأفادت بأن الجيش اكتشف في وقت سابق "نشاطاً غير عادي" في المنطقة، لذلك قرر الأسبوع الماضي "زيادة عمليات المسح وعدم المغادرة".
وبحسب تقرير لـ"سي.إن.إن" كانت الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل بانتظام لمحاولة تحديد مكان يحيى السنوار.
وفي تعليقها على العملية الإسرائيلية أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الخميس أن الجيش الأمريكي لم يكن له دور في العملية الإسرائيلية التي قُتل فيها يحيى السنوار زعيم حركة حماس لكنها أوضحت أن معلومات المخابرات الأمريكية ساهمت في فهم إسرائيل لقادة حماس.
وأوضح الميجر جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون "كانت هذه عملية إسرائيلية. لم تشارك قوات أمريكية بشكل مباشر".
#BREAKING President Biden hails Sinwar death as 'good day' for Israel, US and the world, says Hamas chief was 'insurmountable obstacle' to Israeli-Palestinian political settlement pic.twitter.com/lwxNSc0Qfh
— AFP News Agency (@AFP) October 17, 2024لكن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية لم تسهم في دعم العملية العسكرية التي أفضت إلى مقتل السنوار في غزة.
وذكرت مصادر غربية أن السنوار يختبئ تحت عشرات الأمتار وداخل الأنفاق في غزة وهو ما يحجب معرفة مكانه وتحديده.
وقال مسؤول أمريكي: "إن الجيش الإسرائيلي مندهش من مقتل السنوار أكثر منا"، مشيراً إلى أن الإسرائيليين أبلغوهم أن العملية لم تكن عملية مخصصة لاستهداف السنوار ولم يحصل الجيش على معلومات تفيد بتواجده داخل البناية المستهدفة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها العبري، أن "التفاصيل المسموح بنشرها حتى الآن هي أن قوة الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بتطهير منطقة من الإرهاب تعرفت على 3 من المسلحين في المبنى الذي دمر الجيش الإسرائيلي جزءاً منه، وقامت بالقضاء عليهم. وكان أحدهم يشبه السنوار"، مشيرة إلى "تداول صور لاحقة للجثة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العملية الإسرائيلية معلومات المخابرات السنوار الجیش الإسرائیلی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بناء سكنياً في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهداف أبنية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها على رؤوس سكانها أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين فلسطينياً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم”.
وأضافت: “إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد الفلسطينيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
وفي السياق أدان المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال: “إن هذه الجرائم الفظيعة والوحشية تأتي بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ 408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث قصف المستشفيات الأربعة وأخرجها من الخدمة”.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .