الجزيرة:
2025-03-26@08:34:16 GMT

7 قتلى في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

7 قتلى في تفجير بمقديشو تبنته حركة الشباب

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح اليوم الخميس إثر تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب المجاهدين واستهدف مقهى يقع مقابل أكاديمية عامة للشرطة في العاصمة مقديشو.

وأوضحت الشرطة الصومالية في بيان أن الانفجار وقع بينما كان ضباط شرطة ومدنيون، يجلسون في المقهى لاحتساء الشاي والاستراحة، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ووفقا لشهود عيان، اندس المهاجم بين الناس الذين كانوا يجلسون تحت الأشجار، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف. وقال أحد شهود العيان تحدث أن الجثث كانت متناثرة في المكان، مع الكثير من الجرحى تحت الأشجار، "كان المشهد فوضويا تماما، والناس هرعوا لمساعدة المصابين وسط الدمار".

وأكدت الشرطة أن المطعم المستهدف يقع بالقرب من مركز تدريب للشرطة، ويرتاده في الغالب أفراد الشرطة، مما يجعله هدفا محتملا للجماعات المسلحة. وتعد هذه المنطقة من الأماكن الحساسة في مقديشو التي غالبا ما تتعرض لهجمات من قبل حركة الشباب المجاهدين.

وأفادت مصادر طبية من مستشفى المدينة في مقديشو أن بعض الجرحى نقلوا إلى المستشفى وهم في حالة حرجة، حيث أكدت مسعفة تعمل في المستشفى أن العديد من الجرحى تلقوا إصابات بالغة. وقالت: "نعمل على تقديم العلاج للمصابين، لكن إصابات العديد منهم خطيرة وتتطلب رعاية طبية مكثفة".

من جهتها، أعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشرته على مواقعها الإلكترونية. وتشن حركة بانتظام هجمات انتحارية وتفجيرات في مقديشو وأجزاء أخرى من الصومال، بهدف الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا والسيطرة على البلاد.

ويأتي التفجير الأخير بعد شهرين من هجوم عنيف شنته حركة الشباب على شاطئ مزدحم في العاصمة مقديشو، والذي أدى إلى مقتل 37 شخصا، مما يعكس تصاعد وتيرة العنف الذي تشهده البلاد.

وتسعى الحكومة الصومالية، بدعم من القوات الدولية، إلى القضاء على حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء من البلاد وتشن هجمات متكررة في مقديشو وضواحيها.

وتواجه الحكومة الصومالية، التي تتولى تدريجيا مسؤولية الأمن من القوات الأجنبية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، تحديات أمنية كبيرة، لا سيما مع انتهاء تفويض البعثة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويعيد الهجوم إلى الأذهان المخاطر التي تشكلها حركة الشباب على الأمن والاستقرار في الصومال، ويبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لدعم جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حرکة الشباب فی مقدیشو

إقرأ أيضاً:

اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق

أعلن زعيم المعارضة في موزمبيق، فينسينسيو موندلان، أمس الاثنين التوصل إلى اتفاق مع الرئيس دانييل تشابو لوقف العنف في البلاد، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة المثيرة للجدل.

اللقاء الذي جمع الرئيس مع موندلان لأول مرة منذ الانتخابات، يعد تطورًا مهمًا في العلاقات بين الحكومة والمعارضة في البلاد، ويمثل خطوة كبيرة نحو تهدئة الأوضاع في دولة كانت تعاني من توترات دموية ومواجهات عنيفة.

العنف في انتخابات مثيرة للجدل

منذ الانتخابات العامة التي جرت عام 2024، كانت موزمبيق تعيش في أجواء من القلق والتوتر، حيث شهدت البلاد عدة أعمال عنف ناتجة عن الصراع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.

شابت تلك الانتخابات كثير من الشكوك حول نزاهتها، مما دفع العديد من الفصائل السياسية، ومن بينها حركة فيديلي، إلى رفض نتائجها واللجوء إلى العنف في بعض المناطق.

جنود موزمبيقيون خلال دورية في إحدى المناطق التي تعرضت لهجمات مسلحة (الفرنسية)

هذا العنف تركز بشكل خاص في وسط البلاد، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن والمجموعات المعارضة.

ورغم محاولات الحكومة لتهدئة الأوضاع عبر إجراء إصلاحات سياسية، فإن الصراع ظل مستمرًا، مما أسهم في مفاقمة الوضع الإنساني في بعض المناطق، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين، فضلا عن وقوع العديد من الضحايا.

إعلان  خطوة نحو السلام

في خطوة غير مسبوقة، اجتمع الرئيس دانييل تشابو مع زعيم المعارضة فينسينسيو موندلان، مؤسس حزب "حركة التغيير الديمقراطي"، لأول مرة منذ تلك الانتخابات المثيرة للجدل.

الاجتماع الذي تم في العاصمة مابوتو أسفر عن التوقيع على اتفاق شامل لوقف جميع الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة.

دانييل تشابو يحمل المطرقة بعد أدائه اليمين كرئيس لموزمبيق خلال حفل تنصيبه في ميدان الاستقلال في مابوتو (الفرنسية)

وتضمن الاتفاق تعهدًا من الحكومة بوقف العمليات العسكرية في المناطق المتضررة، والعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع المعارضة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق.

هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة المجتمع الدولي، يهدف إلى معالجة الأسباب العميقة للصراع، بما في ذلك التهميش السياسي والاقتصادي لبعض المناطق، والاعتراف بحق المعارضة في المشاركة السياسية الفاعلة.

الرئيس تشابو أكد أن الحكومة ستكون ملتزمة بتطبيق جميع بنود الاتفاق، بما في ذلك توفير بيئة سياسية آمنة لعمل المعارضة بشكل قانوني.

ردود الفعل الدولية

تلقى الاتفاق إشادة واسعة من قبل المجتمع الدولي، الذي اعتبره خطوة إيجابية نحو استقرار موزمبيق والمنطقة بأسرها.

فقد دعمت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الاتفاق، مؤكدين أن السلام في موزمبيق سيكون له تأثير كبير على الأمن الإقليمي في جنوب القارة الأفريقية.

خريطة موزمبيق (الجزيرة)

في هذا السياق، أشادت بعض المنظمات الإنسانية بهذا التقدم، معتبرة أن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع.

على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، فإنه لا يزال هناك تشكيك في مدى التزام الأطراف كافة بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل.

فبعض المراقبين يرون أن التحديات الداخلية، بما في ذلك ضغوط الجماعات المسلحة على الأرض، قد تجعل من الصعب تنفيذ كافة الترتيبات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • قتلى وإصابات جراء تواصل حرائق الغابات في كوريا الجنوبية (شاهد)
  • قتلى وأضرار كبيرة بحرائق غابات في كوريا الجنوبية
  • السيسي: ملتزمون بدعم مساعي الحكومة الصومالية والجيش الوطني نحو مكافحة الإرهاب
  • اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق
  • مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
  •  اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
  • الحرب على جبهتين| استراتيجية حركة الشباب لإعادة السيطرة على وسط الصومال
  • من ضبط أسلحة فلول النظام السابق لاستعادة حركة المطارات.. الإدارة السورية الجديدة: تأمين البلاد وتشغيل المرافق الحيوية
  • مقتل 6 من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
  • مقتل‭6 ‬ من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية