دار الإفتاء توضح حكم مقولة «مال أبونا لا يذهب للغريب»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل حول حكم مقولة «مال أبونا لا يذهب للغريب»، مشيرة إلى أن تلك العبارة اعتاد الكثيرين قولها، دون معرفة حكمها الشرعي، وهو ما أوضحته «الإفتاء» تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم مقولة «مال أبونا لا يذهب للغريب»وقالت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها نشرته عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن هذه المقولة غير صحيحة شرعًا، لا سيما وأنها تؤدي إلى فعل محرم، وهو تأخير تسليم الحق إلى صاحبه، وما يصفه البعض أن مال البنت الوارثة سيذهب إلى زوجها فهمٌ خاطئٌ.
وأضافت «الإفتاء» أن هذه المقولة يرد عليها بأن: ما تركه الميت من أموال وأراضٍ وغيرها ينتقل ملكيته بعد وفاته إلى ورثته، وليس لأحد غريب عنه، فكل مَنْ يرث في التركة إنما هو صاحب حق أوجبه الله له ذكرًا كان أو أنثى، ولا يجوز شرعًا حرمان وارث من إرثه أو تأخير تسليمه له.
وتابعت الإفتاء، أنَّ وصف زوج البنت بأنه غريب -أو من الأغراب- فيه نوع من إبداء العداء والبغضاء تجاهه، ما يؤدي إلى حدوث قطيعة الرحم المأمور بوصلها شرعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحي
ظهرت الصور الأولى لقبر البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وهي تكشف عن بساطة القبر الذي صممه البابا الراحل ليكون مكانًا لراحته الأبدية.
على القبر، يوجد الاسم الذي اشتهر به البابا خلال حبريته، ويتدلى فوقه صليب فضي مضاء بكشاف ضوء واحد، مما يعكس الشخصية المتواضعة والعميقة التي تميز بها البابا طوال حياته.
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في صلوات وداع قداسة البابا فرنسيس مطران إبراشية طيبة للأقباط الكاثوليك يكشف عن تفاصيل وصية البابا فرانسيس بشأن قبره دفن البابا في الكنيسة التاريخيةوتشير صحيفة "إنفوباى" الأرجنتينية إلى أن البابا الراحل تم دفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، وهي واحدة من الكنائس الأربع الكبرى في روما، والتي كان يزورها بانتظام أثناء فترة عمله ككاردينال وبابا الفاتيكان.
هذا الدفن تم في حفل خاص بعد جنازته العامة في الفاتيكان يوم السبت الماضي، مما يضفي طابعًا خاصًا على مكان دفنه.
الوفاء الأخير للبابا: مئات الأشخاص يزورون القبرفي يوم الأحد، اصطف مئات الأشخاص ليكونوا أول من يقدم احترامهم للبابا فرانسيس الذي توفي في 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عامًا.
من بين الزوار كانت روزاريو كوريالي، وهي إيطالية، التي قالت إن زيارة القبر كانت "مؤثرة للغاية"، مضيفة أن البابا "ترك بصمة لا تمحى" على الجميع.
أما ماريا برزيزينسكا، وهي امرأة بولندية، فقد قالت: "أشعر أن هذا هو بالضبط ما كان عليه البابا، كان بسيطًا، وهذا هو المكان الذي ينتمي إليه الآن".
إلهام من العذراء مريم: قبر البابا في كنيسة مخصصة لهاكان البابا فرنسيس قد أبدى، في عام 2022، رغبته في أن يُدفن في هذه الكنيسة تحديدًا، حيث كانت مخصصة للسيدة مريم العذراء، وهي رمز كان البابا يكن له تقديرًا خاصًا.
تقع الكنيسة بالقرب من الكولوسيوم، على بُعد مسافة قصيرة من محطة تيرميني المزدحمة، بعيدًا عن مدينة الفاتيكان حيث يتم دفن الباباوات تقليديًا.
أول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيأول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيأول صور لقبر البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما.. بساطة تجسد إرثه الروحيجنازة البابا فرانسيس: حدث تاريخي جمع قادة العالمشهدت جنازة البابا فرانسيس حضور رؤساء دول وحكومات وملوك من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين اصطفوا على طول الشوارع المؤدية إلى الفاتيكان لتقديم احترامهم.
خلال الجنازة، شهدت أيضًا لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي اعتبره "لقاء تاريخيًا".
كما تساءل ترامب عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، وهو الصراع الذي دعا البابا فرانسيس بانتظام إلى السلام فيه خلال حبريته.