أونروا: لو توقفنا عن العمل 24 ساعة فهذا حكم بالإعدام على سكان غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، إن المقصود من الاتهامات الموجهة للأونروا هي تصفية الوكالة، لأن إسرائيل تعتقد أنه بتصفية الأونروا سيتم تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتصفية مفهوم الحل السياسي وحل الدولتين.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "زوم" في برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن تقرير وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة والتي نفذت مهمة للتحقيق مع الأونروا قالت إن الأنوروا لديها من الآليات لمواجهة موضوع الانتماءات السياسية ما هو غير موجود على الإطلاق في منظمات الأمم المتحدة، وقالت إن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية على تورط 12 من أعضاء الأونروا.
وتابع: "ليس لدينا خيار إلا العمل في غزة، لأننا لو توقفنا 24 ساعة عن العمل في غزة فهذا معناه الحكم بالإعدام على المكان، لأننا لوحدنا في غزة لدينا 13 ألف موظف ومئات العربات والمؤسسات والأنظمة والمعلومات موجودة لدينا منذ 76 عاما ونحن نعمل في غزة".
https://www.youtube.com/watch?v=uaaSrQ9IbiE
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الفرنسية وزيرة الخارجية الفرنسي اللاجئين الفلسطينيين حازم طه قضية اللاجئين فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أونروا تواصل عملها رغم الحظر الإسرائيلي
أعلنت الأمم المتّحدة أنّ الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواصل عملها في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، على الرغم من دخول قانون إسرائيلي جديد يقطع علاقات إسرائيل مع الوكالة حيّز التنفيذ، الخميس.
وقال المتحدّث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك إنّ موظفي الوكالة "يواصلون تقديم مساعداتهم وخدماتهم للمجتمعات التي يساعدونها. كما أن عيادات الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، مفتوحة، والعمليات الإنسانية تتواصل في غزة"، مشيرا إلى أنّ موظفي الوكالة الأجانب في إسرائيل غادروا هذا البلد.
وأقرت إسرائيل القانون في أكتوبر (تشرين الأول) والذي يمنع أيضاً اتصال الأونروا بالسلطات الإسرائيلية اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني).
وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء إن الوكالة تعرضت "لحملة تشويه شرسة"، بهدف "تصويرها على أنها منظمة إرهابية".