الجزيرة:
2024-10-17@21:58:26 GMT

خبراء أمميون: 97% من السودانيين يواجهون الجوع

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

خبراء أمميون: 97% من السودانيين يواجهون الجوع

قال خبراء أمميون إن نحو 97 في المئة من سكان السودان يواجهون "مستويات خطيرة من الجوع"، متهمين طرفي النزاع باستخدام "أساليب التجويع" بحق 25 مليون مدني.

وقال الخبراء -نحو 10 خبراء معيّنين من قِبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يتحدثون باسم هذه الهيئة الدولية- إنّه "لم يسبق في التاريخ الحديث أن واجه هذا العدد الكبير من الناس المجاعة كما هو الحال في السودان اليوم".

وأضاف الخبراء، في بيان، أنه "على العالم أن يلتفت إلى أكبر مجاعة في العصر الحديث تتجسّد في السودان اليوم"، وطالبوا كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بـ"التوقف فورا عن عرقلة إيصال المساعدات في السودان".

وأوضحوا أن "القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى جانب الجهات الخارجية الداعمة لهما، يتحملون المسؤولية عن الاستخدام المتعمّد على ما يبدو للتجويع، وهو ما يندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب بموجب القانون الدولي".

ويواجه حوالي 25 مليون شخص انعداما حادا للأمن الغذائي، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بإقليم دارفور في غرب السودان، وحذّر الخبراء من أنّ مخيّمات أخرى للنازحين في المنطقة تواجه أيضا "خطر المجاعة".

وبالكاد تصل مساعدات إلى زمزم والمنطقة المحيطة به، كما أنه لم تصل إلا كميات قليلة من المساعدات إلى إقليم دارفور بأكمله، منذ أعادت الحكومة الموالية للجيش فتح معبر أدري مع تشاد هذا الشهر.

وقال الخبراء إن "حجم المساعدات التي تصل حاليا عبر هذا الممر ليس كافيا للإيفاء باحتياجات السكان".

وأشاروا إلى أنّ الفيضانات التي حملها معه الموسم الماطر فاقمت المعاناة، مضيفين أن "الأضرار التي لحقت بالزراعة والخسائر في الماشية كبيرة، بينما يعقّد التعدين وتلوث المياه الأزمة".

وتدور حرب منذ أبريل/نيسان من العام الماضي بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، واتُّهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف مدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يبدأ تسجيل مواطني مدني لتلقي الدعم المادي المباشر

برنامج الأغذية العالمي عبر عن القلق لنشر أخبار كاذبة ومضللة بشأن المساعدات الغذائية ومحاولات تسييسها.

التغيير: أمل محمد الحسن

أعلنت الناطقة الرسمية باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كنزيلي، عن فتح باب التسجيل لمواطني مدينة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، لتلقي الدعم المادي المباشر من المنظمة، داعية الجميع لتسجيل أسمائهم.

وتستمر عملية التسجيل الذاتي للمواطنين في ولاية الجزيرة ومنطقة مدني الكبرى، خلال الفترة 17- 23 أكتوبر الحالي، لكل من لديه أو لدى أحد أفراد أسرته حساب في بنك الخرطوم للحصول على مساعدة نقدية عبر تطبيق (بنكك)، ووضعت المنظمة رابطاً للتسجيل هو: https://registration.sdn.beneficiaryregistration.cbt.wfp.org/form/landing

https://x.com/YousifAlneima/status/1846889030383788130?t=73_qGgVNcpXO2cKAzPeE_w&s=08

بيئة خطرة ومعقدة

وكشفت الناطقة الرسمية عن مواجهة المنظمة تحديات كبيرة متمثلة في انتشار المجاعة في بعض مناطق دارفور إلى جانب وجود 13 منطقة أخرى تحت خطر المجاعة.

وأكدت دعمهم لتسعة ملايين و700 ألف شخص منذ اندلاع الصراع قبل 18 شهراً بالغذاء الطارئ المتمثل في الدقيق والملح والزيت.

