الجزيرة:
2024-10-17@23:38:51 GMT

أبرز قادة في حماس الذين اغتالتهم إسرائيل

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أبرز قادة في حماس الذين اغتالتهم إسرائيل

أعلنت إسرائيل الخميس أن قواتها قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في جنوب قطاع غزة.

وقبل السنوار استشهد العديد من قادة الحركة في عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل أو اتهمت بتنفيذها.

وفي ما يأتي أبرز هذه العمليات:

1996: يحيى عياش

في الخامس من يناير/كانون الثاني 1996، اغتيل يحيى عياش، القيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بانفجار هاتف نقال في غزة.

واتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) بالضلوع في قتل عياش الذي كان يُعرَف بـ"المهندس".

2001: جمال سليم وجمال منصور

استشهد جمال سليم، القيادي في حماس والنائب السابق لرئيس رابطة علماء فلسطين، ظهر الثلاثاء 31 يوليو/تموز 2001 عن عمر 42 عاما، بقصف من أباتشي إسرائيلية (أميركية الصنع).

واستهدف القصف مكتبا إعلاميا تابعا لحماس في نابلس، واستشهد فيه أيضا جمال منصور الناطق الرسمي باسم وفد حماس للحوار مع السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني (فتح).

2002: صلاح شحادة

استشهد مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس صلاح شحادة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في غزة في 22 يوليو/تموز 2002. وأدى القصف إلى استشهاد 15 مدنيا بينهم زوجة شحادة وابنته و8 أطفال آخرين.

2003: إسماعيل أبو شنب

استشهد إسماعيل أبو شنب، أحد مؤسسي الحركة وأحد أبرز قادتها السياسيين، في استهداف صاروخي إسرائيلي لسيارته في 22 أغسطس/آب 2003.

2004: أحمد ياسين

استشهد الشيخ أحمد ياسين بغارة نفذتها مروحية إسرائيلية فجر 22 مارس/آذار 2004، واستهدفت الشيخ المقعد بعيد خروجه من مسجد في غزة.

2004: عبد العزيز الرنتيسي

بعد أقل من شهر، استشهد خليفة الشيخ ياسين في قيادة الحركة عبد العزيز الرنتيسي في ضربة إسرائيلية.

2004: الشيخ خليل

وفي سبتمبر/أيلول من العام ذاته، استشهد المسؤول في الحركة عز الدين الشيخ خليل بانفجار سيارة مفخخة.

2009: نزار ريان

استشهد نزار ريان، أحد أبرز القادة السياسيين والعسكريين للحركة، في الأول من يناير/كانون الثاني 2009 في غارة أثناء عملية عسكرية إسرائيلية، أودت أيضاً بزوجاته و10 من أبنائه.

2009: سعيد صيام

بعد 15 يوما، أدت غارة أخرى الى استشهاد سعيد صيام، أحد أبرز قياديي الحركة والذي شغل منصب وزير الداخلية بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006.

2010: محمود المبحوح

عثر على محمود المبحوح، أحد المسؤولين العسكريين في الحركة، مقتولا في غرفة فندق في دبي في 20 يناير/كانون الثاني 2010. واتهمت الحركة وشرطة الإمارة عملاء لإسرائيل بالوقوف خلف العملية باستخدام جوازات سفر أجنبية مزورة.

2012: أحمد الجعبري   

أطلقت إسرائيل عملية "عمود السحاب" ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعملية اغتيال لأحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، عبر قصف صاروخي استهدف سيارته.

2014: ثلاثة قادة في رفح

أدت غارة جوية إسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في 21 أغسطس/آب 2014، إلى استشهاد 3 من القادة العسكريين لكتائب القسام، هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم.

2024: صالح العاروري

بعد أشهر من اندلاع الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، اغتيل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وعدد من رفاقه في ضربة جوية نُسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024.

2024: إسماعيل هنية

في 31 يوليو/تموز، اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته في شمال طهران التي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

واتهمت إيران وحماس وحزب الله اللبناني إسرائيل بالوقوف خلف العملية، في حين لم تعلّق إسرائيل على الموضوع. وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هنية قضى جراء مقذوف قصير المدى استهدف مقر إقامته في أحد المباني.

وفي السادس من أغسطس/آب، أعلنت الحركة اختيار السنوار خلفا لهنية.

2024: يحيى السنوار

في 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل السنوار في عملية عسكرية في جنوب قطاع غزة. وحتى الآن لم تؤكد حماس الخبر أو تنفيه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ینایر کانون الثانی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هكذا تفاعل مغردون مع إعلان إسرائيل قتل السنوار

"تم قتل يحيى السنوار".. هكذا أعلنت إسرائيل عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في رفح.

الخبر كان صداه مدويا على منصات التواصل العربية والعالمية، حيث تصدر اسم يحيى السنوار محركات البحث على منصات التواصل.

وبدأ جمهور منصات التواصل في فلسطين والعالم العربي والإسلامي بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

وأكثر ما لفت انتباه رواد العالم الافتراضي في الصور التي انتشرت على منصات التواصل لجثمان يحيى السنوار هو ارتداؤه سترة عسكرية وعليه غبار المعركة وبارودها.

استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من خمسة شهور.
لم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في أشرف معركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكًا مقبلاً غير مدبر.

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 17, 2024

وقال مغردون إن السنوار استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من خمسة شهور، ولم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في المعركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكًا مقبلاً غير مدبر.

