الجزيرة:
2025-02-22@04:25:16 GMT

7 قتلى في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

7 قتلى في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح اليوم الخميس إثر تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب المجاهدين واستهدف مقهى يقع مقابل أكاديمية عامة للشرطة في العاصمة مقديشو.

وأوضحت الشرطة الصومالية في بيان أن الانفجار وقع بينما كان ضباط شرطة ومدنيون، يجلسون في المقهى لاحتساء الشاي والاستراحة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ووفقا لشهود عيان، اندس المهاجم بين الناس الذين كانوا يجلسون تحت الأشجار، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف. وقال أحد شهود العيان تحدث أن الجثث كانت متناثرة في المكان، مع الكثير من الجرحى تحت الأشجار، "كان المشهد فوضويا تماما، والناس هرعوا لمساعدة المصابين وسط الدمار".

وأكدت الشرطة أن المطعم المستهدف يقع بالقرب من مركز تدريب للشرطة، ويرتاده في الغالب أفراد الشرطة، مما يجعله هدفا محتملا للجماعات المسلحة. وتعد هذه المنطقة من الأماكن الحساسة في مقديشو التي غالبا ما تتعرض لهجمات من قبل حركة الشباب المجاهدين.

وأفادت مصادر طبية من مستشفى المدينة في مقديشو أن بعض الجرحى نقلوا إلى المستشفى وهم في حالة حرجة، حيث أكدت مسعفة تعمل في المستشفى أن العديد من الجرحى تلقوا إصابات بالغة. وقالت: "نعمل على تقديم العلاج للمصابين، لكن إصابات العديد منهم خطيرة وتتطلب رعاية طبية مكثفة".

من جهتها، أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشرته على مواقعها الإلكترونية. وتشن حركة بانتظام هجمات انتحارية وتفجيرات في مقديشو وأجزاء أخرى من الصومال، بهدف الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا والسيطرة على البلاد.

ويأتي التفجير الأخير بعد شهرين من هجوم عنيف شنته حركة الشباب على شاطئ مزدحم في العاصمة مقديشو، والذي أدى إلى مقتل 37 شخصا، مما يعكس تصاعد وتيرة العنف الذي تشهده البلاد.

وتسعى الحكومة الصومالية، بدعم من القوات الدولية، إلى القضاء على حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء من البلاد وتشن هجمات متكررة في مقديشو وضواحيها.

وتواجه الحكومة الصومالية، التي تتولى تدريجيا مسؤولية الأمن من القوات الأجنبية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، تحديات أمنية كبيرة، لا سيما مع انتهاء تفويض البعثة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويعيد الهجوم إلى الأذهان المخاطر التي تشكلها حركة الشباب على الأمن والاستقرار في الصومال، ويبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لدعم جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حرکة الشباب فی مقدیشو

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ قال مستشار الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، إن الحكومة الموازية في السودان المزمع توقيع ميثاقها السياسي في العاصمة نيروبي، تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة في البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل 2024 بين الجيش والدعم السريع.

الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أؤكد مصطف إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.
في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.

وأثارت خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في ظل وجود حكومة يقودها الجيش في بورتسودان جدلا كبيرا وأدت إلى انقسام في التحالف المدني المؤيد لوقف الحرب الذي كان يعرف بتحالف "تقدم"، وتشكيل تحالف جديد سمي بتحالف "صمود" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي اعلن وقوف التحالف الجديد في موقف الحياد.

وأوجد التباين داخل "تقدم" موقفين يرى أحدهما مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة وتبنته المجموعة التي انضوت تحت "صمود"، وآخر يرى أن تشكيل حكومة هو أحد الأدوات المطلوبة وهو الموقف الذي تبنته المجموعة المجتمعة حاليا في نيروبي.

وأعلنت نحو 60 من الأجسام السياسية والمهنية والأهلية والشخصيات المكونة لتحالف "صمود" في بيان الثلاثاء رفضها لمقترح تشكيل الحكومة الموازية، وقالت إنها ستلتزم طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأكدت أنها ستتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي.

ورأت مجموعة "صمود" إن الخطوة ستعقد أوضاع البلاد التي تمر بحرب "إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي الإجرامي صاحب الباع الإرهابي الطويل في زعزعة الاستقرار والمجرب ومعروف النتائج والأثار في محيط جوارنا الإقليمي والدولي".

في ظل الأوضاع الميدانية الحالية وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السيطرة على العاصمة الخرطوم، أثارت الخطوة مخاوف من احتمال ان تؤدي إلى تقسيم السودان.  

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توعز بعملية هجومية على الضفة عقب تفجير حافلات تل أبيب
  • عاجل | وقف حركة الحافلات والقطارات في جميع أنحاء إسرائيل بعد تفجير حافلات بتل أبيب
  • بعد تفجير بات يام .. إيقاف جميع الحافلات في منطقة غوش دان
  • الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد
  • هجوم يستهدف صيادين يمنيين قبالة بونتلاند الصومالية 
  • الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
  • الحكومة الموازية والتصدى لخطر تقسيم السودان
  • الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»
  • مقتل طفلة ضرباً لسرقتها شوكولاتة