سارة حازم: لو صح خبر اغتيال السنوار فنحن أمام تصعيد متواصل من إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية أعلنت اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار، وهيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار قد أغتيل في عملية لجيش الاحتلال بقطاع غزة.
وأضافت، خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على قناة "أون"، أنه إذا تأكد خبر استشهاد السنوار، فنحن أمام تصعيد متواصل من جانب الكيان الإسرائيلي بعدم التوصل لأي اتفاق وقف إطلاق، خصوصا وأن هذا الإجراء يأتي في نفس توقيت زيارة وزير الخارجية الإيراني لعدد من دول المنطقة لبحث سبل التهدئة بالمنطقة.
وتابعت: "وهو ما يعني أن رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو مستمر في تنفيذ خطته واللي تم الموافقة عليها في زيارته لنيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، الخطة التي بموجبها تم الهجوم على الضاحية الجنوبية واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، واللي بموجبها أيضا يقتل آلاف الأبرياء وتسوى بيوتهم بالأرض".
https://www.facebook.com/share/v/gyfHy4FUZExBujTn/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين وزير الخارجية الإيراني حسن نصر الله بنيامين نتنياهو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السفير حازم خيرت: حماس هاجس دائم لإسرائيل.. والتخلص منها غير واقعي
أكد السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق في تل أبيب، أن الجهود المبذولة لحل القضية الفلسطينية تتطلب دعمًا دوليًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن هناك تساؤلات حول مدى توفر الدعم الكافي من الدول لإنجاح أي مساعٍ دبلوماسية.
وأوضح "خيرت" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت لديه رؤية تقليدية لكنها غير واضحة مقارنة بأسلافه، حيث كان ينظر إلى روسيا كحليف قوي من منطلق الصفقات والمصالح الاقتصادية، وهو ما يختلف عن النهج التقليدي للسياسة الأمريكية في التعامل مع القوى الكبرى.
وأشار إلى أن حماس تمثل هاجسًا دائمًا لإسرائيل، وأن فكرة التخلص من المقاومة المسلحة غير واقعية، مؤكدًا أن هناك ضرورة للنظر في تنازلات مؤقتة كجزء من المسار السياسي، لكن المشكلة تكمن في أن بعض الأطراف تحاول إفساد أي جهود لحل القضية الفلسطينية، مما يمنح الولايات المتحدة وإسرائيل الذريعة لعرقلة أي تقدم.
وشدد على أن إنقاذ القضية الفلسطينية يتطلب تحركات إستراتيجية متوازنة ودعمًا دوليًا واضحًا، محذرًا من أن التحديات السياسية الحالية قد تعرقل أي جهود مستقبلية إذا لم يتم التعامل معها بحكمة