ووصفت كينزيلي السودان بأكثر البيئات خطورة وتعقيداً في العالم، مشيرة إلى مواجهة المعونات خطورة النهب وتعرض موظفيهم في الخرطوم لتهديدات أمنية.

وقالت في لقاء أونلاين نظمته منظمة (انترنيوز)، تحت عنوان “الحوار الإنساني الإعلامي”، إن الأوضاع في الفاشر صعبة ما يؤثر على عدم توفر طرق لإرسال قوافل الإغاثة.

وأعربت كينزلي عن حزنها لعدم انتباه العالم للأزمة السودانية التي اعتبرتها أشد خطورة مقارنة مع الحرب الأوكرانية ولبنان خاصة فيما يتعلق بالإعلام الغربي والدولي “هناك شح في التغطية الإعلامية”.

وأشارت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي، إلى أنه تم إعلان المجاعة لأول مرة منذ 7 سنوات في السودان وكانت التغطية بسيطة جدا لهذا الخبر الكبير، مؤكدة أن ضعف الأخبار يؤثر على الانتباه للوضع الإنساني والكارثة الإنسانية في السودان. وأرجعت السبب إلى صعوبة دخول الإعلاميين الدوليين إلى السودان خاصة في السنة الأولى للحرب.

أخبار كاذبة ومضللة

وعبرت كينزلي عن قلقها لنشر أخبار كاذبة ومضللة عن المساعدات الغذائية، مشيرة إلى أنباء عن سرقات لم تحدث “هذه أمور تؤثر على سمعة المنظمة”.

وقالت إنه في العام 2023 كانت هناك شائعات تتحدث عن أن الغذاء الذي تقدمه المنظمة مضر ويقوم بعمل تغييرات على مستوى الجينات الأمر الذي نفته بشدة.

ولفتت إلى أنهم بذلوا مجهوداً كبيراً لتصحيح تلك المعلومات الخاطئة من أجل ثقة الناس في المعونة التي تقدمها المنظمة.

وأكدت كينزلي أن منظمة الغذاء العالمية تعتمد معايير عدم التحيز والاستقلالية والإنسانية عند التعامل مع طرفي الصراع.

وشددت على رفضهم لتسييس المساعدات واستغلالها على وسائل التواصل الاجتماعي “هدفنا تقديم الدعم لأكثر الناس المحتاجين غض النظر عن منطقتهم أو دينهم”.

وأعربت عن حزنها من شائعات في وسائل التواصل الاجتماعي تسعى لتسييس الإغاثة عبر معلومات مضللة مثل ما شاع حول أن برنامج الغذاء العالمي يقدم المساعدات فقط في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأكدت أن 50% من الغذاء تم تقديمه لمناطق سيطرة الجيش.

الوسومإنترنيوز الأخبار الكاذبة الأزمة السودانية الجيش الحوار الإنساني الإعلامي الدعم السريع السودان الفاشر برنامج الأغذية العالمي مدني الكبرى ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • تقرير للأمن الغذائي: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة خلال الشتاء
  • «الأغذية العالمي» يبدأ تسجيل مواطني مدني لتلقي الدعم المادي المباشر
  • «أطباء بلا حدود» تتهم الدعم السريع باحتجاز شاحنة مساعدات تابعة لها
  • السودان يدعو لتعزيز التعاون الدولي لمحاربة الجريمة المنظمة ويدين جرائم متمردي الدعم السريع ورعاتها
  • كشف معلومات جديدة حول المحتجزين المصريين لدى الدعم السريع (شاهد)
  • تقرير للخارجية الأمريكية يظهر دعم الإمارات لقوات الدعم السريع وشراء الجيش السوداني مسيرات من إيران
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين السودانيين
  • تونس: خبراء أمميون قلقون بشأن سلامة المهاجرين واللاجئين وضحايا الاتجار بالبشر
  • عضو وفد التفاوض أ. عز الدين الصافي : قائد الدعم السريع أصدر توجيهاً بتعليق كافة المهام الموكلة لوفد التفاوض وعودة الفريق للسودان