جريدة الوطن:
2024-10-17@23:36:52 GMT

مهرجان يعزز الاستدامة

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

مهرجان يعزز الاستدامة

 

مهرجان يعزز الاستدامة

 

 

اشتهرت دولة الإمارات بمناطقها الزراعية واهتمامها بالزراعة وتوفير كل الدعم للمزارعين وتتميز بتنوع أنواع النخيل فيها مما يوفر رطب تمور مميزة عالية الجودة طوال العام وتتم تعبئة هذه التمور وتصديرها لدول العالم نظراً لجودتها ومستوى نظافتها وتغليفها وأسعارها التنافسية، ومن أجمل المهرجانات مهرجان ليوا للتمور الذي ينظم احتفاء بموسم حصاد التمور ولعرض المزارعين وتجار التمور إنتاجهم بشكل مميز وجذاب لتسويقه بكل فخر، كما يتم في المهرجان تبادل الخبرات وعرض التجارب في طرق زراعة النخيل والاهتمام بها وتسويقها وبيعها ويقام المهرجان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث في دورته الثالثة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.


وتتنوع فعاليات المهرجان منها مسابقات ومزادات ومزاينات التمور ومسابقات الطبخ وتغليف التمور والسوق التراثي الذي يظم المنتجات التراثية والتي لها علاقة بشجرة النخيل الى جانب المحاضرات التوعوية والبرامج التدريبية ويضم أيضا قسم للرسم والتلوين حيث تشارك فيه جهات حكومية وخاصة تقدم برامج للمزارعين والزوار بأشكال وأنماط متنوعة لكافة الأعمار مما يجعله مهرجان عائلي يلبي مختلف الرغبات والتطلعات ويعرض كافة منتجات التمور بأشكال متنوعة، حيث يعد منصة متخصصة لتسويق تمور أصحاب المزارع بشكل متميز وجذاب تحت مظلة واحدة لتعزيز الزراعة المستدامة واستخدام مواد صديقة للبيئة والحفاظ على الموروث الزراعي وتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي.
ومما لا شك فيه أن القيادة الرشيدة تدعم القطاع الزراعي مما يسهم في الناتج المحلي لأمارة أبوظبي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظة الله” في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز ريادة دولة الإمارات في كافة مجالات التنمية ويعد القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية في دولة الإمارات ما يعزز الأمن الغذائي واستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وتشجيع الإنتاج المحلي، مما يؤكد على أهمية شجرة النخيل في حياة أهل الإمارات خاصة منذ مئات السنين وازداد الاهتمام بها في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” باني الاتحاد الذي حرص على الاهتمام بالزراعة وتحويل الصحراء إلى واحة خضراء وتوفير كل ما تحتاج إليه النخيل من مياه عذبه وأرض خصبة وشجع على أن يكون لدى الجميع مزارع خاصة بالنخيل والحمضيات مما شجع على الزراعة وإنتاج الأصناف الزراعية وتسويقها بجودة عالية.
لا شك أن هذا المهرجان فرصة لترسيخ أهمية النخلة وإنتاجها من الرطب والتمور وقيمتها في العالم خاصة لدولة الإمارات وما تنتجه من أجود الأنواع مما جعلها في الصدارة دائماً بفضل دعم القيادة للمزارعين وتشجيعهم وإقامة مثل هذه المهرجانات لهم لتسويق منتجاتهم داخل وخارج الدولة، كما أن جهود اللجنة المنظمة كبيرة في هذا المهرجان وتحرص اللجنة على إبراز الحدث بشكل يليق بسمعة الدولة وإبرازه في كافة وسائل الإعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على التراث الإماراتي واستمراريته للأجيال القادمة، وتبقى شجرة النخيل عنوان العز والكرم التي يفخر بها كل إماراتي.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: أعداد النخيل في العراق ستبلغ 30 مليوناً

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أكدت وزارة الزراعة سعيها إلى الوصول بعدد أشجار النخيل في العراق خلال الأعوام المقبلة، إلى 30 مليونا، بما يعيد مكانته في الأسواق العالمية كأكبر مصدر للتمور، كاشفة عن نجاح مشروعها لأكثار الفسائل بالتقنية النسيجية الأحدث في العالم.

وبحسب الخبراء، فإن الدول العربية، لاسيما الإمارات والأردن ومصر، اعتمدت برامج لزراعة الأصناف التي تطول مدة إنتاجها، لتبدأ من أيلول وتصل إلى تشرين الثاني، للاستفادة من الأسعار المرتفعة للتمور الطازجة المسوقة عالميا خلال المدة المذكورة، وبتبني إطالة مدة التسويق بالمخازن المبردة وللأصناف التجارية المرغوبة عالميا، ولاسيما (المجول) الذي يباع الكيلوغرام الواحد منه في الدول الأوروبية، بعشرين دولارا.

وقال وزير الزراعة، الدكتور عباس جبر المالكي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة وإدراكا منها لأهمية أشجار النخيل والتمور التي اشتهر بها العراق منذ القدم كصاحب أكبرعدد من النخيل في العالم، اعتمدت خطة عمل ستراتيجية وصفها بالطموحة لتأهيل بساتين النخيل التي تضررت خلال العقود الماضية، باعتماد إكثار فسائلها  بالزراعة النسيجية التي قطعت فيها الوزارة أشواطا متقدمة".

وأضاف، أن "هيئة الرأي في وزارته، اتخذت خطوات عدة من خلال مشروع برنامج إكثار النخيل النسيجي وتوفير التخصيصات المالية لشراء 100 ألف نخلة نسيجية بالتعاقد مع المختبرات العالمية الرصينة وتوزيعها بين الفلاحين، منوها بأن الخطة تشمل أيضا اعتماد برامج الري الحديثة لسقي بساتين النخيل بدل الطرق الحالية التي وصفها بأنها تسرف باستخدام الحصص المائية الشحيحة، من خلال تبني تقانات الري الحديثة بالتنقيط اعتمادا على منظومات الطاقة الشمسية.

وأعرب المالكي، عن أمله بأن يصل عدد أشجار النخيل في العراق خلال الأعوام المقبلة، إلى 30 مليونا، بما يعيد مكانته في الأسواق العالمية كأكبر مصدر للتمور، التي كان يشغلها حتى وقت قريب، لاسيما في ظل الإمكانات الواعدة التي يمتلكها من موارد مائية وأراض زراعية خصبة، وموقع ستراتيجي واعد يؤهله لأن يتبوأ مكانة مهمة بين أكبر مصدري ومنتجي التمور العالميين من جديد.

وذكر أن "الوزارة لها دور كبير في دعم قطاع النخيل، لاسيما من خلال تنفيذ مشروع تأهيل بساتين النخيل، لغرض تحسينها وتطويرها وزيادة إنتاجها، علاوة على إنشاء بنوك وراثية تمد الوزارة وفلاحي البلاد بأعداد كبيرة من الفسائل بجودة وإنتاجية عالية، كاشفا عن إهداء أعداد من النخيل إلى المؤسسات الحكومية والدوائر الخدمية والشوارع الرئيسية بالتعاون مع الدوائر القطاعية لسقي النخيل". 

وكان العراق حتى نهاية ستينيات القرن الماضي، يصدر ما يقرب من 75 بالمئة من تمور العالم، ويحتل المكانة الأولى بعدد النخيل برقم وصل إلى 33 مليونا، تراجع بحلول العام 2003 إلى أقل من تسعة ملايين أغلبها غير منتج، كما تراجع إلى المركز السادس بين مصدري التمور في العالم.

مقالات مشابهة

  • لاعبو الظفرة يزورون «مهرجان ليوا للتمور»
  • ليوا للتمور يرسخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل
  • الزراعة الحضرية في الإمارات.. مبادرات مجتمعية تعزز الاستدامة الغذائية وتحول المستهلكين إلى منتجين
  • آمنة الضحاك: «ازرع الإمارات» يعزز معالجة التحديات
  • الزراعة المنزلية.. ثقافة مجتمعية تحقق الاستدامة
  • برعاية حمدان بن زايد .. مهرجان الظفرة الثاني لسباقات الهجن ينطلق 18 أكتوبر
  • مسابقات ومزاينات متنوعة في الدورة الثالثة من مهرجان ومزاد ليوا للتمور
  • الزراعة المنزلية في الإمارات.. ثقافة مجتمعية تحقق الاستدامة
  • وزير الزراعة: أعداد النخيل في العراق ستبلغ 30 مليوناً