موقع 24:
2025-03-26@07:12:02 GMT

أبوظبي.. انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط للاستدامة

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أبوظبي.. انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط للاستدامة

انطلقت في أبوظبي اليوم الخميس فعاليات النسخة الثانية من قمة فوربس الشرق الأوسط للاستدامة 2024 تحت شعار "بناء مستقبل مستدام".

وتهدف القمة التي تستمر لمدة يومين إلى تسريع جهود التنمية المستدامة والتصدي لأزمة المناخ بالتوازي مع دعم النمو الاقتصادي وتشجيع اعتماد ممارسات صديقة للبيئة تتناسب مع تحديات الشرق الأوسط.


وتضم قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط هذا العام 12 قطاعًا مختلفًا، حيث تم تصنيف القادة بناءً على تقييم شامل لجهود الشركات في مجال الاستدامة.
وشمل التقييم تحليل المبادرات ضمن كل قطاع مع مراعاة تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وانبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة النفايات واستخدام المياه والطاقة والموارد، بالإضافة إلى تبني الطاقة المتجددة وتقنيات كفاءة الطاقة، كما اقتصر التقييم على المبادرات التي أصدرتها شركات من الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم.

أجندة الاستدامة

وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2024 تعد واحدة من أهم المنصات الإقليمية للتباحث حول أجندة الاستدامة واستشراف مستقبل هذا القطاع والتحديات التي تواجه، وكذلك الفرص التي يجب استثمارها مع نجاحنا في تجاوز هذه التحديات.
وأوضح أن التحول الاقتصادي إلى اقتصاد مستدام ليست بالمهمة السهلة، ويتطلب التعاون المشترك والشجاعة والقدرة على تنفيذ هذا التحول بطريقة مثالية، مؤكدا أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز تعاونها الدولي في هذا الصدد.
وأشار إلى أن الاستدامة بالنسبة لدولة الإمارات تعني إرساء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار وزيادة الاكتفاء الذاتي في مجالات مثل إنتاج الغذاء والتركيز على إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحسين كفاءة سلاسل التوريد لدينا.
ولفت الزيودي إلى أن الإمارات تعد الخامسة عالمياً في مجال إعادة التصدير، وضمن أكبر 20 دولة في قطاع التصدير العالمي، كما أن 2.4 في المائة من إجمالي البضائع البحرية تمر عبر أحد موانئنا، وبذلك نحن في وضع فريد لتعزيز كيفية تحريك، توثيق، وتخزين البضائع.
وأشار إلى دعم تطوير ونشر تقنيات جديدة في النظام التجاري العالمي، وذلك من خلال مبادرة “التجارة التقنية” التي أطلقناها بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، التي تجمع بين أصحاب المصلحة من مختلف أنحاء المجتمع التجاري لتعزيز استخدام تقنيات مثل البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأضاف: "في cop28 كنا وراء تخصيص “يوم التجارة” الذي وضع اللوجستيات في قلب النقاش حول المناخ، كما كنا قادرين على إظهار كيف أن موانئنا تستخدم بالفعل التخزين البارد الذي يعمل بالطاقة الشمسية، لتوفير الطاقة واستخدام المركبات الكهربائية ذاتية القيادة لتحسين النقل على الرصيف، من ناحية أخرى نحن نستخدم شبكتنا التجارية لخلق إمكانيات جديدة للتجارة الرقمية".
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) يؤمن علاقات أعمق وأقوى مع حلفائنا التجاريين حول العالم ففي كل اتفاقية شراكة شاملة، يوجد اهتمام بالتجارة الرقمية، كما أن تفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدينا تمد فوائد التجارة إلى جميع أنحاء العالم، مما يضمن للدول النامية الاستفادة من سلاسل التوريد العالمية والوصول إلى الفرص.

