الجزيرة:
2024-10-17@21:59:00 GMT

7 قتلى في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

7 قتلى في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح اليوم الخميس إثر تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب المجاهدين واستهدف مقهى يقع مقابل أكاديمية عامة للشرطة في العاصمة مقديشو.

وأوضحت الشرطة الصومالية في بيان أن الانفجار وقع بينما كان ضباط شرطة ومدنيون، يجلسون في المقهى لاحتساء الشاي والاستراحة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ووفقا لشهود عيان، اندس المهاجم بين الناس الذين كانوا يجلسون تحت الأشجار، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف. وقال أحد شهود العيان تحدث أن الجثث كانت متناثرة في المكان، مع الكثير من الجرحى تحت الأشجار، "كان المشهد فوضويا تماما، والناس هرعوا لمساعدة المصابين وسط الدمار".

وأكدت الشرطة أن المطعم المستهدف يقع بالقرب من مركز تدريب للشرطة، ويرتاده في الغالب أفراد الشرطة، مما يجعله هدفا محتملا للجماعات المسلحة. وتعد هذه المنطقة من الأماكن الحساسة في مقديشو التي غالبا ما تتعرض لهجمات من قبل حركة الشباب المجاهدين.

وأفادت مصادر طبية من مستشفى المدينة في مقديشو أن بعض الجرحى نقلوا إلى المستشفى وهم في حالة حرجة، حيث أكدت مسعفة تعمل في المستشفى أن العديد من الجرحى تلقوا إصابات بالغة. وقالت: "نعمل على تقديم العلاج للمصابين، لكن إصابات العديد منهم خطيرة وتتطلب رعاية طبية مكثفة".

من جهتها، أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشرته على مواقعها الإلكترونية. وتشن حركة بانتظام هجمات انتحارية وتفجيرات في مقديشو وأجزاء أخرى من الصومال، بهدف الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا والسيطرة على البلاد.

ويأتي التفجير الأخير بعد شهرين من هجوم عنيف شنته حركة الشباب على شاطئ مزدحم في العاصمة مقديشو، والذي أدى إلى مقتل 37 شخصا، مما يعكس تصاعد وتيرة العنف الذي تشهده البلاد.

وتسعى الحكومة الصومالية، بدعم من القوات الدولية، إلى القضاء على حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء من البلاد وتشن هجمات متكررة في مقديشو وضواحيها.

وتواجه الحكومة الصومالية، التي تتولى تدريجيا مسؤولية الأمن من القوات الأجنبية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، تحديات أمنية كبيرة، لا سيما مع انتهاء تفويض البعثة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويعيد الهجوم إلى الأذهان المخاطر التي تشكلها حركة الشباب على الأمن والاستقرار في الصومال، ويبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لدعم جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حرکة الشباب فی مقدیشو

إقرأ أيضاً:

حظر المسيرات.. إجراءات صومالية لمنع استغلال حركة الشباب لأسلحة الحوثي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السلطات الصومالية الخميس 17 أكتوبر الجاري، حظر استخدام الطائرات المسيرة بالقرب من عدن ادي الدولي في مقديشيو.

وقالت وكالة الطيران المدني الصومالية منع اقتراب الطائرات بدون طيار من مطار عدن أدي الدولي في العاصمة مقديشيو داخل دائرة قطرها 20 كيلو مترًا. مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة المسموح لها بالطيران في المنطقة هي فقط التي يمكنها العمل بالقرب من المطار.

ورسميا لم يتم إعطاء أسباب الحظر، ولكن تم اتخاذ هذا الإجراء على خلفية القلق المتزايد بشأن هجمات الطائرات بدون طيار المحتملة من قبل جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة على المطار ومعسكر البعثات الدبلوماسية الأجنبية.

وجاء القرار أيضا بعد تحذير الأمم المتحدة للأفراد في الصومال بتوخي الحذر ضد الطائرات بدون طيار بالقرب من مخيم هالين.

أسباب المنع

ويأتي منع استخدام المسيرات في الصومال بعد تنامي العلاقات بين كل من جماعة الحوثي في اليمن وحركة الشباب الصومالية خلال الفترة الماضية في إطار انخراط حركة الحوثي في الصراعات التي تشهدها منطقة القرن الافريقي والبحر الاحمر.

وتسعى حركة الشباب مؤخرا إلى التقارب مع جماعة الحوثي في اليمن لتحقيق عدد من الأهداف المشتركة بين الطرفين، فحركة الشباب تحاول الحصول على مصادر متنوعة للسلاح ومن بينها الطائرات المسيرة التي تتميز بها الحوثي والتي تمدها بها الجمهورية الإيرانية.

وترى جماعة الحوثي أن إبرام صفقة مع جماعة الحوثي في الوقت الحالي يحقق لها العديد من المنافع، بينها المسيرات فالحركة لا تملك غير قاذفات الهاون وبعض الصواريخ  والعبوات الناسفة محلية الصنع، التي اصبحت غير قادرة في الوقت الحالي على الوقف بصورة فاعلة في وجه التصعيد الأمني من قبل السلطات الصومالية التي تشن هجمات متواصلة لتحرير المواقع التي تسيطر عليها الحركة.

ورغم أن السلطات الصومالية لم تكشف بعد عن أسباب منع استخدام المسيرات بالقرب من المطار إلا أن هناك تقارير دولية تؤكد أن السبب هو منع استخدام حركة الشباب للمسيرات التي باتت بين أيديها في وسط المناخ الأمني المضطرب في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

وقد أفادت صحيفة الجارديان الصومالية في تقرير سابق بأن حركة الشباب استخدمت طائرات بدون طيار في عملياتها لمراقبة واستهداف الأهداف وأكد تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية في يونيه الماضي أن المخابرات الأمريكية أكدت أن جماعة الحوثي دخلت في مفاوضات مع حركة الشباب الصومالية من أجل تزويد الأخيرة بالأسلحة ومن بينها طائرات بدون طيار ذات رؤوس متفجرة.

مقالات مشابهة

  • حظر المسيرات.. إجراءات صومالية لمنع استغلال حركة الشباب لأسلحة الحوثي
  • هجوم انتحاري بالقرب من مقر الشرطة الصومالية في مقديشو
  • القسام: قتلى وجرحى في تفجير مبنى مفخخ بقوة إسرائيلية غربي جباليا البلد
  • القسام: قتلى وجرحى في تفجير مبنى بقوة إسرائيلية غربي جباليا البلد
  • حركة الشباب والعبوات الناسفة.. التهديد المستمر للجيش الصومالي
  • تركيا.. مطالبة شعبية بتغليظ العقوبات وسرعة تنفيذها
  • العدالة والتنمية: سياسة الحكومة أفقدت الثقة لدى الشباب والبرامج التي وضعتها هشة وللمقربين والمحاباة
  • الأمم المتحدة: قتلى الغارات الإسرائيلية في لبنان أغلبهم نساء وأطفال
  • كوريا الشمالية ..تفجير الطرق التي تربطها مع الجنوبية