أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، استهداف ناقلتى جند صهيونيتين بقذيفتى "الياسين 105" فى الفالوجا غرب معسكر جباليا شمالى قطاع غزة.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال الصهيونى، اليوم الخميس، استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية فى قطاع غزة، وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن عملية اغتيال السنوار جرت بمنطقة تل السلطان فى رفح الفلسطينية، وكان يرتدى جعبة عسكرية ومعه قيادى ميدانى آخر.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلى صورا غير مؤكدة، لاغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وسبق لجيش الاحتلال، وأن رجح فى وقت مبكر من اليوم، أن يكون زعيم حماس يحيى السنوار قد استشهد فى عملية بقطاع غزة، مشيراً إلى أن فحص الـDNA لجثة يعتقد أنها للسنوار كانت إيجابية.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة" تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كل من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص الاحتمال" يكون السنوار أحدهم، مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.

وأشار البيان إلى أنه "في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة"، مشيراً إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن هناك احتمالا أن يكون زعيم حماس السنوار قد تم القضاء عليه"، مضيفاً أنه "فى هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار.

وذكر جيش الاحتلال أنه نفذ ضربة دقيقة على نقطة تجمع لحماس والجهاد داخل مجمع كان في السابق مدرسة شمال غزة"، مشيرا إلى أن "عشرات المسلحين كانوا في الموقع المستهدف، ونشر أسماء 12 منهم.

وكانت حركة حماس الفلسطينية أعلنت فى 6 أغسطس الماضى عن اختيار يحيى السنوار، رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية.

يذكر أن إسرائيل اغتالت يوم 31 يوليو الماضى، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس و‌رئيس الوزراء الفلسطينى الأسبق فى العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصى القيادى الميدانى فى كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: جیش الاحتلال یحیى السنوار قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

من هو زعيم حماس يحيى السنوار؟

سرايا - أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار في عملية في قطاع غزة.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يفحص الـDNA لجثة يعتقد أنها للسنوار. وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن عملية اغتيال السنوار جرت في منطقة تل السلطان في رفح.

في آب الماضي، أعلنت حركة حماس في بيان اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في هجوم في العاصمة الإيرانية طهران.

وحينها يقال الخبراء إنه وبصرف النظر عمن سيكون خليفة هنية، فذلك لن يؤثر على الطريقة التي تدير بها

حماس حربها ضد إسرائيل في قطاع غزة، حيث يقود زعماء، العمليات بدرجة كبيرة من الاستقلالية أثناء الصراع.

وكانت إسرائيل تعتبر يحيى السنوار، والذي كان يتولى رئاسة المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017، العقل المدبر لهجمات السابع من تشرين الأول، وكان على رأس قائمتِها للمستهدفين في الحركة، يصفونه بالرجل الميت.

عودة لعام 2011 وتحديدا في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي شاليط، اعتقدت وقتَها الاستخبارات الإسرائيلية أن يحيى السنوار لم يعد يشكل تهديدا باعتبارِه قضى نحو 23 عاما في السجونِ الإسرائيلية، وربما يتفرغ لكتابة مذكراتِه، وفقا لصحيفة "غلوبز" الإسرائيلية.

لكنّ السنوار، الذي حُكم عليه بالسجنِ مدى الحياة أربع مرات قبل الإفراج عنه، استغل الوقتَ لتعلمِ العبرية، ومتابعة الإعلام الإسرائيلي، وقراءةِ كل الكتب التي صدرت عن شخصياتٍ إسرائيليةٍ بارزة، مثل مناحم بيغن وإسحق رابين، بحسب "فايننشنال تايمز".

واعترف ضباطُ مخابرات إسرائيليون سابقون وحاليون بقراءةِ السنوار بشكلٍ خاطئ، حيث أعطى انطباعا بأنه لا يرغب في القتال مع إسرائيل، وأن حماس مهتمة فقط بضمانِ حصولِ العمالِ في غزة على تصاريح العملِ الإسرائيلية والمزيدِ من الحوافز الاقتصادية.

حماس على الأرجح، امتنعت الحركة بالفعلِ عن تنفيذِ أي عمليات عسكريةٍ ضد إسرائيل خلال العامين الماضيين، ما منح قادة إسرائيل الشعورَ بأنها نجحت أخيرا في ترويضِ حماس، حتى مع استمرار التدريباتِ غير السرية لكتائبِ القسام، وفقا لرويترز.

وتجاهلت إسرائيل الكثير من الإشارات، منها إعلانُ السنوار رغبتَه في اختراق الجدار الإسرائيلي الحدودي مع غزة، وقتَ تصاعدِ الاحتجاجاتِ ضد نقلِ السفارةِ الأميركيةِ إلى القدس، وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن هجومَ السابع من تشرين الأول تطلّب سنة على الأقلِ من التخطيط.

والسنوار ولد في أوائل الستينات من القرن الماضي، وذلك في مخيم للاجئين داخل قطاع غزة، وأصبح ناشطاً طلابياً وكان قريباً من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في عام 2004، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وعندما تحولت حماس من حركة دينية إلى جماعة مسلحة خلال الانتفاضة الفلسطينية في أواخر الثمانينات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

كما أنشأ وحدة للأمن الداخلي قامت بمطاردة المخبرين، بحسب مسؤولين في حماس.

وفي عام 1988، ألقي القبض عليه وأدين فيما بعد بقتل جنود إسرائيليين وحكم عليه بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة.

وفي مرحلة ما خلال سجنه أنقذ أطباء إسرائيليون حياته عندما أصيب بمرض دماغي وأجريت له عملية جراحية في مستشفى إسرائيلي، وفقاً لمسؤول السجن السابق ومسؤولين عسكريين سابقين.

وعندما اختطفت حماس، الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في عام 2006، تم وضع السنوار في الاعتبار خلال المفاوضات بين إسرائيل وحماس التي أدت لاحقاً إلى إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح شاليط.


مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية تعلن مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار
  • عاجل - نتنياهو يعلن استشهاد يحيى السنوار قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار
  • هيئة البث الإسرائيلية: مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار
  • مقـتـل زعيم حركة حماس الإرهـابية يحيى السنوار.. فيديو
  • من هو زعيم حماس يحيى السنوار؟
  • إسرائيل تؤكد مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس
  • تأكيد مقتل يحيى السنوار: فحوصات تؤكد اغتيال زعيم حركة حماس في غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار