هجوم بالطائرات والصواريخ تستهدف القاعدة الأمريكية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
هزت انفجارات عنيفة، القاعدة الأمريكية في معمل وحقل "كونيكو" للغاز بريف دير الزور الشمالي، مساء اليوم الخميس، ناجمة عن هجوم عبر عدد من الطائرات المسيّرة الانقضاضية والصواريخ محلية الصنع.
المقاومة تقصف قاعدة أمريكية قرب حقل كونيكو في سوريا طائرات انقضاضية تستهدف القاعدة الأمريكية شرقي سوريا
وبحسب"سبوتنيك"، أن سلسلة انفجارات عنيفة هزت القاعدة اللاشرعية للجيش الأمريكي في حقل ومعمل غاز "كونيكو" بريف دير الزور الشمالي، بعد تمكن عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ باستهدافها بشكل مباشر مع تصاعد أعمدة الدخان من داخلها.
وأكد محمد العكيدي أحد سكان المنطقة المحيطية بالقاعدة، أن الدفاعات الجوية الأمريكية المتمركزة لحماية القاعدة حاولت التصدي للطائرات المهاجمة والصواريخ عبر عدد كبير من قذائف الدفاع الجوي ، مع معلومات من اسقاط مسيرة واحدة من الطائرات المهاجمة.
وتشهد سماء المنطقة والخطوط الفاصلة مع مواقع سيطرة الجيش العريي السوري على سرير نهر الفرات، تحليقا كثيفا للطائرات الحربية والمروحية الأمريكية، وسط استنفار كبير في محيط القاعدة الأمريكية، بحسب العكيدي
ورفعت قوات "التحالف الدولي" المزعوم بقيادة الجيش الأمريكي وتيرة استنفارها في قواعدها اللاشرعية في محافظتي الحسكة ودير الزور، مع إيصال تعزيزات عسكرية كبيرة لها، خوفاً من الهجمات المستمرة ضدها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم أمريكي ضد غزة في فلسطين وبيروت والجنوب في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجارات عنيفة القاعدة الأمريكية الصواريخ كونيكو ريف دير الزور الشمالي القاعدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تحضر لإعلان محتمل كبير اليوم حول رفع عقوبات سوريا
قالت رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها تتوقع أن يوافق الاتحاد يوم الاثنين على البدء في تخفيف العقوبات على سوريا بعد رحيل الرئيس السابق بشار الأسد، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت كالاس في بداية اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة هذه الخطوة: "إن الأمر يتم خطوة بخطوة".
وتبدي أوروبا حرصها على المساعدة في إعادة إعمار سوريا التي مزقتها الحرب وبناء الجسور مع قيادتها الجديدة بعد نهاية حكم عائلة الأسد الذي دام خمسة عقود.
لكن بعض دول الاتحاد الأوروبي تشعر بالقلق بشأن التحرك بسرعة كبيرة لاحتضان الحكام الجدد في دمشق.
فرض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة عقوبات واسعة النطاق على حكومة الأسد واقتصاد سوريا خلال الحرب الأهلية.
وتقول بروكسل إنها مستعدة الآن لتخفيف العقوبات على أمل أن تفي السلطات الجديدة بالتزاماتها للوصول إلى انتقال شامل.
بينما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الاتحاد الأوروبي قد يبدأ بتعليق العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك.
ويقول دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي لن يعلق العقوبات ولن يرفعها نهائيًا إلا للحفاظ على نفوذه على القيادة السورية.
ولا يزال بخضع القائد السوري الجديد أحمد الشرع والجماعة التي قادها "هيئة تحرير الشام" تحت عقوبات الاتحاد الأوروبي.