وأضاف هؤلاء إن السنوار استشهد مشتبكا مقاوما مجاهدا وليس كما كان يروج الإعلام الصهيوني والبعض أنه في عمق الأرض محاط بالأسرى ويرتدي حزاما ناسفا.

مقبلًا غير مدبر ممتشقا سلاحه مرتديا جعبته العسكرية يقاتل كأي جندي من فوق الأرض

 

وكتب ناشطون تعليقا على خبر استشهاد السنوار بالقول "خسارة معنوية كبيرة بلا شك، لكن لا خوف على المقاومة، فهي اليوم تعمل بشكل أقرب إلى جزر وعقد قتالية متفرقة، حيث تتبع تعليمات مبدئية وميدانية تقل فيها الأدوار المركزية، هي ضربة معنوية كبيرة، لكنها لا تعني انهيار المقاومة، لا قدّر الله.

#مقبلاً_غير_مدبر

سيخلّده التاريخ كأحد أبطال المقاومة، ستذكره الأجيال كأيقونةٍ في الكفاح ضد الاستعمار، سيتم تسطير اسمه بالرجل الذي واجه العالم وحيداً وقاتل مع شعبه وحيداً، واجه بشجاعة وبسالة وترّجل عن صهوة جواده لنحسبه عند الله شهيداً… #يحيى_السنوار pic.twitter.com/QwUR3sjG3c

— Brahim ْإِبْرَاهِيم (@gharzoul) October 17, 2024

وعلق مدونون على الخبر بالقول إن استشهاد القائد #يحيى_السنوار هو حدثٌ جلل من الممكن أن يغير الكثير من الأحداث القادمة على الساحة في فلسطين".

وأضافوا "أنه لا شك بأن استشهاد السنوار موجع للمقاومة في فلسطين ولكن لا ننسى أن الشهادة هي مطلب جميع القادة من قبل ومن بعد سبقه الشيخ أحمد ياسين، وإسماعيل هنية والرنتيسي ويحيى عياش وغيرهم، رحلوا إلى ربهم وبقت المقاومة أشد وأعظم".

لم تنتهي المقاومة برحيل:

????الشيخ ياسين في 2004
????وعبدالعزيز الرنتيسي في نفس العام
????ويحيي عياش في 2019
????وكذلك لن تنتهي المقاومة برحيل البطل يحيى السنوار

فرحمة الله عليهم جميعًا#يحيى_السنوار

— Mahmoud Elmasry (@Mahmoud_Rooshdy) October 17, 2024

 

وكتب آخرون أن "استشهاد #يحيى_السنوار لن يوقف مسيرة التحرير، فقد ترك خلفاءه يحملون الراية ولن يخذلوه قلوبنا تتألم لرؤية أبطالنا يرتقون، لكننا نؤمن بقضاء الله وقدره هؤلاء الأبطال لا يموتون بل يخلدون في ذاكرة الأمة، يقاومون الاحتلال بدمائهم ويثبتون أن غزة لن تركع ما زال الطريق طويلًا، والمقاومة مستمرة".

المقاومة ليست أشخاص بل جهاد وتضحية ودفاع عن شرف أمة بغض النظر من يقدم شهيدا من خلالها#يحيى_السنوار

— KHALED ALZOUBI (@kh_alzu) October 17, 2024

وأكد آخرون أن التاريخ سيخلّد يحيى السنوار كأحد أبطال المقاومة، ستذكره الأجيال كأيقونةٍ في الكفاح ضد الاستعمار، سيتم تسطير اسمه بالرجل الذي واجه العالم وحيداً وقاتل مع شعبه وحيداً، واجه بشجاعة وبسالة وترّجل عن صهوة جواده لنحسبه عند الله شهيداً.

وأشار ناشطون إلى نقطة مهمة أنه من يعتقد باغتيال السنوار ، ستنتهي الحرب يكون واهم .. لأن إسرائيل لا تحتاج لمبررات للقتل والإبادة ، ستأخذهم العزة بالأثم وسيزيد إجرام هذه الآلة الشيطانية ، نحن نعيش في عالم ظالم للأسف".

تخيلوا أن قائد أكبر وأعظم قوة عسكرية فلسطينية هزت العالم أجمع .. كان يقاتل الجيش الإسرائيلي بسلاحه مثله مثل أي أصغر مقاوم آخر ومثله ومثل تسليحه وتجهيزه بجعبة بسيطة.. يقاتله في الميدان وعلى الخطوط الأولى على محور صلاح الدين "فيلاديلفي".

نعم استشهد، استشهد السنوار خلال اشتباك… pic.twitter.com/5iiHxPRoTp

— نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) October 17, 2024

مقالات مشابهة

  • اغتيال السنوار رسميا وحزب الله ينفذ 17 عملية ضد إسرائيل..  أبرز الاحداث العالمية اليوم
  • بعد اغتيال السنوار .. بايدن يقر بدعم إسرائيل في تتبع قادة حماس
  • بعد مقتل السنوار.. من تبقى من قادة حماس؟
  • بايدن: بمساعدة الاستخبارات الأمريكية طارد الجيش الإسرائيلي قادة حماس بلا هوادة
  • بايدن: إسرائيل تطارد قادة حماس بمساعدة الاستخبارات الأمريكية
  • هكذا تفاعل مغردون مع إعلان إسرائيل قتل السنوار
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 23 (محمد بركات)
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 22 (هاني المصدر)
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 21 (أحمد خير الدين)