السفير جمال بيومي: إسرائيل لا تستطيع مواصلة الحرب على جبهتين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عملية اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، دليل على أخلاق من يحكمون إسرائيل، فحكومة متطرفة وجاهلة بقانون العلاقات الدولية وأصول الحكم وقواعد شرف مهنة المحارب.
وأضاف «بيومي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي مصرة على استمرار الحرب والقتال، ولا حل إلا مواصلة دعم الدول العربية للصمود اللبناني والفلسطيني.
وأكد ان إسرائيل محدودة العدد لا قبل لها أن تواصل الحرب على جبهتين، لافتا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدو جاهل لا شرف له، فشرف العسكرية محاربة العدو وجها لوجه، أما اغتيال الناس في منازلهم غير معروف بين الجيوش، متابعا: «على لبنان وفلسطين أن يمارسا سياسة النفس الطويل وأراهن على أن النصر في النهاية للشعب الفلسطيني».
وأشار إلى أن تحقيق إسرائيل لأهدافها أمر مستحيل، مشددا على أن هناك نفاق دولي كبير من بعض الدول التي تنظر على أنها مع السلام لكن في نفس الوقت تدعم إسرائيل بالتمويل لعملياتها الإرهابية، مواصلا: «معركة طويلة الأمد وإنا بإذن الله لمنتصرون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة جنوب لبنان نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.