التنوع البيولوجي

من جهتها تناولت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي في حديثها الابتكارات التي تتبناها الهيئة في مجالات التنوع البيولوجي وندرة المياه وجودة الهواء مؤكدةً على أهمية المحافظة على كوكبنا للأجيال القادمة.
وتحدثت عن كيفية استخدام الهيئة للتقنيات المتطورة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لمراقبة والحفاظ على التنوع البيولوجي في الإمارة، واستعرضت أبرز النجاحات مثل حماية الأنواع المهددة بالانقراض بما في ذلك أبقار البحر والفلامنجو والمها العربي.
وفيما يخص قضية ندرة المياه، أوضحت كيف تتصدى أبوظبي لاستنزاف المياه الجوفية من خلال الترويج لحلول مبتكرة مثل التحلية باستخدام الطاقة الشمسية، وشددت على أهمية الحفاظ على هذا المورد الثمين لضمان استمراره للأجيال القادمة.
وقال: "تعتمد أبوظبي اليوم على المياه الجوفية لتوفير ما يزيد عن 60 في المائة من إمداداتها المائية، وتحلية المياه لنحو 30 في المائة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة التي تمثل 1 في المائة فقط.

كما تحدثت الدكتورة شيخة الظاهري عن جهود الهيئة في تحسين جودة الهواء باستخدام أنظمة مراقبة متقدمة وتقنيات الاستشعار عن بُعد، مؤكدة على أن الهيئة تقوم بنشر أنظمة مراقبة متقدمة لقياس ملوثات الهواء بشكل منتظم كجزء لتعزيز جودة الهواء في أبوظبي، ولتطوير سياسات التخفيف القائمة على أساس علمي واستراتيجية جودة الهواء، ومن المشاريع الهامة الأخرى قياس انبعاثات المركبات عن بعد في أبوظبي باستخدام تكنولوجيا مبتكرة تعتمد على الليزر، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه التقنية المتقدمة مع نظام متعدد براءات الاختراع في الشرق الأوسط.
كما أشارت إلى الأهداف الطموحة التي تسعى أبوظبي لتحقيقها والمتمثلة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2027 مسلطة الضوء على الارتباط الوثيق بين جودة الهواء وتغير المناخ "الاهتمام بالبيئة ضرورة حتمية لأن بقاءنا يعتمد عليها".

منصة

من جهتها، قالت خلود العميان الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير مجلة فورس الشرق الشرق الاوسط إن الاعتراف بإنجازات وامكانات الجيل الأصغر سناً يشكل مفتاحاً للاستثمار في مستقبلنا سواء في مجال الأعمال أو المشاريع الاجتماعية أو التكنولوجيا أو القطاعات الأخرى.
وأضافت: "إن أصحاب الإنجازات والحالمين الملهمين في قائمتنا 30 أوتحت 30 يتطلعون إلى تغيير العالم ونحن فخورون بالاحتفال بهم ومنح طموحاتهم منصة لا مثيل لها .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الشرق الأوسط جودة الهواء فی المائة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

أعلن مسؤول أمريكي أن البنتاغون يُرسل مجموعة حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات في المنطقة عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة.

أنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين

يتجدد القتال على جبهات عدة في الشرق الأوسط. وشنّت القوات الأمريكية في المنطقة موجات من الغارات الجوية على ميليشيا الحوثي اليمنية، التي بدأت بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في غزة هذا الأسبوع.

ويوم السبت، أطلق مسلحون صواريخ من لبنان على إسرائيل لأول مرة منذ شهور، ما استدعى غارات جوية إسرائيلية على عشرات الأهداف لحزب الله. ويأتي تصاعد القتال بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية على غزة لعدة أيام وأرسلت قوات برية أواخر الأسبوع.

????????????SECOND U.S. AIRCRAFT CARRIER SENT AS MIDDLE EAST ERUPTS

The Pentagon is sending the USS Carl Vinson to join the Harry S. Truman in the Middle East, boosting firepower as war spreads beyond Gaza.

Trump says the Houthis will be “completely annihilated” and warned Iran of… https://t.co/8EhW119Bym pic.twitter.com/S1uCpX31TI

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) March 22, 2025

وفي ظل هذه الخلفية، تُرسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط من موقعها الحالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال المسؤول إن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، ستبقى في المنطقة، وسيتداخل دورها مع حاملة الطائرات كارل فينسون لعدة أسابيع على الأقل.

