تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل لن تستطيع أن تواصل حربها في المنطقة لفترة زمنية أطول من ذلك، خاصة وأن التعداد السكاني الإسرائيلي قليل للغاية.
وأكد بيومي، خلال مداخلة هاتفية عبر فصائية “ إكسترا نيوز”، إن الحكومة الصهيونية الحالية شديدة التطرف ولا تعرف المعنى الحقيقي للحروب، حيث تعتمد القوات الصهيونية في حربها بالمنطقة  على الاغتيال وليس مواجهة الجيوش ببعضها البعض.

وأضاف ، سيُكتب لغزة ولبنان النصر في النهاية، فبالرغم من شدة الأحداث الحالية إلا أن الشعب اللبناني والفلسطيني لن يتراجعا عن الدفاع عن أوطانهما.

وتابع:" أن إسرائيل عدو جاهل لا يعرف عن الاحترام العسكري شيء، حيث الاغتيال دليل على خسة إسرائيل وعدم قدرتها على المواجهة المباشرة مع شعب فلسطين أو لبنان.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعداد السكاني الحكومة الصهيونية السفير جمال بيومي الخارجية الشعب اللبناني القوات الصهيونية شعب فلسطين مساعد وزير الخارجية مداخلة هاتفية وزير الخارجية الأسبق

إقرأ أيضاً:

جمال الغيطاني.. وليٌّ صالح في قاهرة المعز

رغم تحقُّق مشروع الروائي المصري جمال الغيطاني الكتابي، وترجمة أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة عالمية، في كُبريات دور النشر الأوروبية والأمريكية والصينية وغيرها، وحصوله على عدد من الجوائز المرموقة مثل جائزة "العويس"، و"لورباتليون" الفرنسية، و"جرينزانا كافور" الإيطالية، والشيخ زايد، بالإضافة إلى وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة "فارس"، إلا أنه ظلَّ مقتنعاً حتى نهاية حياته بأنه صار معروفاً حينما اتَّجه إلى التلفزيون وقدَّم من خلاله برنامجه "تجليات" على قناة "دريم"، وأن الكاتب لا يمكن أن يعتمد على الأدب في أكل العيش ومصاريف البيت والأولاد إلا في حالات استثنائية ونادرة جداً.

اهتمَّ الغيطاني في هذا البرنامج بإطلاع الناس على عظمة الحضارة الإسلامية في القاهرة، وخصوصاً في منطقة المعز لدين الله الفاطمي والحسين والأزهر. نقل إليهم جمال المعمار، والتعاشيق، والخطوط العربية الجميلة، واهتمَّ بأن يشرح لهم فكرة التكامل بين المساجد والبيوت والأسبلة، فكل مبنى في تلك المنطقة لم ينشأ بمعزل عن المباني حوله، فإذا سرتَ مثلاً في شارع المعز لدين الله الفاطمي فإنَّ المساجد تفسح لك الطريق، وكلَّما تخيلتَ أن الشارع يضيق سرعان ما يتَّسع ويظهر البراح، أي أن المكان قد خضع لتصميم فني صارم نفذه معماريون وبناؤون عظام.

تحوَّل الغيطاني إلى وليٍّ صالحٍ في تلك المنطقة، وقد رأيتُ الناس يهرولون تجاهه إذا ظهر، بل إن بعضهم كان على وشك تقبيل يده، لولا أنه سحبها بسرعة. الناس البسطاء اعتقدوا، بما أنه يتحدث عن المساجد، وعظمة الحضارة الإسلامية، أنَّ فيه "حاجة لله"، أما سكَّان المنطقة أنفسهم فقد استحسنوا اهتمامه بهم، فهو لم يكن يتحدث عن الآثار بمعزل عن الحياة حولها، ونبَّه دائماً إلى ضرورة الاهتمام بالبيوت والآثار، ووصل صوته إلى المسؤولين فأدخلوا كثيراً من الخدمات الناقصة إلى المكان، وبالتالي استفاد الناس مما يقدمه صاحب "الزيني بركات".

ذهبتُ بصحبته ذات يوم إلى الأقصر، وبينما نجلس متجاوريْن في الطائرة ترك بعض الركاب مقاعدهم وجاءوا للحديث معه، معبِّرين له عن إعجابهم بما يقدمه على التلفزيون. مال على أذني قائلاً وهو يضحك: "الناس عرفوني بس لما اشتغلت في التلفزيون!"، لكنه كان يبالغ طبعاً، فهناك أجيال في مصر تعرف جيداً قيمته كمراسل حربي، حمل روحه على كفيه، لينقل بطولات الجيش المصري في حرب الاستنزاف، ويرسم بالكلمة تفاصيل خنق العدو الإسرائيلي وإلحاق خسائر فادحة بصفوفه وعتاده، متنبئاً بانتصار قريب، تحقق فعلاً في أكتوبر 73.

اقتناع الغيطاني بأن للتلفزيون تأثيراً كبيراً، جعله يقبل كثيراً من الدعوات للظهور في برامج مختلفة، سواء في مصر، أو أوروبا، كما أنه آمن بأن التلفزيون سيمكِّن ابنه محمد وابنته ماجدة من مشاهدته بعد رحيله، وهذا لا يعني قطعاً عدم اهتمامه بالأدب، أو عدم إيمانه بقيمته، بل إنه اهتم بتطوير نفسه وعالمه وتوسيع رقعة مشروعه السردي، بحيث يشمل إلى جانب الأعمال الروائية والقصصية تأملاتٍ فلسفية، ظهرت في كتابه "التجليات"، حيث تأمَّل فيها الحياة من خلال النوافذ المتعددة، كما تأمل "الاسم" وما يتركه من تأثيرٍ على صاحبه، وكذلك تأمَّل الموت والبعث وارتباطهما بالإنسان المصري من أول الحضارة الفرعونية وحتى اللحظة الحاضرة.

وعلى مستوى الكم تجاوز الغيطاني إنتاج صاحبه ومعلِّمه نجيب محفوظ، حيث ترك للمكتبة العربية أكثر من 70 كتاباً، بينما ترك محفوظ 55 عملاً منها ترجمته لكتاب البريطاني جيمس بيكي "مصر القديمة"، فقد شعر الغيطاني، طوال الوقت، بأنه في صراع مع ملاك الموت، وأراد أن ينجز أكبر قدر ممكن من الأعمال الجيدة، تخلد اسمه، قبل أن يستسلم له أخيراً ويغلق عينيه إلى الأبد في 18 أكتوبر 2015، لكنه كان مطمئناً غاية الاطمئنان إلى بقاء اسمه إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • السفير محمد حجازي: هناك تخوفات إيرانية من استهداف إسرائيل لمشروعها النووي
  • السفير جمال بيومي: إسرائيل لا تستطيع مواصلة الحرب على جبهتين
  • مصطفى بكري: إسرائيل استخدمت 50 ألف طن من الذخائر في حربها على غزة
  • هذه أهداف “إسرائيل” من الحرب الحالية!
  • السفير محمد حجازي: إسرائيل استهدفت الأذرع الإيرانية في المنطقة منذ 7 أكتوبر
  • جمال الغيطاني.. وليٌّ صالح في قاهرة المعز
  • إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة مخلفة آلاف القتلى والمصابين
  • جمال بيومي: عبد العاطي حافظ على السياسة الخارجية المصرية بامتياز
  • أردوغان: إسرائيل لن تكتفي باحتلال لبنان بل ستوسع حربها في كل المنطقة