الجزيرة:
2025-03-10@04:42:00 GMT

لماذا قتل السنوار ليس نصراً لنتنياهو؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

لماذا قتل السنوار ليس نصراً لنتنياهو؟

حقَّقتْ إسرائيلُ للتوّ هدفًا كبيرًا آخرَ في الحرب بإعلانها قتلَ يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة. حقيقة أن السنوار هو مهندس عملية "طوفان الأقصى" والشخصية القوية، التي تزعّمت الحركة بعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي الراحل إسماعيل هنية في طهران، تجعل من استهدافه نُقطة تحول كبيرة في مسار الحرب بين إسرائيل وحماس.

وسيكون بمقدور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الادعاء بأن إسرائيل تمضي قدمًا في تحقيق نصر في غزة. مع ذلك، فإن الآثار الهائلة، التي خلّفتها الحرب على إسرائيل نفسها، وعلى القضية الفلسطينية والشرق الأوسط عمومًا، لن تنتهي بنهاية السنوار. لا يزال نحو مائة رهينة إسرائيلية محتجزين في غزة، ولم تتمكن إسرائيل بعد من استعادتِهم على الأقل. ويُمكن أن نتوقع أن فرص استعادة هؤلاء الرهائن أحياء عبر إبرام صفقة أصبحت أكثر تعقيدًا بعد اغتيال السنوار. كما أنه من الصعب التكهن بالكيفية التي ستمضي بها الحرب على غزة بعد هذا التطور.

ولا تقل طريقة اغتيال السنوار في أهميتها عن حدث اغتياله نفسه، فمن جانب، فإن الرواية الإسرائيلية التي تقول إن اغتياله كان محض صدفة، دون تخطيط مسبق من المخابرات والجيش الإسرائيليين، تحمل في طياتها محاولة لتبرير السياسة الإسرائيلية في استهداف بنية أنفاق حماس. إذ لولا تلك السياسة لما اضطر أن يخرج من النفق، فيقتل. وهي بهذا المعنى تسعى لتغطية الفشل في قتل الرجل على مدار عام من الحرب.
ولكن إقرار إسرائيل، من جانب آخر، بوجود السنوار وسط مقاتليه خلال عملية قتله يدحض ادعاءاتها السابقة بأنه كان يتحصن في الأنفاق ويحتمي بالرهائن الإسرائيليين لديه؛ للحفاظ على حياته وللبحث عن خروج آمن له من غزة.

وينبغي التأكيد على أن الاعتقاد بأن رحيل السنوار سيؤدي على الفور إلى انهيار كامل للمقاومة الفلسطينية يتعارض مع ثلاثة مُعطيات مُهمة:

الأول: أن استمرارية النشاط المسلح للمقاومة في هذه الحرب لم يتأثر بشكل كامل باغتيال بعض القادة البارزين لحماس مع الأخذ بعين الاعتبار أن قتل السنوار سيكون أكثر تأثيرًا على الحركة، مقارنة باغتيال قادة في كتائب القسام، وباغتيال هنية، بالنظر إلى دوره الكبير في إدارة الحرب. والثاني: أن الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون بحوزة المقاومة الفلسطينية يُشكلون ورقة ضغط قوية على خيارات إسرائيل. والثالث: أن نجاحًا مُحتملًا لإسرائيل في القضاء على نشاط المقاومة بشكل كامل، لن يعني بأي حال أنها حسمت الحرب لصالحها. إن مُعضلة اليوم التالي لنهاية الحرب لا تقل تعقيدًا عن الحرب نفسها. كما أن الأهداف الأكثر أهمية لإسرائيل في الحرب والمتمثلة في تهجير سكان غزة وإخراج القطاع من معادلة الصراع لا تزال تصطدم بصمود الفلسطينيين، رغم ويلات الحرب، وبرفض المجتمع الدولي؛ لتفريغ غزة من سكانها.

علاوة على ذلك، فإن حماس لا تزال قادرة على الاحتفاظ بهيكلها التنظيمي على المستوى السياسي على الأقل حتى بعد اغتيال زعيمَين لها في هذه الحرب.

إنّ الهدف، الذي أعلنه نتنياهو في بداية الحرب، وهو القضاء على حماس، لم يكن واقعيًا أصلًا؛ لأن الحركة تستمدّ قوتها أولًا من قدرتِها على التكيّف مع التكاليف الكبيرة التي تكبّدتها على مستوى القادة منذ تأسيسها وحتى اليوم. وثانيًا من كونها حركة تحرر وطني تستمد شرعيتها الفلسطينية من مقاومة الاحتلال. وقد أثبتت تجارب العقود الطويلة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أن جميع الحركات الفلسطينية لم تنتهِ رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها على المستوى التنظيمي. وثالثًا من حقيقة أن حركة حماس تحظى بحيثية فلسطينية واسعة، وستبقى كذلك. وحتى مع التقديرات الإسرائيلية، التي تتحدث عن قتل أكثر من خمسة عشر ألف مقاتل من حماس خلال العام الماضي من الحرب، فإن الحركة لا تزال تحتفظ على الأقل بما يقرب من ضُعف هذا العدد من المقاتلين.

