موقع النيلين:
2025-01-18@05:07:26 GMT

كيف يختار البعوض ضحاياه؟.. دراسة حديثة تجيب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أعادت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ييل، اكتشاف آليات جديدة تفسر سبب تفضيل البعوض للدغ بعض الأفراد دون غيرهم، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض.

ونُشرت الدراسة في مجلة “Nature” يوم الأربعاء، وركزت على بعوضة النمر الآسيوية، وهي نوع كان يقتصر وجوده في جنوب شرق آسيا قبل أن ينتشر في مختلف القارات.

تُعرف هذه البعوضة بقدرتها على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، ويتوقع الخبراء أنها قد تمثل “مشكلة كبيرة” للبشرية في المستقبل.

وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية لدى هذا النوع من البعوض تفسر المذاقات باستخدام طريقتين: الإثارة والتثبيط، حيث تُنشط بعض المواد مثل السكريات الخلايا العصبية، في حين توقف مواد أخرى نشاطها. هذا التنوع في استجابة الجهاز العصبي يتيح للبعوض قدرة استثنائية على التمييز بين المذاقات المختلفة، مما يؤثر على سلوكياته في التغذية واللدغ ووضع البيض.

وأشارت التجارب التي أجريت ضمن الدراسة إلى أن الخلايا العصبية في أعضاء التذوق لدى البعوض استجابت لـ46 مركبًا مختلفًا، وأظهر مزيج الملح والأحماض الأمينية، المشابه لما يوجد في العرق البشري، تحفيزًا كبيرًا لسلوك اللدغ، مما يفسر انجذاب البعوض لبعض الأشخاص أكثر من غيرهم.

بالإضافة إلى ذلك، عندما قدم الباحثون للبعوض عينات من العرق البشري، وجدوا أن البعوض أظهر تفضيلات قوية للدغ بعض العينات على الأخرى.

وقال جون كارلسون، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذفي علم الأحياء الجزيئية والخلوية والتنموية في كلية الآداب والعلوم بجامعة ييل: “نعتقد أن هذا الاكتشاف يوضح لماذا يتعرض بعضنا للدغ من البعوض أكثر بكثير من الآخرين. قد يكون طعم بعض الناس أفضل بالنسبة للبعوض”.

وبحسب موقع أخبار جامعة “ييل”، تقدم نتائج الدراسة رؤية جديدة بشأن آلية اتخاذ البعوض لقرار اللدغ بعد الهبوط على الجلد. كمل  قد تكون مفتاحاً لتطوير مواد طاردة للبعوض أكثر فعالية.

في هذا الجانب يوضح، كارلسون: “نأمل أن تساعد دراستنا في ابتكار وسائل حماية جديدة ضد لدغات البعوض. مثل هذه الابتكارات ستكون ذات أهمية متزايدة مع توسع نطاق انتشار البعوض والأمراض المرتبطة به نتيجة للتغيرات المناخية”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "بريغهام يونغ"، تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.

ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات و الآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.

و أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالأولاد، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا".

وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".

وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.

و استكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين و المقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.

مقالات مشابهة

  • دراسة مفاجئة: البنات أكثر تفضيلًا لدى الآباء والأمهات
  • دراسة لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • دراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • دراسة تفتح آفاقًا جديدة لعلاجات الإكتئاب
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد لعلاج الأنواع النادرة من ضمور العضلات
  • اللحوم الحمراء قد ترتبط بالخرف المبكر أيضًا..هذا ما كشفته دراسة
  • «شرب الماء».. دراسة صادمة حول مخاطره على صحتنا