موقع النيلين:
2024-11-17@15:39:24 GMT

كيف يختار البعوض ضحاياه؟.. دراسة حديثة تجيب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أعادت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ييل، اكتشاف آليات جديدة تفسر سبب تفضيل البعوض للدغ بعض الأفراد دون غيرهم، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض.

ونُشرت الدراسة في مجلة “Nature” يوم الأربعاء، وركزت على بعوضة النمر الآسيوية، وهي نوع كان يقتصر وجوده في جنوب شرق آسيا قبل أن ينتشر في مختلف القارات.

تُعرف هذه البعوضة بقدرتها على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، ويتوقع الخبراء أنها قد تمثل “مشكلة كبيرة” للبشرية في المستقبل.

وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية لدى هذا النوع من البعوض تفسر المذاقات باستخدام طريقتين: الإثارة والتثبيط، حيث تُنشط بعض المواد مثل السكريات الخلايا العصبية، في حين توقف مواد أخرى نشاطها. هذا التنوع في استجابة الجهاز العصبي يتيح للبعوض قدرة استثنائية على التمييز بين المذاقات المختلفة، مما يؤثر على سلوكياته في التغذية واللدغ ووضع البيض.

وأشارت التجارب التي أجريت ضمن الدراسة إلى أن الخلايا العصبية في أعضاء التذوق لدى البعوض استجابت لـ46 مركبًا مختلفًا، وأظهر مزيج الملح والأحماض الأمينية، المشابه لما يوجد في العرق البشري، تحفيزًا كبيرًا لسلوك اللدغ، مما يفسر انجذاب البعوض لبعض الأشخاص أكثر من غيرهم.

بالإضافة إلى ذلك، عندما قدم الباحثون للبعوض عينات من العرق البشري، وجدوا أن البعوض أظهر تفضيلات قوية للدغ بعض العينات على الأخرى.

وقال جون كارلسون، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذفي علم الأحياء الجزيئية والخلوية والتنموية في كلية الآداب والعلوم بجامعة ييل: “نعتقد أن هذا الاكتشاف يوضح لماذا يتعرض بعضنا للدغ من البعوض أكثر بكثير من الآخرين. قد يكون طعم بعض الناس أفضل بالنسبة للبعوض”.

وبحسب موقع أخبار جامعة “ييل”، تقدم نتائج الدراسة رؤية جديدة بشأن آلية اتخاذ البعوض لقرار اللدغ بعد الهبوط على الجلد. كمل  قد تكون مفتاحاً لتطوير مواد طاردة للبعوض أكثر فعالية.

في هذا الجانب يوضح، كارلسون: “نأمل أن تساعد دراستنا في ابتكار وسائل حماية جديدة ضد لدغات البعوض. مثل هذه الابتكارات ستكون ذات أهمية متزايدة مع توسع نطاق انتشار البعوض والأمراض المرتبطة به نتيجة للتغيرات المناخية”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع لخريجيها.. ما السبب؟

قام مركز التطوير المهني بجامعة المنوفية، بإجراء أول دراسة لتتبع خريجي كليات الجامعة دفعتي عام 2019 و2020، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وفقا لتوجيهات وزارة التعليم العالي، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، وفي إطار جهود الجامعة  لتعزيز جودة التعليم ودعم الخريجين و المجتمع.

وتم تنفيذ الدراسة خلال الفترة من 19 إلى 31 أكتوبر 2024 باستخدام منهجية العينة العشوائية الطبقية حسب الكلية والنوع، بمشاركة 26 من متطوعي المركز الجامعي في مرحلة جمع البيانات.

وأكد الدكتور أحمد القاصد، أن هذه الدراسة تأتي في إطار حرص الجامعة على الإرتقاء بجودة مخرجات التعليم ومتابعة  المستجدات بسوق العمل لتطوير المناهج الدراسية وتقديم الدعم اللازم لخريجي الجامعة .

وأشار القاصد  إلى ان التواصل مع خريجي كليات الجامعة دفعتي  2019 و 2020 ، يأتي للوقوف على وضعهم بسوق العمل، والوقت المستغرق لحصولهم على أول وظيفة، والمهارات التي كان لها الأثر في حصولهم على الوظائف، ومدى ارتباط وظائفهم الحالية بمجالات دراستهم.

وأوضح رئيس الجامعة أن نسبة الاستجابة للدراسة بلغت  48.5%، حيث تم التواصل بنجاح مع 1,908 خريجًا من إجمالي 3,927 خريجًا. وأظهرت النتائج الأولية أن 1,460 خريجًا ما يعادل 76.5% من العينة قد حصلوا على فرص عمل بعد التخرج، وأن 86.5% منهم مازالوا يعملون حتى الوقت الحالي  ،مشيرا إلي أن  هذه النتائج الأولية تعكس  إلتزام الجامعة بتأهيل خريجيها لسوق العمل وتطوير مهاراتهم المهنية، كما تؤكد على دور الجامعة المستمر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال بناء جسر بين التعليم وسوق العمل. 
وقد وجه الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة الشكر للقائمين علي الدراسة .

 كما اشادت المدير التنفيذي بمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بمجهودات فريق عمل المركز الجامعي للتطوير المهني خلال فترات العمل على تحضير قوائم الخريجين من مختلف كليات الجامعة، وتحديث بيانات التواصل معهم، بالإضافة إلى المشاركة في إدارة عملية جمع البيانات ومتابعة وتقديم الدعم الجامعي للخريجين. 
اشرف علي الدراسة الدكتور هاني إبراهيم  مدير المركز الجامعي للتطوير المهني وفريق العمل بالمركز.

مقالات مشابهة

  • هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
  • جامعة المنوفية تعد دراسة تتبع لخريجيها.. ما السبب؟
  • دراسة طبية تكشف عن سبب ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
  • تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
  • «الجارديان»: دراسة حديثة أظهرت أدلة «مقلقة» على تراجع فعالية دواء الملاريا المنقذ للأطفال الصغار فى أفريقيا.. ونحو 450 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب المرض
  • دراسة حديثة تكشف مكامن الخلل في أداء الحكومة وتطالب بحكومة ”تكنوقراط” !
  • الإقلاع عن التدخين كم يطيل العمر؟.. دراسة حديثة تقدم إجابة قد تدفع كثيرين لرمي سجائرهم فورا!
  • دراسة حديثة تكشف عن عامل خطير يحيط بنا وراء زيادة الإصابات بالإكزيما
  • دراسة حديثة تكشف ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالحصبة حول العالم في 2023
  • دراسة: الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند ممارسة التمارين الرياضية