سرايا - قال متحدث جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة محمود بصل، الخميس، إن المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بساحة المستشفى المعمداني قبل عام كانت الأولى لكنها لم تكن الأخيرة.

وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي ساحة المستشفى المعمداني بمدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.



وبمناسبة الذكرى السنوية لها، قال بصل في بيان، إن "هذه المجزرة كانت الأولى بهذا الحجم الكبير من الشهداء في غزة، لكنها لم تكن الأخيرة".

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي "لا يزال يمارس عمليات الاستهداف الممنهج، ويشن هجمات عسكرية على مناطق مختلفة من القطاع، ويمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من القيام بواجبها ومهامها الإنسانية، خاصة بمخيم جباليا".

ولليوم الثالث عشر على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي، حرب الإبادة والتجويع في شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها؛ حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وبينما يدعي الجيش الإسرائيلي أن ما يقوم به في جباليا هي "عملية عسكرية لمنع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة"، ترافق ذلك مع بدئه في 5 أكتوبر الجاري هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع تعد "الأعنف" منذ مايو/ أيار الماضي، في محاولة لإفراغ الشمال من سكانه وتنفيذ خطة لاحتلال المنطقة، حسب مسؤولين فلسطينيين بالقطاع.

وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي "يواصل عرقلة عمل الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني؛ مما يزيد من معاناة السكان، ويُصعّب من جهود الإنقاذ في العديد من المناطق المستهدفة".

ومستعيدا بعض اللحظات من مجزرة مستشفى المعمداني، قال بصل إن القصف الجوي الإسرائيلي آنذاك "استهدف مدنيين نزحوا من مناطق متفرقة بمدينة غزة إلى ساحة هذه المستشفى باعتبارها منطقة آمنة وفقا للقانون الدولي الإنساني".

وتابع: "بعد القصف، تلقت طواقم الدفاع المدني إشارة بالاستهداف، وتحركت فورًا لتنفيذ عمليات الانتشال".

وقال ناجون فلسطينيون من المجزرة، في تصريحات سابقة للأناضول، إنهم عاشوا "محرقة حقيقية".

وبينما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها أن "الفصائل الفلسطينية هي المسؤولة عن قصف ساحة المستشفى"، نفت حركتا حماس و"الجهاد الإسلامي" تلك المزاعم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري: ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية الى 16 قتيلا

بغداد اليوم - متابعة

ارتفع عدد ضحايا انفجار في مدينة اللاذقية في غرب سوريا، اليوم الاحد (16 آذار 2025)،إلى 16 قتيلًا على الأقل، وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري. 

وأشار الدفاع المدني عبر منصة (إكس) إلى "انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر اليوم الأحد 16 آذار، جراء انفجار في محل للخرداوات تحت المبنى أمس السبت 15 آذار، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال". 

ولفت الدفاع المدني إلى "إصابة 18 مدنيًا بينهم 6 أطفال"، موضحًا أن هذه "حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة".

من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى". 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن "الانفجار حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الدفاع المدني السوري: ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية الى 16 قتيلا
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • متطوعو الدفاع المدني يشاركون في خدمة ضيوف الرحمن
  • بعد غارة برج الملوك.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني
  • 9 شهداء في قصف مسيرات إسرائيلية بيت لاهيا بغزة
  • الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