ترامب يدلي بتصريحات جديدة عن الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اعتبر المرشّح الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض الرئيس السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ما كان ينبغي عليه أبدا أن يدع" هذه الأزمة تحصل.
يأتي ذلك في وقت يخشى فيه الأوكرانيون والعديد من حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن توقف الولايات المتحدة مساعداتها العسكري لأوكرانيا إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلال حوار أجراه معه باتريك بيت ديفيد، رجل الأعمال الذي يبث برنامجا عبر الإنترنت، قال ترامب إنّه بشأن "أوكرانيا، لاحظوا جيّدا أنّ أوكرانيا لم تعد أوكرانيا".
وأضاف أنّه في هذا البلد "كل مدينة تقريبا سوّيت بالأرض، كلّ هذه القباب الذهبية الرائعة باتت على الأرض، أصبحت ركاما".
وتابع أنّ "هذا الأمر لا يعني أنني لا أريد مساعدته (زيلينسكي) لأنني أشعر بالأسف تجاه هؤلاء الأشخاص".
والتقى ترامب، زيلينسكي في نهاية سبتمبر الماضي في نيويورك.
وشدّد الرئيس السابق على أنّ بايدن يتحمل المسؤولية عن الفشل في تجنب اندلاع هذه الأزمة.
ولا ينفكّ المرشح الجمهوري يؤكّد أن بوسعه أن يحلّ الأزمة الأوكرانية خلال 24 ساعة إذا ما فاز بالانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
ووفقا لترامب، فإنّ وقف الأزمة سيتمّ بفضل الاحترام الذي سيفرضه على الساحة الدولية ومن خلال علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما يكرّر ترامب باستمرار أنّه لو كان رئيسا لما اندلعت الأزمة في أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
أكد البيت الأبيض، أن ترامب ركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” .
قال البيت الأبيض :" نشهد تحسنا ملحوظا في كافة نواحي الاقتصاد في البلاد بفضل سياسات الرئيس ترامب".
وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
وقالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.