قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، إن الجيش الأميركي ليس ضالعا في العملية الإسرائيلية التي قتل فيها زعيم حماس، يحيى السنوار.

وأعلنت إسرائيل، مساء الخميس، أنها قتلت السنوار الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر 2023، في ضربة قاسية للحركة الفلسطينية بعد عام على اندلاع الحرب بين الطرفين.

والخميس، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إن معلومات مخابرات أميركية ساعدت إسرائيل في تعقب قادة حماس بمن فيهم يحيى السنوار.

وأضاف سوليفان، متحدثا لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أن هناك حاجة إلى العمل لضمان أن مقتل السنوار "يوجه بالفعل الضربة طويلة الأمد لحماس التي نود جميعا أن نراها".

وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه وجه بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر "أفراد العمليات الخاصة وأجهزة الاستخبارات الأميركية للعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم الإسرائيليين للمساعدة في تحديد مكان وتعقب السنوار وغيره من قادة حماس المختبئين في غزة".

وكان بايدن، وصف مقتل السنوار بأنه "يوم جيد لإسرائيل وأميركا والعالم"، متحدثا عن "فرصة لمستقبل لغزة بدون حماس في السلطة".

ويعتقد أن السنوار كان يختبئ في شبكة الأنفاق التي أقامتها حماس تحت غزة على مدى العقدين الماضيين. وانتخب رئيسا للمكتب السياسي لحماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران في يوليو تموز.

وقد يؤدي مقتله إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط حيث تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع الإقليمي. لكن انطفاء نجم الرجل الذي خطط لهجوم السابع من أكتوبر  العام الماضي قد يساعد أيضا في دفع الجهود المتوقفة لإنهاء الحرب التي أشعلها. وأسفر هجوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل عن مقتل 1200 شخص وأسر أكثر من 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش

أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.

وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".


وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.

وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.

وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • بالتفصيل.. «هآرتس» تكشف وثائق حول نقاشات الأطراف المعنية بهجوم 7 أكتوبر
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو