مصدر عسكري: اعتراض زورق لمهاجرين سنغاليين بعد جنوحه قبالة الساحل المغربي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن مصدر عسكري لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عناصر وحدة لمراقبة الساحل اعترضت أمس السبت على ساحل الداخلة، قاربا جانحا على متنه 130 مرشحا سنغاليا للهجرة غير الشرعية، بينهم امرأة.
وكان الزورق قد جنح قرب مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، وفق ما أعلنه المصدر العسكري اليوم الأحد.
إقرأ المزيدوبهذه العملية يرتفع إلى 253 عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين وصلوا إلى السواحل المغربية منذ 8 أغسطس، وفق حصيلة أعدّتها "فرانس برس" استنادا لمصادر عسكرية مغربية.
وذكر المصدر أن "القارب انطلق من منطقة فاس بوي بالقرب من مدينة تيي بالسنغال متوجها إلى جزر الكناري".
كما أنه في يوم الجمعة، اعترض خفر السواحل المغربيون أكثر من 60 مهاجرا غير نظامي كانوا على متن قارب مطاطي على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال طرفاية. وبين هؤلاء المهاجرين امرأة و3 قاصرين تم نقلهم إلى ميناء مدينة العيون (الصحراء الغربية).
وفي منتصف يوليو الماضي، قضى 13 مهاجرا سنغاليا على الأقل في غرق مركب قبالة ساحل المغرب، وفق ما أفاد رئيس بلدية روفيسك السنغالية القريبة من دكار.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا اطفال الرباط الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية شرطة نساء
إقرأ أيضاً:
مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج بـ"الضرب تحت الحزام"
نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ما نسبه موقع « اليوم 24 » لمصدر بخصوص تعبيره عن انزعاجه من تصريحات حليفه نزار بركة السبت في لقاء حزبي.
بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خاطب في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج، المضاربين في الأسعار قائلا: «اتقوا الله في المغاربة، وباراكا ما تاكلوا فلوسهم، نقصوا من هوامش الربح».
المصدر المقرب من رئيس الحكومة، قال للموقع، إن أخنوش ينفي أن يكون وصف خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام، ولا علاقة لها بالتنافس السياسي ».
ويأتي نفي المصدر المقرب، عقب نشر « اليوم 24 » خبرا عن انزعاج أخنوش من تصريحات بركة، وفق ما صرح به مصدر قيادي في الأغلبية، حضر محادثة هامشية حول تصريحات بركة، وقد نقل المصدر ما قاله أخنوش باللغة الفرنسية حرفيا.
وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت الأسبوع الماضي لـ « اليوم 24″، إنه «جرى الاتفاق مؤخرا على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ « السباق» بينهم نحو «حكومة المونديال».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة «حكومة المونديال»، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ « السباق» نحو «حكومة المونديال»، وذلك حتى نهاية عام 2025.
وتم الاتفاق على امتناع قيادات الأحزاب الثلاثة عن تقديم أي تصريحات تعبر عن الرغبة في تصدر الانتخابات المقبلة، على اعتبار أن ذلك سابق لأوانه، ولا يزال متسع من زمن العمل الحكومي يجب استغلاله حتى نهاية عام 2025 على الأقل، «خشية تفكك الأغلبية الحكومية»، وفق تعبير المصدر، قبل أكثر من سنة ونصف عن موعد الانتخابات التشريعية لعام 2026.
وأبدت قيادات الأغلبية رغبتها « في تماسك الأغلبية»، مما دفعها إلى اتخاذ قرار ملزم لمكوناتها يقضي بتوقيف كل التحركات والتصريحات حتى نهاية العام.