مقابلة شبكة فوكس مع هاريس.. أربعة مواضيع حيوية قبل الانتخابات على شاشة يظهر عليها ترامب كثيرا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أربعة مواضيع محورية تناولها لقاء تلفزيوني مع المرشحة الديمقراطية للرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، التي ظهرت على شاشة تلفزيونية طالما ظهر عليها منافسها الجمهوري دونالد ترامب. فماذا قالت عن صحة بايدن العقلية؟ وهل تفصل نفسها عنه؟ وماذا عن القضايا التي تهم الشعب الأمريكي؟
ظهرت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس في أول مقابلة نارية مع قناة فوكس نيوز يوم الأربعاء، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع على موعد الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المزمع عقدها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واللافت أن منافسها دونالد ترامب المرشح الجمهوري قد ظهر على شاشة فوكس في اليوم نفسه، مع العلم أنه يظهر بشكل مستمر على تلك القناة التفزيونية.
مقابلة هاريس التي استمرت خمسا وعشرين دقيقة كانت حادة، ووقعت مقاطعات متكررة ما بين الصحفي اللامع بريت باير، وبين ضيفته التي تسعى لرئاسة الولايات المتحدة، وقالت هاريس في مرحلة ما: "أنا في منتصف الرد على النقطة التي سألتني عنها وأود أن أنهي حديثي".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السيدات الأمريكيات في المجمل يشككن في الرئيس السابق الذي أجاب على الأسئلة المتعلقة بقضايا مألوفة كالاقتصاد والهجرة، لكنه تعثر في الإجابة عندما سُئل عن موضوع علاج الخصوبة.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية: فهناك أربعة مخرجات يمكن تسليط الضوء عليها في هذه المقابلة.
المذيع ضغط على هاريس لكي تعتذربدأت مقابلة نائبة الرئيس مع شبكة فوكس حول موضوع الهجرة، وعرض عليها المذيع باير مقطعًا عاطفيًا يظهر والدة جوسلين نونغاري، وهي فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا قُتلت على يد مهاجر دخل الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني وأُطلق سراحه.
وعندما سُئلت عما إذا كان ينبغي لها الاعتذار لأسر الأميركيين الذين قُتلوا على يد مهاجرين غير شرعيين، ردت هاريس: "أنا آسفة جدًا لخسارتها" قاصدة والدة الطفلة. وأضافت: "هذه حالات مأساوية". "لا شك في ذلك".
كما سأل الصحفي ضيفته عن موقفها بشأن ضرورة إلغاء النص الذي يجرّم عبور الحدود عام 2019. وهي واحدة من القضايا التي اتُهمت فيها نائبة الرئيس بالتخبط. وقالت هاريس: "لا أؤمن بإلغاء تجريم عبور الحدود ولم أفعل ذلك كنائبة للرئيس، ولن أفعل ذلك عندما أتولى الرئاسة".
وألقت اللوم على ترامب لإقناع الجمهوريين في الكونجرس برفض اتفاق الحدود في وقت سابق من هذا العام، قائلة: "لقد فضل أن يدير المشكلة بدلا من أن يحلها".
تغيير جنس السجناءسأل المذيع هاريس عن جراحة تغيير الجنس للسجناء، وهي سياسة قالت في الماضي إنها تدعمها. وعندما سُئلت عما إذا كانت ستدافع كرئيسة عن استخدام أموال الأمريكيين لتحقيق هذه الغاية، أجابت: "سألتزم بالقانون".
وعندما سُئلت عن مزيد من التفاصيل، قالت إن مثل هذه العمليات الجراحية كانت متاحة للسجناء أثناء وجود ترامب في منصبه. ومع ذلك، لم تحدث أي عمليات جراحية للتحول الجنسي في نظام السجون الفيدرالي أثناء وجود ترامب رئيسًا.
ونقلت شبكة بي بي سي البريطانية، عن مكتب السجون الفيدرالي، أن اثنين من السجناء الفيدراليين خضعوا لعمليات تغيير الجنس، الأولى حصلت في عام 2022 والثانية في عام 2023.
Relatedالبنتاغون يرد الاعتبار "بالتسريح المشرف" لمئات العسكريين المفصولين بسبب ميولهم الجنسية لا ترامب ولا هاريس.. لجنة عربية أمريكية تمتنع عن تأييد أي من المرشحين بسبب "الدعم الأعمى" لإسرائيلترامب وهاريس يركزان حملاتهما على كتلتين كبيرتين للناخبين الأمريكيين قبل 20 يوماً على التصويتوعندما كانت هاريس تسعى لأن تكون مرشحة ديمقراطية للرئاسة عام 2019، قالت ضمن استبيان إنها إذا أصبحت رئيسة فسوف تستخدم سلطتها لضمان حصول المعتقلين المتحولين جنسياً في السجون ومرافق الهجرة على "العلاج المرتبط بالتحول الجنسي، بما في ذلك جميع الرعاية الجراحية الضرورية".
ولكن في انتخابات عام 2024، قالت حملة هاريس إن هذا "ليس ما تقترحه أو تترشح على أساسه".
تفصل نفسها عن بايدنعرضت قناة فوكس مقطعًا من مقابلة أجرتها هاريس الأسبوع الماضي قائلة إنها "لن تغر شيئا" عما عليه الحال في الإدارة الأمريكية الحالية، التي تعمل فيها نائبة للرئيس.
وقالت دون الخوض في التفاصيل: "دعوني أكن واضحة جدًا، لن تكون رئاستي استمرارًا لرئاسة جو بايدن".
وضغط الصحفي باير على المرشحة هاريس بشأن اعتقاد بأن الناخبين الأمريكيين لا يريدون "العودة" إلى ترامب، فسألها عما إذا كان الأشخاص الذين يستمرون في دعم الرئيس السابق "أغبياء" أو "مضللين". فردت هاريس: "لن أقول ذلك أبدًا عن الشعب الأمريكي".
وضغط باير عليها أيضًا خلال اللقاء المتلفز بشأن وعد في حملتها الانتخابية عنوانه "طي الصفحة" عندما كانت نائبة للرئيس لأكثر من ثلاث سنوات.
هاريس تتجنب الإجابة عن سؤال حول الحالة العقلية لبايدنوعندما سُئلت عن أول مرة لاحظت فيها أن القدرات العقلية لبايدن "بدت ضعيفة"، قالت هاريس: "لقد شاهدت جو بايدن في المكتب البيضاوي وحتى في غرفة العمليات، وهو يتمتع بالحكمة والخبرة لاتخاذ قرارات مهمة للغاية نيابة عن الشعب الأمريكي، الأمر الذي فعله بالضبط".
وعندما سُئلت عن المزيد من التفاصيل حول هذه القضية، ردت هاريس: "إن جو بايدن ليس على ورقة الاقتراع، فعليكم بي وبالمرشح دونالد ترامب".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قبل الانتخابات الأمريكية: حكم قضائي تاريخي في نبراسكا يسمح لأصحاب السوابق الجنائية بالتصويت لا ترامب ولا هاريس.. لجنة عربية أمريكية تمتنع عن تأييد أي من المرشحين بسبب "الدعم الأعمى" لإسرائيل هاريس؟ أم ترامب؟ لمن سيصوت الأمريكيون الأفارقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ كامالا هاريس دونالد ترامب جو بايدن مثليون ومتحولون ومزدوجون جنسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مراقبة الحدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا كامالا هاريس دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مراقبة الحدود الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فلاديمير بوتين اغتصاب باكستان ألمانيا السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة کامالا هاریس دونالد ترامب یعرض الآن Next جو بایدن
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر رأي الأمريكيين في فترة حكم ترامب حتى الآن.. ماذا قالوا؟
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع معهد "سينيا كوليدج" للأبحاث، أن غالبية المواطنين الأمريكيين ينظرون إلى سياسات الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الثانية بوصفها "فوضوية" و"مخيفة".
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 900 مشارك من مختلف أنحاء الولايات المتحدة بين 21 و24 نيسان/أبريل الجاري، أن 66% من المستطلعين وصفوا فترة حكم ترامب الثانية بأنها "فوضوية"، فيما اعتبرها 59% "مخيفة".
وبلغت نسبة مؤيدي أداء ترامب كرئيس 42%، مقابل 54% أعربوا عن معارضتهم، في حين امتنع الباقون عن الإدلاء برأيهم.
وأشارت النتائج إلى أن أقل من نصف المشاركين عبّروا عن دعمهم لنهج ترامب في عدد من الملفات الأساسية، إذ أيّد 47% سياساته المتعلقة بالهجرة، و43% نهجه الاقتصادي، و42% تعاطيه مع قضايا التجارة الدولية، فيما أبدى 35% فقط دعمهم لموقفه إزاء النزاع في أوكرانيا.
وفي ما يتعلق بالسياسة الجمركية، رأى 56% من المستطلعين أن ترامب بالغ في فرض الرسوم على الواردات، بينما عبّر 61% عن اعتقادهم بأنه لا ينبغي فرض رسوم جديدة دون الحصول على موافقة الكونغرس.
وبيّن الاستطلاع أن 36% من الأمريكيين شعروا بتضرر مباشر من سياسات ترامب، وهو ما يعادل ضعف نسبة من رأوا أنها عادت عليهم بالنفع (17%)، فيما أفاد 45% بأنهم لم يلحظوا أي تأثير ملموس، بينما امتنع 2% عن تقديم إجابة.
وفي سؤال حول نظرتهم إلى إيلون ماسك، رئيس مكتب تحسين كفاءة الحكومة، أبدى 35% آراء إيجابية تجاهه، في مقابل 56% عبّروا عن آراء سلبية، بينما لم يسمع به بعض المشاركين، وامتنع 7% عن الإجابة.
وتتوالى نتائج الاستطلاعات المنخفضة للرئيس الأمريكي٬ ففي الثلاثاء الماضي سجلت شعبية ترامب تراجعاً جديداً إلى أدنى مستوياتها منذ عودته إلى البيت الأبيض، وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع معهد "إبسوس".
وأظهر الاستطلاع، الذي جرى على مدى ستة أيام أن نحو 42% فقط من الأمريكيين يبدون رضاهم عن أداء ترامب، منخفضاً عن نسبة 43% التي سجلت قبل ثلاثة أسابيع، وعن 47% التي سُجلت عقب تنصيبه رئيساً في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكشفت النتائج عن تزايد القلق الشعبي إزاء محاولات ترامب توسيع صلاحياته التنفيذية، في وقت واصل فيه إصدار عشرات الأوامر التي عززت نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة، بما في ذلك الجامعات ومكاتب المحاماة.
وقد شكلت هذه التحركات، مع بدء ولايته الثانية، صدمة للمعارضة السياسية وأثارت مخاوف متصاعدة بشأن مستقبل التوازن المؤسسي في البلاد.