#السنوار_الأسطوري
#محمود_أبو_هلال
اثنان وستون عاما في المخيّمات وفي الأزقّة وفي الميادين وفي المعتقلات وفي الزنازين وفي الأنفاق وتحت التراب.. وفي حواصل الأبابيل ثابتا صابرا صامدا مقداما.
اثنان وستون عاما، أي أكثر ممّا يأمله مقاتل حرية عاش كل سنواته على حافة الموت، على أبواب شيخوخة، ولكنه في كامل أناقته بزيه العسكري.
اثنان وستون عاما ما سقط يمينا في قعر البراغماتية، ولا تاه شمالا في صحراء التطرّف والعدمية.
بعد كل هذا.. لا يمكنه إلا أن يرتقي بهذا الشكل الملحمي!
لا يمكن لمن هندس ملحمة إذلال الكيان الدموي يوم السابع، وهندس أسطورة الصمود أكثر من سنة أمام تكنولوجيا التدمير والاستخبار لجيوش الكيان والغرب الاستعماري.. لا يمكنه إلا أن يُكمِل أسطورته.
بل ربما لم يكن من حقه أن يواصل العيش في عالم ساقط كل هذا السقوط.. فكان عليه أن يرتقي عظيما عاليا خفيفا كملاك أسطوري. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
زوجان بالقصيم يتطوعان لتعليم الصم والبكم منذ 23 عاما.. فيديو
القصيم
روي “سلطان ووفاء “، وهما زوجان من منطقة القصيم، قصة تطوعهما منذ 23 عاما لتعليم ومساعدة الصم والبكم.
وقال الزوج سلطان الحمود في لقاء مع قناة العربية: “في عام 2003 ، بدأنا بفصل كان عدده 5 طلاب، بعد ذلك اتجهت إلي الصم خارج المدرسة، وأصبح العدد أكبر من 35 فتي و25 فتاة، وشعرتن أنهم بالفعل بحاجة إلي احتواء، ومترجم يستطيع مساعدتهم في حاجاتهم”.
وتابع: “وجاء دخول زوجتي للعمل معي عندما بدأت طلبات المساعدة لمن لديه زوجة أو أخت أو ابنة، وبالفعل بادرت ووافقت لخدمة السيدات والفتيات”.
وقالت الزوجة: “احتياجهم لمترجم للغة الإشارة، وبين المواقف التي شهدوها سواء في المطارات ، المطاعم، أو مع الأسر، وبدأت أتعلم من زوجي ومن الدورات، لتصبح علاقتي الآن معهم علاقة صداقة قوية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_V3FLWEzgSexA6YXa_1920p.mp4