المفاجآت قادمة.. حزب الله ينجح بتطبيق استراتيجية وضعها نصرالله ويستعيد المبادرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الخميس (17 تشرين الأول 2024)، عن الاستراتيجية التي يتبعها حزب الله في معركة جنوب لبنان، مبيناً أن ما يجري حالياً هو ضمن الخط الأول من عدة خطوط موضوعة يصل عددها الى 6 خطوط.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "الشهيد نصر الله وضع عدة سيناريوهات لمواجهة الكيان المحتل قبل استشهاده، وهي امتداد لاستراتيجية الاستعداد بعد 2006، حيث تشمل هذه الاستراتيجية فصل القواطع وملء الفراغات عند استشهاد القيادات وتعزيز الملف الأمني بين القواطع القتالية خاصة التشكيلات الضاربة مثل الرضوان".
وأضاف أن "ما يحدث الآن هو تطبيق للاستراتيجية التي وضعها نصر الله"، مؤكداً أن "معارك الجنوب تدار حالياً من قبل خمسة قيادات مجهولة".
وأشار المصدر إلى أن "الكيان المحتل عاجز عن الوصول إليهم رغم سيطرته الكاملة على الأجواء باستخدام الطائرات المسيرة وأحدث تقنيات الرصد والتعقب المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، مبيناً أن "حجم الخسائر في صفوف الكيان المحتل يكشف عن استراتيجية غير تقليدية يعتمدها الحزب في مواجهة قوات مدججة بالسلاح وتحظى بكل الإمدادات اللوجستية التي تواجه مقاومة شرسة".
وأوضح أن "الحزب استعاد المبادرة، ومن المتوقع حدوث مفاجآت من العيار الثقيل في القريب العاجل"، لافتاً إلى أن "80% من قدرات الحزب لم تشترك حتى الآن في المعركة بشكل مباشر، وأن ما يجري حالياً هو ضمن الخط الأول من عدة خطوط موضوعة يصل عددها الى 6 خطوط".
وأعلنت إسرائيل، في (الأول من تشرين الأول 2024)، تخويل جيشها بتنفيذ غزو بري "محدود" على الأراضي اللبنانية لملاحقة حزب الله، الا انها فشلت لغاية الآن بالتقدم داخل الأراضي اللبنانية وتكبدت خسائر كبيرة نتيجة التصدي الشرس للمقاومة اللبنانية.
وكشفت صحيفة (الجيروسليم بوست) الإسرائيلية، في وقت سابق، ان النظام الإسرائيلي يعلم ان البنى التحتية لحزب الله لم تتأثر بالضربات الجوية، مؤكدة ان حزب الله ما يزال يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل بشكل يومي دون تراجع في مستوى الاستهداف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.