القاهرة الإخبارية: تناقض وتضارب في الرواية الإسرائيلية حول اغتيال يحيى السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن هناك تناقض وتضارب في الرواية الإسرائيلية حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار،
وأوضحت أن القناة الـ14 الإسرائيلية أكدت في تحقيق أولي أجرته بناء على معلومات عسكرية أمنية بأنه تم إطلاق القذيفة تجاه المنزل الذي كان يشتبه بوجود مقاتلين من حركة حماس بداخله، ومن ثم تم إطلاق مسيرة ودخول فرقة المشاة التي كانت تعمل في حي تل السلطان برفح للتأكد من هوية من كانوا بالداخل، وزعم أن أحدهم هو يحيى السنوار، من خلال الملامح والفكين.
وأشارت "أبوشمسية"، ، في رسالة إخبارية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى ان وسائل إعلام إسرائيلية وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال، قالت إن تلك العملية لم يكن مخطط لها ولا يوجد أي معلومات استخباراتية عسكرية ولم يكن هناك أي عملية خاصة ولا وحدات خاصة مخصصة لتنفيذ عمليات الاغتيال تمت مناقشتها في الأيام السابقة، بل تمت العملية مصادفة.
وتابعت "الرواية التي حملتها القناة الـ14 الإسرائيلية هي أن دبابة كانت قد أطلقت النار على الطابق العلوي وأن هناك مسيرة أطلقت لمحاولة التعرف أو ماذا يجري في هذا الطابق العلوي ومن ثم دخلت الألوية والكتائب التي تعمل بتلك المنطقة تحديدًا ثم تم إخبار الجانب الرسمي الإسرائيلي الأمني وتم احتجاز جثمان يحيى السنوار وأخذ العينات لمطابقتها في الفحوصات الطبية وتحديدًا الـDNA".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخبارات إسرائيل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السنوار الفحوصات الطبية المكتب السياسي لحركة حماس حركة حماس حي تل السلطان معلومات استخباراتية یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.