شراكات حكومية تعزز أدوات الذكاء الاستراتيجي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقّع مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء، مذكرات تفاهم مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، لتعزيز أدوات الذكاء الاستراتيجي لحكومة دولة الإمارات، بما يسهم في تسريع تحقيق مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031»، وذلك ضمن فعاليات «مجالس المستقبل العالمية 2024».
وتسعى الشراكات الجديدة لتمكين الشركاء من الاستفادة من المحتوى الذي توفره منصة نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي، وتوظيفها في دعم جهود تسريع تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية «نحن الإمارات 2031»، من خلال تطوير نموذج جديد للتصميم الاستراتيجي، مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يقوم على توظيف المصادر العالمية المتخصصة، والاستفادة من البيانات والمعلومات التي يقدمها أكثر من 2500 خبير دولي وأكثر من 450 مصدر عالمي.
وتسعى مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون في العمل المناخي المؤثر في مستويات البيئة والاستدامة، ومشاركة أفضل الممارسات العالمية، وتمكين الكوادر المواطنة، والمشاركة الفاعلة في المبادرات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، بما يسرّع تحقيق أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقّعت المذكرة، الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وهدى الهاشمي مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان: «تعزز هذه الشراكة الدور الأساسي الذي تلعبه المسرعات المستقلة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في مجالي الاستدامة والعمل المناخي».
وأضافت: «من خلال مساهمتنا في دعم رؤية نحن الإمارات 2031، نسعى لتعزيز الابتكار في حلول المناخ وتسريع جهود دولة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
من جهتها، أكدت هدى الهاشمي، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بمواصلة تعزيز تبني أدوات الذكاء الاستراتيجي في منظومة العمل الحكومي، بما يرسخ تجربتها الناجحة في تعزيز جودة حياة المجتمع، من خلال رؤى استراتيجية طموحة يتم العمل على تحقيقها بتضافر جهود كل الجهات المعنية وبالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
وقالت إن الشراكات مع مبادرات ومؤسسات ومراكز إماراتية رائدة في تخصصاتها، مثل المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، ومؤسسة فكر، ومركز تريندز للأبحاث، تمثل إضافة نوعية لجهود الحكومة بإشراك الجهات المتخصصة في دعم التخطيط الاستراتيجي بدولة الإمارات.
أما مذكرة التفاهم بين مكتب رئاسة مجلس الوزراء ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، فتركّز على التعاون الثنائي في الدراسات والأبحاث التي تستشرف التوجهات الإقليمية والعالمية الناشئة والمتوقعة لما فيه تعزيز قدرات المرونة التخطيطية والرشاقة المؤسسية والاستراتيجيات الحكومية المبنية على البيانات والذكاء الاستراتيجي في دولة الإمارات.
وقّع المذكرة كل من، هدى الهاشمي، والدكتور محمد عبدالله آل علي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز.
وأكد الدكتور آل علي، أن «تريندز» يعمل من خلال باحثيه وخُبرائه ودراساته وبرامجه التدريبية واستطلاعات الرأي، على تقديم محتوى معرفي وازن يساعد كلاً من المختصين والأكاديميين والمؤسسات والهيئات على تحقيق أهدافها برؤى بحثية علمية وازنة، مؤكداً أن الاتفاقية ستسمح للمركز بدعم رؤية «نحن الإمارات 2031».
فيما أكد ستيفان ميرجينثالر رئيس البحوث الاستراتيجية بالمنتدى الاقتصادي العالمي، أن هذه الشراكة تعبر عن التزامنا بتضمين الرؤى الإقليمية المهمة في الحوار العالمي، بما يعزز جهود صناعة قرارات أكثر وعياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات نحن الإمارات 2031 دولة الإمارات مجلس الوزراء من خلال
إقرأ أيضاً:
«فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
قال الدكتور رمزي العودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين للأمن القومي، إنّ زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إلى العاصمة الإدارية الجديدة لحضور فعاليات القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية «D-8»، تاريخية ومهمة، إذ شهدت التأكيد على أن القضية الفلسطينية تشكل محور عجلة الاقتصاد والاستقرار والتنمية للدول النامية.
وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا يمكن استتباب الأمن والاستقرار الضروريين لتسيير عجلة الاقتصاد وتعزيز دور الشباب في دول العالم الثالث وغيرها من المنجزات دون الوصول لصيغة عادلة للقضية الفلسطينية.
وتابع: «الحضور الفلسطيني مهم للحصول على تأييد الدول النامية الكبيرة، وكل كلمات زعماء الدول المشاركة أكدت على حل الدولتين، ومخرجات مجموعة D-8 تسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية».
أوضح أن انعقاد القمة في القاهرة ووجود الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني له دلالة خاصة على أهمية القضية الفلسطينية وأهمية مصر في أي صيغة من حلول القضية الفلسطينية.