قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن قاعات المتحف المصري الكبير افتُتحت للجمهور اعتبارًا من أمس الأربعاء، وشهدت إقبالًا كبيرًا وانبهارًا بأسلوب العرض المميز والقطع الأثرية الفريدة التي تعكس روعة وعظمة التاريخ المصري القديم.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، أن قاعات الملك توت عنخ آمون تُعد من أكبر قاعات العرض المتحفي، وتضم قاعتين تحتويان على كنوزه الكاملة، التي يبلغ عددها أكثر من 5398 قطعة، والتي تم اكتشافها في عام 1922.

وأوضح أن 2006 قطع كانت معروضة سابقًا في متحف التحرير، و20 قطعة في متحف الأقصر، بالإضافة إلى عجلة حربية كانت معروضة في المتحف الحربي. وقد تم جمع هذه القطع بالكامل تحت سقف المتحف المصري الكبير، الذي يطلق عليه «البيت الكبير».

وأشار زيدان إلى أن بعض القطع من المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون تُعرض لأول مرة أمام الزوار والمتخصصين. وتتميز القاعتان اللتان تحتضنان هذه المجموعة داخل المتحف بوجود جميع الوسائل الحديثة التي تخدم سيناريو العرض المسرحي، مما يعزز تجربة الزوار بشكل فريد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري المتحف المصري الكبير توت عنخ امون وزارة الاثار المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)

في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.

 

تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور

 

بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.

وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.

 

أولى الجلسات

 

وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.

 

ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة

أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.

 

 رسالة قوية لحماية براءة الطفولة

جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • رسميًا .. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير يطلق أولى فعاليات سلسلة «GEM Talks»
  • موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 رسميًا.. العد التنازلي بدأ
  • GEM Talks.. المتحف المصري الكبير يفتح أبواب الحوار الثقافي مع العالم
  • رئيس أنجولا يزور المتحف المصري الكبير «صور»
  • رئيس المتحف المصري الكبير يزور اليابان قبل الافتتاح الرسمي
  • قبل الافتتاح.. أحمد غنيم يلتقي مسئولين يابانيين للترويج للمتحف المصري الكبير
  • صور.. رئيس أنجولا وقرينته يزوران المتحف المصري الكبير
  • رئيس أنجولا و قرينته يقومان بجولة تفقدية بالمتحف المصري الكبير
  • قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)