سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إنّ واشنطن ستحاول دفع مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار.

وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن واشنطن ترى فرصة لإنهاء الحرب "بعد خروج السنوار من الصورة".



وتابع "على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة، لم تجر مفاوضات لإنهاء الحرب لأن السنوار رفض التفاوض".

وكانت إسرائيل قد أعلنت مساء الخميس، عن اغتيال السنوار. كما كان مسؤول أميركي قد قال إنه تم إطلاع بايدن على التطورات، وهو في طريقه إلى برلين.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال إنّ الولايات المتحدة ستضاعف جهودها في الأيام المقبلة لإنهاء الصراع في قطاع غزة بعد اغتيال السنوار.

وأضاف بلينكن في بيان "في مناسبات متعددة على مدى الأشهر الماضية، رفض السنوار جهود الولايات المتحدة وشركائها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق من شأنه إعادة الرهائن (المحتجزين) إلى عائلاتهم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجزيرة ترصد آثار المنزل الذي استشهد فيه يحيى السنوار برفح

رصدت كاميرا الجزيرة الأوضاع المأساوية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث أظهرت الصور حجم الدمار الهائل الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية.

وكان هذا الحي مسرحا لاستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد اشتباك مسلح بينه ومرافقيه مع قوات الاحتلال.

وأشار مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي إلى أن المنزل الذي استشهد فيه السنوار تحول إلى أيقونة للصمود، حيث تجمع المواطنون منذ الصباح لتفقد المكان الذي شهد مواجهات عنيفة.

وشهد الحي تدميراً واسعاً شمل البنية التحتية والمباني السكنية، حيث تعمد جيش الاحتلال تسوية المنازل بالأرض بعد اغتيال السنوار، في ما وصفه الأهالي بالعملية الانتقامية.

وأوضح مراسل الجزيرة أن المنطقة غربي رفح، خصوصاً مخيم بدر، باتت غير صالحة للسكن، مع تدمير شبه كامل للمباني والمرافق العامة.

دمار رفح

تعد رفح من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف والتدمير خلال الحرب، حيث استُهدفت المستشفيات والمدارس والبنى التحتية بشكل ممنهج.

وأشار إلى أن هذه المدينة، التي استقبلت آلاف النازحين خلال العدوان، أصبحت الآن شاهدة على حجم الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال.

إعلان

ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حماس قائدها السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر تفاصيل العملية التي استشهد فيها السنوار جنوبي قطاع غزة، والتي أظهرت أن هذا الرجل ظل يقاوم حتى الرمق الأخير من حياته.

وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لهجمات "طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1538 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: نطالب بالبدء الفوري في فتح مسار سياسي حقيقي لإنهاء الاحتلال
  • انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة
  • ترامب: أعمل على إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. السياسة الخارجية الأمريكية تواجه تحديات المشروع النووي الإيراني.. وتعهدات بإنهاء الحرب في أوكرانيا وحل النزاعات الإقليمية
  • الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن
  • ترامب يعد بالإفراج عن وثائق سرية بشأن اغتيال كينيدي ومارتن لوثر كينج
  • بوتين: نرحب برغبة ترامب في منع حرب عالمية ثالثة
  • حماس: أي انتهاك إسرائيلي للهدنة يعرض الرهائن للخطر
  • نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في غزة
  • الجزيرة ترصد آثار المنزل الذي استشهد فيه يحيى السنوار برفح