وسيمنح هذا الانتشار الولايات المتحدة قوة نيران إضافية ضد الحوثيين، ويضمن وجودا ًمستمراً لحاملة الطائرات في المنطقة. وصرح الرئيس ترامب يوم الأربعاء بأن الهجمات على الحوثيين ستتصاعد، وأن الجماعة ستُباد "تماماً". كما قال إن الولايات المتحدة ستحمّل إيران مسؤولية أي هجمات حوثية، وهددها بعواقب غير محددة.

وسبق لوكالة أسوشيتد برس في وقت سابق، إعلان نشر حاملة الطائرات.

وشن الحوثيون هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل هذا الأسبوع، بما في ذلك هجوم خلال الليل. وقد اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية. 

واستهدفت الصواريخ التي أُطلقت من لبنان بلدةً في شمال إسرائيل، في حدثٍ غير مألوف بعد أشهر من الهدوء على تلك الحدود. وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض الصواريخ من لبنان وردّ بقصف العشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة ومستودعات الأسلحة والبنى التحتية الأخرى التابعة لحزب الله، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتصرف بقوة".

مسؤولية نشاط مسلح

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليماته للجيش بالرد، وأن إسرائيل ستواصل تحميل لبنان مسؤولية أي نشاط مسلح ينطلق من أراضيه.

"US is sending 2nd aircraft carrier to Middle East, a rare and provocative move Trump intensifies bombing campaign against Houthis in Yemen." Other factor for 2nd carrier, potential limitations posed by nations hosting US bases over strikes against Iran. https://t.co/1zfQI4drHQ

— Kabir Taneja (@KabirTaneja) March 22, 2025

وقال: "تتحمل حكومة لبنان مسؤولية جميع عمليات إطلاق النار من أراضيها".

ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجمات من لبنان، حيث قاتل إسرائيل قبل أن يُجبر على وقف إطلاق النار في الخريف الماضي.

وتزايدت المخاوف من أن تُشعل الهجمات المتجددة على غزة شرارة القتال على جبهات أخرى خفت حدتها في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل موجة غارات جوية قاتلة ضدّ مقاتلي حماس في غزة هذا الأسبوع، مُدّعيةً أن الحركة لم تُلبِّ مطلب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم هناك، وأعقبتها توغلات برية وتهديد باحتلال دائم للأراضي.

وأنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، والذي أدى إلى إعادة 33 رهينة إسرائيلياً أو جثثهم مقابل إطلاق سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني. وتقول حماس إن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ببدء مفاوضات على  إعادة الرهائن المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب.

ويُعتقد أن حوالي 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة، إلى جانب جثث 35 آخرين.

وبعد وقت قصير من الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول)  2023 على جنوب إسرائيل، بدأ حزب الله والحوثيون وجماعات إسلامية مسلحة أخرى مهاجمة إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين.

ورغم أن القتال بين إسرائيل وحزب الله نشأ على هامش حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، إلا أنه تجاوز ذلك الصراع في شدته في سبتمبر (أيلول)، حيث شنت إسرائيل موجة من هجمات سرية على حزب الله وحملة قصف استهدفت ترسانته وقيادته.

ووقّعت إسرائيل ولبنان اتفاقاً في نوفمبر (تشرين الثاني) لإنهاء القتال، الذي عصف بالحزب ودمر مساحات شاسعة من جنوب لبنان والعاصمة. وفي ذروته، شرد الصراع أكثر من مليون لبناني، إلى جانب عشرات آلاف الإسرائيليين.

وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يوم السبت من تجدد القتال، قائلاً إنه قد يجر البلاد إلى حرب جديدة مدمرة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

كما حذرت قوة حفظ السلام للأمم المتحدة في البلاد، والمعروفة بيونيفيل، من تصاعد العنف. وقالت: "نحض بشدة جميع الأطراف على تجنب تعريض التقدم المحرز للخطر".

مقالات مشابهة

  • "أسبوع عُمان للاستدامة" يسلط الضوء على الابتكارات المتقدمة لتحقيق أهداف الاستدامة
  • زعيم الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • مايك والتز: إذا امتلكت إيران أسلحة نووية سينفجر الشرق الأوسط
  • تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط
  • تفاصيل حول انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية الروسية الأوكرانية في الرياض
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط