تعرض قطاع كبير من حراس البنوك لاقتطاعات هامة من أجورهم الهزيلة أصلا بسبب نشاطهم النقابي، وفق ما أكده النائب البرلماني المهدي الفاطمي.

وأشار النائب في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى أن حراس البنوك تخصص لهم أجرة شهرية تتراوح بين 2700 درهم و2800 درهم، وهي لا تصل حتى إلى الحد الأدنى للأجور المنصوص عليه قانونيا.

وسجل النائب أن ما أصبح سائدا اليوم هو أداء أجرة هؤلاء الحراس باليوم بدل الشهر، وهذا ما أدى لعدم احتساب الأعياد وغيرها من الأيام التي لا يشتغلون فيها، إضافة إلى عدم أداء يوم من أجرتهم إذا كان في الشهر 31 يوما، كما عرفت أجور العديد منهم اقتطاعات غير مبررة إطلاقا تراوحت بين 300 و500 درهم.

ناهيك عن تعرض حراس الأمن المنتمين للنقابة للانتقالات التعسفية، للضغط عليهم بغية التخلي عن الانتماء النقابي، وهي انتهاكات كارثية جدا وماسة في العمق بالكرامة الإنسانية.

ودعا النائب إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حصول حراس البنوك على الحد الأدنى للأجور القانوني، خصوصا أن أجرتهم الشهرية الحالية تتراوح بين 2700 و2800 درهم، كما طالب باتخاذ تدابير لوقف اللجوء إلى نظام الأجر اليومي، الذي يؤدي إلى حرمان حراس البنوك من أجور الأيام التي لا يشتغلون فيها، مثل الأعياد أو في حال تجاوز الشهر 30 يوما.

وتساءل عن الآليات الرقابية التي سيتم وضعها للحد من الاقتطاعات غير المبررة التي يتعرض لها حراس البنوك، والتي تتراوح بين 300 و500 درهم شهريًا.

كلمات دلالية حراس الأبناك حراس الأمن

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حراس الأمن

إقرأ أيضاً:

فرع تنظيم القاعدة في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد

أعلن تنظيم حراس الدين المصن ف « إرهابيا » من قبل الولايات المتحدة، حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

 

وجاء في بيان نشره « حراس الدين » ليل الثلاثاء أنه بعد الانتصار « على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث… ونظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد، نعلن… حل تنظيم حراس الدين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا) ».

 

وأشار موقع « سايت » الذي يرصد أنشطة الجهاديين الى أنها « المرة الأولى يقر (التنظيم) رسميا بارتباطه » بالقاعدة.

 

وبعد هجوم مباغت شنته انطلاقا من معقلها في شمال غرب سوريا، تمكنت فصائل معارضة من دخول دمشق في الثامن من ديسمبر، بينما فر الأسد الى روسيا. وقادت الهجوم هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016.

 

تأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وهو يضم ما بين 2000 و2500 مقاتل، بحسب الأمم المتحدة، بينهم أجانب.

 

وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة استهداف قياديين في التنظيم.

 

وأعلن الجيش الأميركي في سبتمبر تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 « إرهابيا » بينهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية وحراس الدين. وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبدالرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.

 

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس بأن التنظيم حل نفسه « لكي لا يدخل في اشتباكات مع الهيئة لأنهم معاقبون دوليا ومصنفون إرهابيا ».

 

وكانت السلطات السورية الجديدة أعلنت في ديسمبر أنه سيتم حل « جميع الفصائل المسلحة » في البلاد. وأكد القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع « لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة ».

 

وقال تنظيم حراس الدين في بيانه « ننصح وجهاء الشام ومن يتصد رون المشهد اليوم… بإبقاء السلاح بيد أهل السن ة في الشام ».

كلمات دلالية القاعدة تطرف سوريا

مقالات مشابهة

  • غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟
  • انتقادات تطال الفيفا بعد رفض مراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية 
  • فرع تنظيم القاعدة في سوريا يعلن حل نفسه بعد سقوط الأسد
  • حملات تشويه تطال أسواقنا ومنتجاتنا..ضرورة المواجهة بصرامة
  • اعتقالات تطال معلمين اثناء وقفة احتجاجية لهم في شبوة (فيديو+تفاصيل)
  • تفاصيل جديدة عن أجور العاملين وفقا لقانون العمل| تعرف عليها
  • تنظيم "حراس الدين" يحل نفسه في سوريا
  • تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح
  • هنيدي 300 وفيفي 400 ألف دولار.. تعرف على أجور برنامج رامز جلال الجديد
  • نائب:المواطن لا يتحمل مزيداً من الضرائب والاجور مقابل “خدمات عامة”