عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: يجب تجريب الدعم النقدي قبل تنفيذه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، إن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يواجه عقبات ويحتاج إلى متطلبات معينة يجب تعاون كبير بين مجموعة من الوزارات من أجل تنفيذها وحتى يكون هذا الانتقال في الدعم آمنًا وفعالًا.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: "في تصوري أن الدعم النقدي يجب أن يصل إلى المواطنين على كروت إلكترونية والإنفاق يكون إلكتروني وهذا ما أطالب به".
وأكد أن الانتقال إلى الدعم النقدي له عدة متطلبات، الشق الأول منها يتعلق بأن تتوفر قواعد بيانات للمواطنين الذين سيتم منحهم هذا الدعم وأن تكون مكتملة، متسائلا: هل سيكون الاعتماد على قواعد البيانات المرتبطة بالدعم العيني أو التمويني الحالية داخل وزارة التموين، وهل تم تحويل قواعد البيانات إلى شكل إلكتروني بالكامل.
ولفت إلى أن الشق الثاني من المتطلبات، هو أن النظام البنكي والشبكات يجب أن تكون لديها قدرة استيعابية لهذا العدد من المتحملين الجدد الذين سيدخلون على منظومة التعامل البنكي الإلكتروني.
وتابع: الشق الثالث من المتطلبات يتعلق بمنافذ التوزيع والتي يتعامل معها المواطنين لإنفاق هذا الدعم من السلع والخدمات المحددة، بأن تكون كافية بالإضافة إلى ربط إلكتروني ما بين هذه المنافذ والمنظومة الإلكترونية، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي مجرب قبل التنفيذ الفعلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي السلع والخدمات الدعم النقدي محمد أنيس منافذ التوزيع وزارة التموين منظومة الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال يقدم عرضا لترامب يشمل السيطرة على قواعد جوية
عرض الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، السيطرة على قواعد عسكرية وموانئ في البلاد مقابل شراكة استراتيجية بين البلدين.
في رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، قال محمود إن الصومال مستعد لعرض السيطرة الحصرية للولايات المتحدة على قواعد جوية وموانئ استراتيجية.
وفي الرسالة التي تحمل تاريخ 16 آذار/ مارس آذار، واطلعت عليها رويترز، قال الرئيس الصومالي إن الأصول تشمل القاعدتين الجويتين في باليد وجل وبربرة بالإضافة إلى مينائي بربرة وبوصاصو.
وجاء في الرسالة أيضا: "توفر هذه الأصول ذات المواقع الاستراتيجية، فرصة لتعزيز المشاركة الأمريكية في المنطقة، مما يضمن وصولاً عسكرياً ولوجيستياً دون انقطاع، مع منع المنافسين الخارجيين من ترسيخ وجودهم في هذا الممر الحيوي".
وتقع بربرة في منطقة أرض الصومال، مما يعني أن عرض السيطرة على الميناء والقاعدة الجوية، سيؤدي إلى صدام بين الحكومة المحلية هناك والصومال.
ومطلع العام الجاري، دعت لجنة فرعية في مجلس النواب الأمريكي وزارة الخارجية إلى فتح مكتب تمثيلي في أرض الصومال.
ويعد ميناء بربرة وقاعدته الجوية في أرض الصومال مواقع مهمة يمكن الاستفادة منها لرصد ومواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
في عام 2022، عرضت أرض الصومال نفسها على الولايات المتحدة الوصول إلى الميناء مقابل الاعتراف، ولكن مطلع هذا الشهر، قال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن دير عدن للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه منفتح على استقبال مواطنين من غزة مقابل الاعتراف الدولي بـ"أرض الصومال".