بايدن: بمساعدة الاستخبارات الأمريكية طارد الجيش الإسرائيلي قادة حماس بلا هوادة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات صحفية مساء يوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي طارد قادة حركة "حماس" بلا هوادة بمساعدة الاستخبارات الأمريكية.
وجاء تصريح بايدن عقب إعلان تل أبيب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي السياق قال الرئيس الأمريكي: "هذا يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم.. بصفته زعيما لجماعة حماس الإرهابية، كان السنوار مسؤولا عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والمواطنين من أكثر من 30 دولة.
وأضاف: "قُتل أكثر من 1200 شخص في ذلك اليوم وهو اليوم الأكثر دموية لليهود منذ الهولوكوست، بما في ذلك 46 أمريكيا، كما تم أخذ أكثر من 250 رهينة ولا يزال 101 في عداد المفقودين وهذا العدد يشمل سبعة أمريكيين يعتقد أن أربعة منهم ما زالوا على قيد الحياة ومحتجزين لدى حماس"، مشيرا إلى أن السنوار هو الرجل الأكثر مسؤولية عن هذا وعن الكثير مما أعقب ذلك.
وصرح بايدن بأنه "بعد وقت قصير من مذابح السابع من أكتوبر وجهت أفراد العمليات الخاصة ومحترفي الاستخبارات لدينا للعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم الإسرائيليين للمساعدة في تحديد موقع السنوار وغيره من قادة حماس المختبئين في غزة وتعقبهم".
وأردف قائلا: "بمساعدة استخباراتنا، طارد الجيش الإسرائيلي بلا هوادة قادة حماس وأخرجهم من مخابئهم وأجبرهم على الفرار.. نادرا ما كانت هناك حملة عسكرية مثل هذه حيث يعيش قادة حماس ويتحركون عبر مئات الأميال من الأنفاق منظمين في طوابق متعددة تحت الأرض عازمين على حماية أنفسهم دون أي اهتمام بالمدنيين الذين يعانون فوق الأرض، ومع ذلك يثبت اليوم مرة أخرى أنه لا يمكن لأي إرهابي في أي مكان في العالم الهروب من العدالة بغض النظر عن المدة التي يستغرقها ذلك".
وأشار بايدن إلى أنه كان لإسرائيل كل الحق في القضاء على قيادة "حماس" وبنيتها العسكرية، موضحا أنها لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل السابع من أكتوبر.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار بعد عام كامل من مطاردته.
وجاء في بيان "يؤكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدثون باسم الشاباك أنه في نهاية عملية مطاردة استمرت نحو عام، قتلت قوات الجيش الإسرائيلي من القيادة الجنوبية يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 زعيم حماس يحيى السنوار".
وأضاف البيان أن السنوار خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر وقام بالترويج لإيديولوجيته القاتلة أثناء الحرب وقبلها وهو المسؤول عن قتل واختطاف العديد من الإسرائيليين.
وذكر أنه تم القضاء على السنوار بعد عام اختبأ فيه في قلب السكان المدنيين في غزة وتحت الأرض في أنفاق حماس.
وأشار البيان إلى أن عشرات العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي والشاباك في العام الماضي وفي الأسابيع الأخيرة في المنطقة التي قتل فيها، أدت إلى تقليص مساحة نشاط يحيى سنوار إلى حين مقتله.
وأوضح أنه وفي الأسابيع الأخيرة قامت قوات الجيش والشاباك تحت قيادة القيادة الجنوبية بما في ذلك الفرقة 162 وفرقة غزة، بعمليات في جنوب القطاع بناء على معلومات استخباراتية من الشاباك و"أمان" تفيد بوجود عمليات مشبوهة بالإضافة إلى الاشتباه في تواجد كبار مسؤولي حماس فيها.
وأكد أن قوة من "اللواء 828" العاملة في المنطقة قامت بالتعرف على ثلاثة إرهابيين والقضاء عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسرائيل والولايات المتحدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي الاستخبارات الأمريكية الإسرائيليين والفلسطينيين الجيش الإسرائيلى الرئيس الأمريكي جو بايدن العمليات الخاصة الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر قادة حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بأن الفحوصات، التي أجراها الجيش لجثة قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.
جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثة السنوار، والذي أعده الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعد الجيش -الأيام الأخيرة- التقرير النهائي الذي يتناول عملية التشريح التي أجريت لجثة السنوار، وشملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.
وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي الكافيين.
ويوجد الكافيين في أطعمة ومشروبات مختلفة، ويتوفر بشكل طبيعي في حبوب القهوة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمقتنيات وثقها جنود كانت برفقة السنوار عند اغتياله، وأظهرت أنه كان بحوزته سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض.
اتهامات باطلة
ويدحض تقرير تحليل جثة السنوار أي مزاعم وادعاءات إسرائيلية حاولت النيل من مقاتلي حماس، حيث اعتبرت هيئة البث في تقريرها اليوم أن غياب آثار مخدر الكبتاغون كان مفاجأة للجيش الإسرائيلي.
وتدعى إسرائيل أن الكبتاغون هو المخدر الذي كان يشتبه سابقا في استخدامه من قبل مقاتلي النخبة في حماس.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن التقرير -الذي استكمل الأيام الأخيرة لدى الجيش بشأن تحليل دم السنوار- يحمل دلالات استخباراتية وإستراتيجية هامة.
وأردفت أن قيادات بارزة بالجيش تقوم حاليا بدراسة التقرير بكافة أبعاده الاستخباراتية والإستراتيجية، حيث لم يتم الإفصاح عن كامل التفاصيل. لكن من الواضح أن الوثيقة قد يكون لها تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية.
وأشارت إلى أنه خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب تهديد محمد السنوار (الشقيق الأصغر ليحيى) بانهيار المفاوضات، أو حتى تنفيذ التهديد فعليا، كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه، وهو ما لم تتم الاستجابة له حتى الآن.
وتحتجز إسرائيل جثة قائد حركة حماس الراحل في مكان لم تحدده.
وفي السياق، أفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الجيش قرر عدم استخراج الرصاصات التي وجدت في رأس السنوار وتسببت في مقتله، وهو ما سيمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار، على حد قولها.
استشهاد السنوار
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة كان محض صدفة.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري آنذاك "لم نكن نعرف أن السنوار موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثوان من مقتله".
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش بقطاع غزة وكان من بينهم السنوار.
وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لإسرائيل، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية دوليا. " الأناضول"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 02:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية