قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن فكرة التهدئة بالنسبة لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليست مطروحة، ومسألته مع السنوار لم تكن شخصية، فهو لديه أهدافا أبعد حتى من الأهداف المعلنة في الحرب، مثل إعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، وهذا واضح من كل القرارات العسكرية التي يتخذها وتعطيل صفقات متتالية للأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التهدئة ليست السيناريو الأكثر قربًا للواقع، خاصة أنه بعد الإعلان عن استشهاد السنوار ما زالت العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في قطاع غزة وتدمير المنازل مستمر.

نتنياهو يعيد حساباته لسيناريو ما بعد السنوار

وتابعت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني: «نتنياهو ما زال يعيد حساباته لسيناريو ما بعد السنوار وما هي الخطوات التي ستكون تالية لذلك، خاصًة أن هناك أصواتا في إسرائيل ترى أن قضية الأسرى لم يعد لها طوق نجاة للتفاوض عليها، خاصة أنها لم تكن على سلم أولويات الحكومة الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رؤساء سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية يحذرون هرتسوغ من خطر نتنياهو

قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رؤساء سابقين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقدوا اجتماعا مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وحذروه من أن سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشكل خطرا على الدولة ويقود لكارثة جديدة.

وأضافت أن رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، أبلغوا هرتسوغ أن هناك شكا كبيرا بشأن أهلية نتنياهو لتولي منصب رئيس الوزراء.

ودعوا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتحديد موعد للانتخابات القادمة.

وتصاعدت الأزمة في الآونة الأخيرة بين نتنياهو وعدد من القادة الأمنيين والعسكريين وغيرهم على خلفية استمرار الحرب في قطاع غزة وعدم عودة الأسرى في القطاع.

كما يواجه نتنياهو تحديات غير مسبوقة داخل الجيش الإسرائيلي، في ظل تصاعد دعوات العصيان والرفض للخدمة العسكرية، خاصة في صفوف الاحتياط.

وشهدت إسرائيل منعطفا سياسيا جديدا في الثامن أبريل/نيسان 2025، حين أصدرت المحكمة العليا قرارا بتجميد إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، ومنعت تعيين بديل له مؤقتا.

وأعلنت وسائل إعلام أن عدد الموقعين على عرائض تدعو الحكومة لوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى تجاوز 120 ألف إسرائيلي، بينهم نحو 10 آلاف من جنود الاحتياط والضباط السابقين في الجيش وآخرون من الشرطة، إلى جانب 37 من الأسرى الإسرائيليين السابقين في قطاع غزة.

إعلان

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار ومنعها دخول المساعدات الإنسانية.

ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 116 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران
  • رؤساء سابقون لأجهزة الأمن الإسرائيلية يحذرون هرتسوغ من خطر نتنياهو
  • هيئة البث العامة الإسرائيلية.. بروباغندا الاحتلال
  • بيوم الأسير الفلسطيني.. تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى (إنفوغراف)
  • في يوم الأسير الفلسطيني أرقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية
  • بيوم الأسير الفلسطيني.. أرقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية
  • عمل مسرحي على خشبة ثقافي السويداء يطرح فكرة الإرادة الحرة للإنسان
  • جامعة حلوان تُعمّق الوعي الوطني لطلابها بزيارة تثقيفية للكلية الفنية العسكرية
  • صحة غزة: 1652 شهيدا و4391 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