موقع النيلين:
2024-10-17@22:09:58 GMT

كيف يختار البعوض ضحاياه؟.. دراسة حديثة تجيب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أعادت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ييل، اكتشاف آليات جديدة تفسر سبب تفضيل البعوض للدغ بعض الأفراد دون غيرهم، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الأمراض التي ينقلها البعوض.

ونُشرت الدراسة في مجلة “Nature” يوم الأربعاء، وركزت على بعوضة النمر الآسيوية، وهي نوع كان يقتصر وجوده في جنوب شرق آسيا قبل أن ينتشر في مختلف القارات.

تُعرف هذه البعوضة بقدرتها على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، ويتوقع الخبراء أنها قد تمثل “مشكلة كبيرة” للبشرية في المستقبل.

وأظهرت الدراسة أن الخلايا العصبية لدى هذا النوع من البعوض تفسر المذاقات باستخدام طريقتين: الإثارة والتثبيط، حيث تُنشط بعض المواد مثل السكريات الخلايا العصبية، في حين توقف مواد أخرى نشاطها. هذا التنوع في استجابة الجهاز العصبي يتيح للبعوض قدرة استثنائية على التمييز بين المذاقات المختلفة، مما يؤثر على سلوكياته في التغذية واللدغ ووضع البيض.

وأشارت التجارب التي أجريت ضمن الدراسة إلى أن الخلايا العصبية في أعضاء التذوق لدى البعوض استجابت لـ46 مركبًا مختلفًا، وأظهر مزيج الملح والأحماض الأمينية، المشابه لما يوجد في العرق البشري، تحفيزًا كبيرًا لسلوك اللدغ، مما يفسر انجذاب البعوض لبعض الأشخاص أكثر من غيرهم.

بالإضافة إلى ذلك، عندما قدم الباحثون للبعوض عينات من العرق البشري، وجدوا أن البعوض أظهر تفضيلات قوية للدغ بعض العينات على الأخرى.

وقال جون كارلسون، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذفي علم الأحياء الجزيئية والخلوية والتنموية في كلية الآداب والعلوم بجامعة ييل: “نعتقد أن هذا الاكتشاف يوضح لماذا يتعرض بعضنا للدغ من البعوض أكثر بكثير من الآخرين. قد يكون طعم بعض الناس أفضل بالنسبة للبعوض”.

وبحسب موقع أخبار جامعة “ييل”، تقدم نتائج الدراسة رؤية جديدة بشأن آلية اتخاذ البعوض لقرار اللدغ بعد الهبوط على الجلد. كمل  قد تكون مفتاحاً لتطوير مواد طاردة للبعوض أكثر فعالية.

في هذا الجانب يوضح، كارلسون: “نأمل أن تساعد دراستنا في ابتكار وسائل حماية جديدة ضد لدغات البعوض. مثل هذه الابتكارات ستكون ذات أهمية متزايدة مع توسع نطاق انتشار البعوض والأمراض المرتبطة به نتيجة للتغيرات المناخية”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تطبيق نظام الساعات المعتمدة بالجامعات.. 3 سنوات دراسة بدلا 4

بدأت الجامعات العمل بنظام الساعات المعتمدة، كنظام دراسي، جديد، بعد موافقة مجلس الوزراء، على تعديل المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات والخاصة بتعديل لوائح الكليات ونظم الامتحانات.

نظام الساعات المعتمدة وتعديل المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات، التي تم الإعلان عن موافقة مجلس الوزارء والمجلس الأعلى للجامعات عنها، والبدء في تشكيل اللجان المختلفة بالقطاعات العلمية بهدف تعديل لوائح الكليات، حيث أكد عدد من رؤساء الجامعات أن النظام هو توجه عالمي يهدف إلى الريادة واستكمال مشروعات تطوير التعليم الجامعي وفقاً للتوجهات الرئاسية.

وقال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي إن  تعديل نظام الدراسة في بعض الكليات  لتكون 3 سنوات فقط بنظام الساعات المعتمدة، بدلًا من 4 سنوات  هذا القرار دقيق للغاية لتخريج جيل قادر على تحديات المتسقبل.

وأضاف الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدى البلد أن تعديل الدراسة في الكليات يجب أن يتم وضع ضوابط صارمة لتخرج الطالب والطالبة في ثلاث سنوات فقط وأهمها تدريب الطالب بشكل دوري بجميع سنوات الدراسة بمتابعة صارمة وجعل هذا التدريب الاكثر في الدرجات لحث الطلاب علي أهميته .

وشدد  الدكتور مجدي حمزة علي ضرورة التنسيق بين الهيئات ووزارة التعليم العالي للتأكد من أن الخريج مؤهل للعملية التعليمة مع ضرورة توفير امكانية تحضير الماجستير،  وتسهيل كافة الأمور لديهم حتي يستفيد الطالب أكثر استفادة .

 

مقالات مشابهة

  • سبب تعليق الدراسة في سلطنة عمان اسبوع؟ التربية والتعليم تجيب
  • فرشاة الأسنان ملاذ لفيروسات ليست خطيرة للإنسان
  • دراسة تحذر من أضرار شرب الحوامل للقهوة
  • دراسة تكشف سبب شيب الشعر قبل سن الثلاثين
  • كيف يمكن للسفر أن يبقيك شابا؟ دراسة حديثة تجيب
  • دراسة: حمية بسيطة تعزز طول العمر أكثر من الصيام
  • دراسة سعودية تكشف سبب الشيب قبل سن الثلاثين
  • دراسة مفاجئة عن عواقب شرب الحوامل للقهوة!
  • تطبيق نظام الساعات المعتمدة بالجامعات.. 3 سنوات دراسة بدلا 4