Estimated reading time: 9 minute(s)

الأحساء – واس

بدأت، اليوم، أولى جلسات المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها تواصل وتكامل الذي تستضيفه مكة المكرمة تحت شعار “تواصل وتكامل” يومي 26 و27 من شهر محرم الحالي ، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة 150 عالمًا ومفتيًا من 85 دولة حول العالم.

وتناولت الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر , التي حضرها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ , (جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية).

وتحدث في الجلسة التي رأسها الدكتور صالح بن سعد السحيمي عضو هيئة التدريس بالجامعات الإسلامية ومفوض الأفتاء بالمدينة المنورة , رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا الدكتور عزيز حسانوفيتش , الذي قدم ورقة حول أهمية المؤتمر وتفعيل دور المشيخات ودور الإفتاء في تعزيز الوحدة الإسلامية في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن المؤتمر أحد المنابر لرفع الصوت في تقريب تعاليم الإسلام للناس فالإسلام يدعوا إلى الود والتواصل الاجتماعي والتفاهم واحترام الآخرين.

فيما أوضح عضو مجلس العلماء الإندونيسي ذو القرنين بن محمد سنوني في كلمته خلال الجلسة أن العمل في خدمة الإسلام والمسلمين من أفضل الطاعات وبين مكانة الاجتماع وخطورة الافتراق واستدل بذلك من الكتاب والسنة كما تطرق إلى أسباب الاجتماع والدعوة إليه ولزوم الجماعة والأمر بالمعروف والدعوة إلى الله والالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال.

بدوره تحدث الدكتور محمد أزهر محمد حنيفه من جمهورية سريلانكا عن جهود جمعية علماء سريلانكا وخدماتها التي تقدمها للإسلام ومسلمي سريلانكا وما تقدمه من خدمات دعوية موكدًا أن أهمية دور المؤتمر في تعزيز التواصل بين العاملين في الجمعيات الإسلامية للنهوض بالعمل الإسلامي والتصدي للأخطار التي تهدد العقيدة والمنهج.

وبين مدير جامعة سراج العلوم السلفية بجندانغر في جمهورية نيبال في كلمته المرجعيات الدينية لدى المسلمين في نيبال وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين، وبيان دور المملكة العربية السعودية الرائد في نهضة الأمة الإسلامية النيبالية من منابرها المختلفة، كما بين دور جامعة سراج العلوم السلفية في نشر العقيدة السلفية ونبذ الغلو والتطرف ومظاهر التفرق والتطرف وتطرق إلى أبرز نقاط القوة لدى الأقلية المسلمة في نيبال ونقاط الضعف والمشكلات.

كما انطلقت الجلسة الثانية للمؤتمر ورأسها فضيلة الدكتور جبريل بن محمد البصيلي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية , بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد , وناقشت محور (التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها الواقع والمأمول)، حيث استهلت بمشاركة للباحث في مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان بجمهورية تونس الأستاذ الدكتور خالد بن جمعة الطرودي تطرق خلالها إلى أهمية دور المؤسسات الدينية في إقامة الشعائر وتطوير العمل الإسلامي وبناء المساجد وكذلك دور الإفتاء وما تقوم به من أدوار وما تحتاجه من تقييم وتعديل وتطوير مواكبة لمختلف المستجدات.

كما تحدث الداعية والمدرس في معهد دار التوحيد السلفية بجمهورية سريلانكا الدكتور محمد أمجد رازق بن محمد عن أهمية التعاون بين إدارات الشؤون الإسلامية كي تتخذ تلك الإدارات خطواتها المستقبلية مع المحافظة على الركائز النافعة كما أوصى بإنشاء وحدة خاصة للتعاون الدولي في جميع الإدارات التي تعنى بالشؤون الإسلامية.

فيما أشار المدرس التابع لمكتب الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا محمد نور إحسان علي يعقوب أن الارتباط بين إندونيسيا والمملكة ارتباط وثيق والعلاقات طيبة وتطرق إلى أهمية تبادل الزيارات والخبرات وتدريب الدعاة وتاهيلهم ونشر الوسطية والاعتدال والتصدي لأصحاب الأفكار الضالة.

واختتمت الجلسة بمداخلة لرئيس الجمعية الخيرية المتحدة للمسلمين بجمهورية بوتسوانا عبدالرحمن شريف أوضح من خلالها أهمية السنة النبوية وأنها الطريق الصحيح الذي يساعد المسلم في حياته , مشيدا بجهود المملكة في الدعوة إلى الاعتصام بالكتاب والسنة.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: تواصل وتكامل الشؤون الإسلامیة إدارات الشؤون

إقرأ أيضاً:

“الكوني” يبحث مع حكماء الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار وتعزيز النسيج الاجتماعي

الوطن | متابعات

أكد النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، على أهمية اللقاءات التشاورية مع حكماء وأعيان منطقة الجبل الغربي، مشيراً إلى دورها الأساسي في التعرف على التحديات والمشاكل التي تواجهها المنطقة، وتعزيز الجهود المبذولة لحلها قبل تفاقمها.

وأشار الكوني إلى أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص المجلس الرئاسي على المحافظة على النسيج الاجتماعي للمنطقة، وضمان الاستقرار والسلم المجتمعي.

وأوضح الحكماء والأعيان بدورهم للكوني الطبيعة الاجتماعية المتنوعة لمنطقة الجبل الغربي، والجهود التي تبذل للحفاظ على استقرارها.

وشدد الأعيان على أهمية تفعيل دور المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، في متابعة آليات عمل المناطق العسكرية لضمان التهدئة والاستقرار.

كما أكدوا أن استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها، من غريان إلى غدامس، يتطلب تعيين جهات أمنية وعسكرية تتبع المجلس الرئاسي والحكومة، وحل التشكيلات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة.

من جانبه، أكد الكوني أن المجلس الرئاسي سيتابع الأوضاع في المنطقة بالتنسيق مع الجهات المعنية بعيداً عن أي انحيازات، مشدداً على التزام المجلس بالعمل من أجل درء الفتنة، وتحقيق التعايش السلمي بين جميع مكونات الوطن

الوسومالجبل الغربي الكوني المجلس الرئاسي ليبيا

مقالات مشابهة

  • أحمد بن محمد يفتتح “مركز صون للرعاية والتأهيل” التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي
  • “الشؤون الإسلامية ” تشارك في “القمة العالمية لقادة ورموز الأديان” بأذربيجان
  • منشآت لـ “الجزيرة”: باب الابتكار في “بيبان 24” منصة لدعم رواد الأعمال وتعزيز الابتكار
  • “الكوني” يبحث مع حكماء الجبل الغربي آليات تحقيق الاستقرار وتعزيز النسيج الاجتماعي
  • “العبيدي” يبحث التعاون مع بلديات الجنوب وتعزيز دور الوزارة
  • “الحويج” يستقبل وفد الجالية السورية 
  • حاكم الفجيرة يستقبل اليماحي.. ويؤكد أهمية العمل في خدمة القضايا العربية
  • العليا للدعوة بالبحوث الإسلامية تواصل فعالياتها بعقد لقاء بأسيوط بعنوان: «الإسلام منهج حياة»
  • رئاسة الشؤون الدينية تطلق برنامج حفظ السنة والمتون الشرعية
  • وزير الشؤون الإسلامية: دور القيادات الدينية يزداد أهمية في مكافحة الكوارث البيئية