من المرجح أن تظل حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة قادرة على مواصلة القتال على الأرض لفترة طويلة حتى مع اغتيال شخصية قوية ومؤثرة مثل السنوار.  وأي رهان إسرائيلي على أن تصفية السنوار ستؤدي إلى انهيار القدرة القتالية للمقاومة الفلسطينية، لن يؤدي سوى إلى تعقيد التصورات الإسرائيلية لليوم التالي في غزة بعد نهاية الحرب.

لا شك أن تصفية السنوار تمنح نتنياهو نصرًا معنويًا جديدًا في الحرب بعد اغتيال هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجيل كامل من القادة الكبار في الحزب، لكنّ ترجمة هذا النصر إلى نصر إسرائيلي إستراتيجي في الحرب سواء على جبهة غزة أو على جبهة لبنان أكثر صعوبة.

كما أن هذه الاغتيالات، وإن تُساعد إسرائيل في احتواء التداعيات الكبيرة لحرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول عليها، لن تُغير من حقيقة أن الوضع الجديد، الذي أفرزته الحرب على مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعلى مستوى الشرق الأوسط، يجعل من الصعب على إسرائيل تجاهل هذه الإفرازات وكأن شيئًا لم يحدث، أو اعتبار حدث مثل اغتيال السنوار نصرًا، هو أبعد عن ذلك بكثير.

وفي المحصلة، توضح المكاسب التي حققتها إسرائيل في الحرب بعد مرور أكثر من عام عليها الهوة بين النصر التكتيكي والنصر الإستراتيجي. ولا تزال إسرائيل بعيدة عن النصر الإستراتيجي، ليس فقط بسبب استحالة القضاء على حماس كتنظيم فلسطيني، وعلى حزب الله كتنظيم لبناني، بل أيضًا بسبب أنها تُدير الحرب من منظور اعتقادها بأنها قادرة على تغيير الشرق الأوسط، وتصفية القضية الفلسطينية.

وما يُعمّق من هذه الهوّة أن إسرائيل لم تستفد من واقع ثابت تكرس في تجربة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المُمتد لعقود طويلة، وهو أنّ غطرستها في إدارة الصراع لم تجلب لها قطُّ استقرارًا أمنيًا طويل الأمد، ولم تُحوّلها إلى دولة طبيعية في محيطها.

وفي هذه الحرب، فإنَّ الغطرسة لم تؤدِ في الواقع سوى إلى تعميق صورتها كدولة متمردة على القانون الإنساني والدولي، ومُهددة للاستقرار الإقليميّ.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بعد اغتیال إسرائیل فی فی الحرب لا تزال فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى

#سواليف

قال آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #الأمريكيين، إنه يواصل التفاوض مع حركة #حماس حول مسألة الأسرى. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الأمر لا يتعلق بإطلاق سراح جميع #الأسرى في مرحلتين، بل بإطلاق سراح عدد أقل من الأسرى، مع تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة دونالد #ترامب تسعى إلى ضمان إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية، حيث تأتي قضية عيدان ألكسندر على رأس الأولويات، بالإضافة إلى الأمريكيين الذين يُعتبرون قتلى. لكن إطلاق سراحهم لا يتم بمعزل عن بقية #الصفقة التي تروج لها الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم التنسيق المستمر بين حكومة الاحتلال والولايات المتحدة وتبادل التحديثات، إلا أن هناك مخاوف من أن القناة المباشرة – المفاوضات مع حماس – قد تُدار وراء ظهر الاحتلال. في محيط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو لا يرحبون بذلك، وهم بشكل خاص يخشون أن يضعهم ذلك أمام أمر واقع.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء) 2025/03/09

من جهته، أعرب مسؤولون إسرائيليون تحدثوا في الأيام الأخيرة مع مستشاري ترامب عن انطباعهم بأن الإدارة الأمريكية تؤمن أن المفاوضات المباشرة مع حماس قد تثمر عن نتائج إيجابية في قضية الأسرى، وأنها عازمة على استكمال هذا المسار. وأكدوا أن إعلان حماس عن “دلالات إيجابية للتقدم في المفاوضات للمرحلة الثانية” هو أمر صحيح، ويشير إلى وجود تقدم. وذلك خلافًا للتصريحات الصادرة عن جهات سياسية لدى الاحتلال التي تؤكد أن القناة لم تحقق أي نتائج، وأنه “لا يوجد تقدم في المفاوضات للمرحلة ب”.

وأقر مسؤول أمريكي رفيع في حديث لـ “يديعوت أحرونوت” بأن “حكومة نتنياهو لا تحبذ فكرة أننا نتحدث مباشرة مع حماس”، لكنه أضاف أن حكومة الاحتلال لا يمكنها الادعاء بأنها لم تكن على دراية بذلك. كما أن المفاوضات بين الأمريكيين وحماس بدأت منذ الشهر الماضي، وتستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.

