روبوت يقدم عصائر وينقش أسماء الزوار في "آيروس 2024"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
إذا وطأت قدمك "مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي آيروس 2024" المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ستجد صفوفاً من الزوار تنتظر كوباً من العصير يقدمها باريستا روبوت.
وتحدث 24 مع ناصر الدين جقيدل المكلف بالعمليات في شركة "ايكوزيوم روبوتكس" والمسؤول عن "باريستا روبوت" في آيروس 2024، والذي قال: "إن الباريستا أحد أكثر الروبوتات جذباً للزوار في المعرض".
وأضاف جقيدل "حال رؤية الزوار للمشروبات التي تقدمها الروبوتات، يتجهون إلي متسائلين كم استغرق الروبوت من الوقت لتعلم هذه التقنية؟ وغيرها من الأسئلة المثيرة للفضول".
عصائر يقدمها روبوتوتحدث جقيدل عن ميزات "باريستا روبوت" قائلاً "إنه مصمم لإنجاز كوب عصير في الدقيقة، فإذا عمل لمدة 8 ساعات دون توقف سيبيع 480 مشروباً، وفي حال مضاعفة السرعة أكثر، قد يصنع قرابة 1000 كوب من العصير في نفس المدة".
ويردف "تم ضبط الباريستا على سرعة معينة في آيروس 2024، لضمان استمتاع الزوار بالعرض".
ويشرح جقيدل لـ24 عن المشاركة في الفعالية "أحضرنا نموذجين من الروبوتات الأول يقدم عصائر ومشروبات، ونحاول من خلاله إيصال رسالة أن الروبوت قد يعمل جنباً إلى جنب مع الإنسان ويخفف العبء والضغط عليه".
ويتابع "في (باريستا روبوت) لم ننزع الإنسان بصفته الكاملة، وأبقينا له بعض المهام ليقوم بها".
وأضاف "أما الروبوت الثاني (كارفر روبوت)، تم الاستغناء عن مهام الإنسان بالكامل"، ووفق جقيدل يقوم الروبوت بنقش اسم الزائر على بطاقة وإحضارها له كتذكار، دون تدخل الإنسان مطلقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للمعارض أدنيك أبوظبي الذكاء الاصطناعي آیروس 2024
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في "جيتكس " و"آيروس"
تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار، وذلك في إطار التزامها بمعالجة التحديات التي تواجهها المجتمعات من حول العالم في مجالات متعددة، مثل الرعاية الصحية، والاستدامة، والتعليم، وتقنيات المدن الذكية.
وتسلط الجامعة الضوء على جهودها، خلال مشاركتها في "جيتكس العالمي 2024" في دبي، ومؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي "آيروس 2024" في أبوظبي.
وتتيح الجامعة الفرصة لزوار الفعاليتين، للاطلاع على التقدم الذي أحرزه الأساتذة، والطلاب، والباحثين على مدى السنوات الخمس الماضية، ضمن مجموعة واسعة من مجالات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل هذه المجالات برنامج "FRAPPE" لفهم الأطر السياقية، وتحليل أساليب الإقناع والدعاية الإعلامية، وهي منصة تفاعلية تمكن المُستخدمين من تحليل الأخبار من جميع أنحاء العالم.
كما توفر المنصة معلومات حول عناصر الخطاب في المقالات الإخبارية، إضافة إلى تمكّين المستخدمين من فهم كلي للأطر السياقية، وأساليب الإقناع والدعاية، بحسب المصدر والجهة الناشرة.
ويعد نموذج BiMediX2، أو الطبيب الافتراضي، أول نموذج لغوي كبير ثنائي اللغة، ومتعدد الوسائط في المجال الطبي، يمكنه فهم وإنشاء المحتوى عبر أنواع متعددة من البيانات، مثل النصوص والصور والصوت ومقاطع الفيديو ، كما يمكنه أن يساهم في تسهيل التفاعلات ما بين المرضى والأطباء، بما في ذلك الدردشة الذكية والإجابة عن الأسئلة، بجانب قدرته على فهم الصور الطبية وتحليلها، مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي.
وتستعرض الجامعة، الروبوت "دوغ بوت"، وهو مركز تفاعلي للتحكم بالروبوتات، حيث يعتمد هذا الروبوت على نموذج متعدد الوسائط، تم تطويره في الجامعة، ويجمع بين مؤهلات نظرية ونصية وصوتية، تجعله قادراً على التقاط الكلام والصور وفهمها والاستجابة للصّوت.
ويمكن استخدام الروبوت لمساعدة الشرطة على القيام بدوريات في الأحياء، واستطلاع المواقع الزراعية، إضافة للمساعدة إلى حد كبير في تقديم الخدمات العامة، ويدعم قطاع الرعاية الصحية من خلال التفاعل مع المرضى، في المناطق النائية، ومشاركة الصور التشخيصية مع الأطباء.
ويعمل الباحثون في الجامعة، على معالجة قضايا جوهرية تتعلق بالاستدامة، من خلال نموذج "جيوتشات+"، وهو نموذج لغوي، يتعلّم من وسائط متعددة، كالنصوص والصور، لاستشعار الأرض عن بعد في أوقات مختلفة، وذلك لمراقبة حالات التعدي على الغابات، ما يساهم في الحد من الخسائر التي تلحق بالتنوّع البيولوجي، والاضطرابات التي تصيب النُظم البيئية، ويساعد على حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ومن المتوقع أن يُحدث هذا النموذج، تحولات جذرية في مجال تحليل البيانات الجغرافية، حيث يستخدم مجموعة واسعة من الأقمار الصناعية وأدوات التصوير والاستشعار.