«القاهرة الإخبارية»: حزب الله لم يعلق على اغتيال يحيى السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن الأيام الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا في بيروت وسط ترقب حذر، مشيرًا إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضي لم تحدث غارات سوى بالأمس.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية برنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «ON»، إن هذا الهدوء ربما يعود إلى الضغط الأمريكي الذي مورس على إسرائيل لتخفيف الضغط على بيروت، مشيرًا إلى أن الغارات كانت لا تتوقف على الضاحية الجنوبية، والتي شهدت استهداف حسن نصرالله، وعدد من قادة حماس.
وعن اغتيال السنوار، أكد أنه لا توجد أي ردود أفعال على الخبر الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال حول اغتيال السنوار، لا من حزب الله ولا من الكتل السياسية بلبنان، ولم يكن هناك أي ردود أفعال على التأكيدات التي أعلن عنها جيش الاحتلال.
وتابع: «القصف يحدث في الضاحية الجنوبية وبالتحديد منطقة حريك بصورة شبه يومية، وهي منطقة حيوية تقع بالقرب من مطار الحريري»، مؤكدًا أن أقرب غارة للمطار أعلن فيها الاحتلال أنه استهدف مجموعة من حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال غزة لبنان بيروت حزب الله إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة العسكرية على غزة
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد حديثة وخطة لتقليص عدد السكان، للسيطرة العسكرية على غزة، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على قطاع غزة، إذ أفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بتفاصيل مخطط واسع النطاق؛ لتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع قد يمتد لأكثر من عامين.
إنشاء بنية تحتية دائمة تشمل شبكات المياهوأوضح التقرير، أنّ التغيير الديموغرافي الذي أوضحته صحيفة هارتس بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وطرق واسعة وبؤر استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكري دائم في قطاع غزة.
المواقع العسكرية الإسرائيلية ليست مؤقتةوأفاد بأنّ المحاور التي بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، ما يدل على تحول في استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب شهادات كبار الضباط لهارتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيس يهودي، ما يخلق انطباع بتواجد عسكري طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، إذ أن الاحتلال لم يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.