وأشار مسؤولون إسرائيليون تحدثوا مع كبار مسؤولي البيت الأبيض إلى أن حل قضية الأسرى يمثل خطوة هامة بالنسبة لترامب، وأنهم لن يسمحوا لنتنياهو بتعطيل خططهم. وقال أحدهم: “هذه إدارة جاءت لتحقق أهدافها ولن تسمح لأي شخص بتعطيل ذلك. بمجرد أن يتبين أن نتنياهو يشكل عقبة، فإنهم سيتعاملون معه”. وأضاف أن ترامب يخطط لزيارة السعودية خلال الشهر والنصف المقبلين، ولن يذهب هناك إلا بعد حل قضية الأسرى.

في نهاية الأسبوع، وصلت بعثة من حركة حماس إلى القاهرة بعد محادثات مع إدارة ترامب، وذلك بعد عرض أمريكي بحسب التقارير التي قدمت للحركة. وأبلغت الولايات المتحدة حكومة الاحتلال عن المفاوضات الجارية مع حماس. وبالأمس، أفاد مصدر دبلوماسي بأن مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، لن يزور المنطقة في الوقت الحالي، قائلاً: “لن يأتي إلا عندما تكون هناك نقاط يجب تسويتها، ولا يوجد تقدم حاليًا”.

في وقت لاحق اليوم، سيعقد نتنياهو اجتماعًا عبر الهاتف لتقييم الوضع بشأن المفاوضات لاستعادة الأسرى. وقد تمت دعوة الوزراء الإسرائيليين: إسرائيل كاتس، جدعون ساعر، ورون ديرمر، ورئيس شاس، أرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأمن مثل رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، أيال زامير. كما تمت دعوة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، دادي بارنيع، وكذلك الجنرال المتقاعد نيتسان ألون ومنسق الأسرى والمفقودين، غال هيرش.

يوم أمس كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن اتهامات وجهها مسؤولون في الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وحركة حماس في الدوحة، كانت تهدف إلى بحث إطلاق سراح الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة. بحسب مصادر مطلعة تواصلت مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، لم تُطلع واشنطن حكومة نتنياهو على تفاصيل لقاء الوفد الأميركي مع ممثلي حماس، بعدما أُحبطت جولة محادثات سابقة بسبب تدخلات إسرائيلية. المسؤولون الأميركيون أشاروا إلى أن حكومة الاحتلال تخشى أن يُفضي نجاح القناة السرية إلى ترتيبات مستقبلية تخص غزة، بعيدًا عن دورها كوسيط أساسي بين حماس والإدارة الأميركية. ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، عندما علمت حكومة الاحتلال بترتيبات اللقاء عبر قنواتها الاستخباراتية، سارعت إلى الضغط على مجلس الأمن القومي الأميركي لإلغاء الاجتماع، وفقًا لتقرير الصحيفة العبرية. هذا التدخل دفع الوفد الأميركي إلى التكتم على المحاولة الثانية لتجنب تكرار العرقلة، إلا أن التسريبات الإعلامية لاحقًا كشفت ما حدث، وأدت إلى توتر أكبر بين الطرفين.

في السابق، كانت القوانين الأميركية تحظر أي اتصال مباشر بين المسؤولين الأميركيين وحماس، المصنفة كمنظمة إرهابية في واشنطن. لكن يبدو أن الإدارة الحالية أعادت تفسير النصوص القانونية أو وجدت ثغرات تتيح لها فتح قناة تواصل مباشرة في إطار السعي لتحرير مواطنيها المحتجزين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تقدم المحادثات، ترى حكومة نتنياهو أن إتمام صفقة أميركية منفصلة قد يؤدي إلى مطالب داخلية ودولية بتقديم تنازلات أكبر في المفاوضات الشاملة. كما تخشى من رد فعل عائلات الأسرى الإسرائيليين إذا تم الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الأميركيين فقط، ما يزيد الضغط السياسي على نتنياهو الذي يواجه بالفعل أزمة داخلية متصاعدة.

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يستعد لزيارة المنطقة مجددًا، حيث يخطط للبقاء في الدوحة أسبوعًا في محاولة لإحياء المحادثات، سواء لإتمام صفقة جزئية أو لدفع مفاوضات أوسع، رغم أن فرص نجاح الخيار الثاني تبدو محدودة في ظل الوضع الحالي.

واعتبرت الصحيفة أنه إذا نجحت الوساطة القطرية في التوصل إلى تفاهم مع حماس، فقد يتفاقم الخلاف بين واشنطن وتل أبيب، خصوصًا إذا اضطرت الأخيرة للموافقة على صفقة لم تكن طرفًا مباشرًا فيها. في المحصلة، تمثل هذه المفاوضات اختبارًا معقدًا لقدرة الإدارة الأميركية على التحرك بمفردها في ملف غزة، في ظل حكومة إسرائيلية ترفض أي اتفاق لا يمر عبرها.

مقالات مشابهة

  • أول اجتماع لنتنياهو ورئيس هيئة الأركان: هل تستأنف الحرب؟
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون: ترامب لن يسمح لنتنياهو بتخريب قضية الأسرى
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات