ما حكم الهزار بالشتائم وكيف تكون التوبة عن التنمر؟.. أزهري يوضح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، على أهمة تعزيز قيم الاحترام والتعاطف في المجتمع، مؤكدًا على ضرورة العمل معًا لبناء مجتمع خالٍ من التنمر والسخرية، والسعي نحو نشر المحبة والتسامح بين جميع الأفراد.
أحمد نبوي: حكم ضميرك قبل التنمر أو السخرية من أحدأوضح الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، اليوم الخميس، أن الإسلام يحذر بشدة من هذه الأفعال، التي تحمل دلالات خطيرة على النفس البشرية والعلاقات الاجتماعية.
وأشار إلى أن السخرية ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي أفعال تُعتبر محرمات شرعية، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مضيفا: "عندما يسخر شخص من آخر بسبب مظهره أو لونه أو شكله، فإنه يتجاوز الحدود الأخلاقية والإنسانية، مما يؤدي إلى تفشي مشاعر الإحباط والقلق."
وأضاف: "إذا أراد الشخص الذي أساء أن يتوب، فإن الله عز وجل لا يغفر له ذنبه حتى يعفو عنه الشخص الذي تم السخرية منه. وهذا يبرز أهمية العلاقات الإنسانية وكيف يمكن أن تؤثر الألفاظ الجارحة على النفوس."
وأردف: "يجب علينا أن نتأمل في ضميرنا، ونسأل أنفسنا كيف يمكن أن نسمح لأنفسنا بإيذاء الآخرين، الكلمة الجارحة قد تترك أثرًا دائمًا، حتى لو حقق الشخص الناجح إنجازاته."
في ذكرى وفاته .. محطات من حياة شيخ الأزهر صاحب بشارة النصر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها .. فضلها وأفضل وقت لها حكم الهزار بالشتائمأكد الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، على ضرورة التفريق بين المزاح البريء والتنمر، مشددًا على أن هناك قواعد وحدود يجب الالتزام بها، خاصة في إطار التعاليم الإسلامية.
وأوضح الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، اليوم الخميس، أن المزاح يجب أن يكون خفيف الظل، خاليًا من الكلمات النابية أو القبيحة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يحب الفاحش البذيء"، مما ينبهنا إلى أهمية اختيار كلماتنا بعناية.
وأضاف: "عندما نكون في حالة مزاح، يجب أن نتجنب أي كلام قد يؤدي إلى احتقار أو ازدراء الشخص الآخر".
كما أكد على أهمية الاعتذار في حال تأذي الشخص الآخر من المزاح، مشددًا على أن الاعتذار هو علامة نضج واحترام، ويظهر أننا نقدر مشاعر الآخرين.
وقال: "يجب أن ندرك أن بعض الناس قد يتعاملون مع المزاح بطريقة خاطئة، حيث يظنون أن التجاوزات اللغوية تعبر عن القرب".
وتطرق إلى مثال النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يمزح مع الصحابة وأمهات المؤمنين، وكان دائم الابتسامة، مما يعكس إمكانية المزاح دون تجاوز حدود الأدب.
وأشار إلى أن بعض الشباب يعتقدون أن الإهانة أو الشتائم تعبر عن قربهم من بعضهم، وهذا الفكر بعيد عن قيمنا وثقافتنا الإسلامية، داعيا الجميع إلى ضرورة الاحتفاظ بالأخلاق والسلوكيات الحميدة أثناء المزاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمر جامعة الأزهر التنمر والسخرية نشر المحبة والتسامح
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تواصل فعاليات القوافل الطبية والتوعوية بقرية العزب
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع كلية الطب، كلية التربية للطفولة المبكرة، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية العزب مركز الفيوم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الاثنين الموافق 23/ 12/ 2024 بمقر الوحدة الصحية بقرية العزب ومدرسة عبدالعظيم جمعه الإبتدائية مركز الفيوم.
تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم والدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف سيادته أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية العزب مركز الفيوم.
وأضاف أن القافلة شهدت مشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة بعقد ندوة توعوية حول موضوع التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال، وحاضر خلالها الدكتورة فاتن أحمد ربيع أستاذ مناهج الطفل المساعد بقسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة، موضحة أن التنمر هو سلوك عدواني يستهدف الفرد بهدف إيذائه نفسيًا أو جسديًا، وقد يكون له تأثيرات عميقة على الشخص المتعرض له، خاصة في مرحلة الطفولة. وأشارت إلى أن التنمر يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة، مثل المدارس، ويمكن أن يكون له تداعيات سلبية على نفسية الطفل والأصدقاء بالمدرسة هذا وأشارت سيادتها لطرق وكيفية التعامل مع التنمر، سواء من خلال الوقوف ضد هذه الظاهرة أو طلب المساعدة عند الحاجة وتشجيع الطلاب بعضهم بعضا على التصدي للتنمر والتغلب عليه، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من التنشئة السليمة والتوجيه الصحيح.
يذكر أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة IMG-20241223-WA0137 IMG-20241223-WA0136 IMG-20241223-WA0135 IMG-20241223-WA0134