هل بالاستهداف تنتهي القضية؟.. مقدمة قوية من كمال ماضي بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
علّق الإعلامي كمال ماضي على اغتيال يحيى السنوار، مشددًا على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تظن وتتمنى أن بالاغتيال والاستهداف تنتهي القضية الفلسطينية ويغلق ملفها «بالضبة والمفتاح».
وأضاف «ماضي»، في «تغطية خاصة» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لكن حقيقة الأمر قد تحبطه مهما ظن أنه امتلك زمام الأمور بصلف وكبر وخيلاء، مهما اعتقد أن فرط القوة والتقنية التي يحوزها تكتب له الغلبة، ومهما أغدق عليه بمدد أمريكي سخي لا ينقطع، سواء بالمال والسلاح أو بدعم استخباري أو بغطاء حماية أممية».
وتابع: «فحقيقة قضية فلسطين، هي أرض وشعب، أرض تاريخها ينبؤنا، أنها تصبر ولا تيأس، قد تحتل سنين وسنين، وقد تلتهم عن بكرة أبيها حتى يظنكل الظن ألا سبيل للعودة لكنها تعود وتحرر تلفظ المحتل في نهاية المطاف».
وأكد: «أما شعب القضية، الذي لا يقنط من رحمة ربه مهما استفحل الظلم وتجبر؛ فلسان حاله يقول استهدفوا كيفما شئتم، فإن مات الولد، رغم الكمد، ستلد الأرض، ألف ولد وولد، وغزة جزء أصيل من القضية».
وأكد، أن غزة لا تتقن الخطابة، وليس لها حنجرة، مسام جلدها هي التي تتکلم عرقا ودما وحرائق، من هنا يکرهها العدو حتى القتل، ويخافها حتى الجريمة، ويسعى لإغراقها في البحر أو في الصحراء أو في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: الحريات والصحفيون في مقدمة أولوياتي.. وأنا مرشح لكل المؤسسات
أكد عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، أن هدف حملته الأساسي يتمثل في الاستماع إلى مطالب الجمعية العمومية وفهم رغباتها والعمل الجاد على تحقيقها، مشيرًا إلى أن النقابة لا بد أن تعكس تطلعات أعضائها وتدافع عن مصالحهم بشكل حقيقي وفعّال.
وفي مؤتمر صحفي خصصه لاستعراض رؤيته بشأن مشروع الإسكان للصحفيين، شدد سلامة على أهمية دعم وكالة أنباء الشرق الأوسط، معتبرًا إياها الوكالة الوطنية التي ينبغي أن تحظى بكل الدعم والمساندة، وأضاف: "طموحي أن تصبح هذه الوكالة بمثابة منصة إعلامية كبرى تضاهي كبرى الوكالات العالمية، وألا يقتصر دورها على كونها وكالة رسمية فقط".
وأوضح سلامة أنه لا يمثل مؤسسة بعينها، ولا ينتمي لأي تيار أو فئة، بل هو مرشح لكل المؤسسات الصحفية، مؤكدًا أن كل الصحف هي بيت واحد، وأن دعمه موجه لكل المؤسسات من دون استثناء، وقال: "الهدف الحقيقي هو النهوض بهذه المؤسسات وتعزيز مكانتها".
وتطرق إلى الأوضاع الراهنة، مشيرًا إلى ما يحدث في غزة والمؤامرات التي تتعرض لها مصر، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تستوجب النهوض بكافة القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحافة، كما أشار إلى حالة الضعف التي يعاني منها الصحفيون على مستوى الدخل والمكانة، مشددًا على ضرورة العمل لمعالجة هذه الأزمة.
وأكد سلامة أن الحريات ستكون من القضايا المحورية التي سيتصدى لها في حال فوزه، مستشهدًا بتجربة الكاتب الراحل إبراهيم نافع، الذي وصفه بأنه "أكثر من دافع عن حرية الصحافة"، وقال: "أنا رجل إنجازات لا شعارات، وسأتصدى لهذا الملف بكل قوة من أجل استعادة مكانة الصحفي والمهنة".
ووجه سلامة عتابًا للمجلس الحالي بسبب عدم إحالة بعض المتجاوزين للتحقيق حتى الآن، مطالبًا الصحفيين بضرورة الوعي وعدم الاكتفاء بقراءة العناوين فقط، بل التعمق لفهم ما يدور خلف الأخبار والشائعات.