تشييع جثمان شاب ببني سويف لقي مصرعه في حادث سير بليبيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شيع أهالي قرية عطفة إفوة، التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بني سويف، مساء اليوم الخميس، جثمان الشاب سيد عبدالرحمن عبدالجواد، الذي توفي إثر حادث مروري في ليبيا.
وسادت حالة من الحزن بالقرية، حيث شارك المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة صلاة الجنازة وتشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر الأسرة، وعقب دفن الجثمان أصطف أهالي المتوفي لتلقي عزاء المشيعين، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان الشاب الفقيد وآخرين من ابناء قريته، تعرضوا لحادث سير، اثناء توجههم لعمله الأراضي الليبية، ونتج عن الحادث وفاة أحدهم وإصابة اثنين آخرين من أبناء القرية، هما: عبدالنبي محمد صادق، ومحمود ياسين عبده، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد محمود حمدان، أحد أهالي القرية، أن حالة المصابين مستقرة حتى الآن، ويخضعان للرعاية الطبية اللازمة، مشيرًا الي ان الحادث وقع في ظروف صعبة على طريق ليبي يعاني من ضعف البنية التحتية، ونتج عنه وفاة الشاب الشاب سيد عبدالرحمن عبدالجواد، وآخر ليبي، وإصابة أثنين من ابناء القرية.
وأضاف، أن هذا الحادث يعد جزءًا من سلسلة حوادث مشابهة يتعرض لها المغتربون المصريون أثناء عملهم في الخارج، مما يثير القلق حول سلامة أبنائنا المغتربين، مشيرًا إلى أن أهالي المصابين والمتوفى، تلقوا العديد من الاتصالات من المغتربين المصريين في ليبيا للاطمئنان على حالة المصابين ومواساة أهل المتوفى.
وأختتم، مناشدًا جميع المحبين وأهل الخير بالدعاء بالرحمة للفقيد سيد عبدالرحمن عبدالجواد، وأن يمن الله بالشفاء العاجل للمصابين، عبدالنبي محمد صادق ومحمود ياسين عبده، راجين من الله أن يخفف عنهم آلامهم ويعيدهم سالمين إلى ديارهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف جامعة بنى سويف بني سويف محافظة بني سويف جامعة بني سويف التكنولوجية رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
أنا هاستناك بره الإدارة.. عقوة تأديبية لمعلم «تنمر» على زميله ببني سويف
قضت محكمة بنى سويف التأديبية اليوم، بمعاقبة معلم مواد اجتماعية بمدرسة ابتدائية بالخصم 3 أيام من راتبه (لتنمره) على زميله باحث فى الادارة التعليمية بمديرية التعليم ببنى سويف أمام زملائه عندما قال المعلم له (أنا هاستناك بره الإدارة) فرد الباحث "أنا اكتب مذكرة وهوديها للمحافظ" ولأنه يتحدث بطريقة فيها سرعة في النطق ـ تنمر عليه المعلم وتفوه بالقول متهكمًا "ظا ظا ظا" فيما برأت المحكمة المعلم من التلفظ بألفاظ غير لائقة للباحث لعدم إقرار الشهود بها.
وقضت محكمة بنى سويف التأديبية اليوم، بمعاقبة معلم مواد اجتماعية بمدرسة ابتدائية بالخصم 3 أيام من راتبه (لتنمره) على زميله باحث فى الادارة التعليمية بمديرية التعليم ببنى سويف أمام زملائه عندما قال المعلم له (أنا هاستناك بره الإدارة) فرد الباحث "أنا اكتب مذكرة وهوديها للمحافظ " ولأنه يتحدث بطريقة فيها سرعة في النطق -تنمر عليه المعلم وتفوه بالقول متهكمًا "ظا ظا ظا " فيما برأت المحكمة المعلم من التلفظ بألفاظ غير لائقة للباحث لعدم إقرار الشهود بها.
وأضافت المحكمة أنها وقر في وجدانها وعقيدتها عدم ثبوت هذا الشق من الاتهام في حق المُحال ثبوتًا يقينيًا وإسناد المسئولية التأديبية إلى المُحال هو إسناد يقوم على الظن لا القطع واليقين والظن لا يغني عن الحق شيئًا ،فإنه بغير التيقن من نسبة الجريمة التأديبية إلى المُحال -يتعين براءته منها.
وتابع المحكمة أنه عن شق المُخالفة المتعلق بقيام المُعلم بالتنمر على الباحث بالادارة التعليمية واتهامه بتغيير أقوال المستدعين بالتحقيقات التي يباشر التحقيق فيها دون سند وتهديده له ـ لمنعه من كتابة مذكرة ضده بالواقعة،فإن المحكمة بما لها من سلطة وهيمنة على وقائع الدعوى ووزن شهادة الشهود بميزان حق وعدل للوقوف على حقيقة الواقعة لإعطاء كل ذي حق حقه يكون قد استبان لها ثبوت المخالفة في حق المُحال ثبوتًا يقينًا من واقع ما كشفت عنه تحقيقات النيابة الإدارية والمؤيدة بشهادة شهود إثبات الواقعة وفي مقدمتهم مدير الشئون القانونية.
وشهد مدير الشئون القانونية، بما وقع تحت بصره وسمعه مؤكدًا على اقتراف المُحال لها وأقر المُحال بتحقيقات النيابة الإدارية بصحة أقوال الشاهد المذكور، كما يعضد ثبوت الاتهام في حقه اعترافه بالتحقيقات قيامه بالتهكم على الباحث المذكور، فقد انحدر المُحال بمسلكه هذا إلى ما لا يتفق والاحترام الواجب وسلك سلوكا معيبًا لا يليق صدوره من مُرب موكول إليه تربية النشئ على الأخلاق القويمة وتهذيبه وبث في نفوسهم القيم الطيبة والمثل العليا ومفروض فيه حسن الخلق وحميد السلوك، وما اقترفه يدل على سوء سلوكه في التعامل بما يسئ إلى وظيفته ولا يتفق مع ما يجب أن يتصف به رجال التعليم.