خصصت وزارة الزراعة الصهيونية مبلغًا قدره 25 مليون شيكل، لدعم المزارعين الجدد، وتمويل إنشاء المزارع، والمعدات الزراعية المتطورة، في منطقة غلاف غـزة، ويدعم المشروع الاستيطاني الجديد جميع فروع الزراعة كالمحاصيل الزراعية، ومزارع الألبان والدواجن والسمك.

مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن» مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية جرائم التنظيمات الإرهابية في وسط إفريقيا

ويسعى المشروع الصهيوني لجذب شباب المستوطنين، وتعزيز الاستيطان في المنطقة، من خلال دعم استخدام الميكنة، وتيسير نظام الإنتاج الزراعي، وكذلك التعامل مع تحديات الوضع الحالي؛ عن طريق توفير مولدات كهربائية، ودعم الوسائل التكنولوجية الحديثة، وإنشاء مرافق متطورة؛ بهدف التأسيس لزراعة مستدامة، من خلال استغلال الموارد الطبيعية للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب المشروع، تصل المنح المقدمة لكل مزارع صـهيوني جديد إلى 600 ألف شيكل، بحيث تمثل نسبة المنحة نحو 50% من حجم الاستثمار.

وإذ يتابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن كثب، التطورات الحالية على الساحة الفلسطينية، وما يجري فيها من انتهاكات، يؤكد أن تشجيع الاستيطان الصـ هـ يوني في أرض فلسطين بشكل عام هو "مشروع توسعيّ استثماريّ" يرعاه الاحـ ـتلال، ويوفر له كل مقومات النجاح، لجذب أكبر عدد من المستوطنين، للاستيلاء على المزيد من الأراضي المحتلة؛ بيد أن مساعي الاحـتلال في الاستيطان الزراعي في منطقة "غلاف غــزة" في مثل هكذا توقيت، يؤكد سعيه لتنشيط الاستيطان حول القطاع، لعدة أمور أهمها:

- شَغر المساحات الفارغة حول القطاع والاستفادة منها عن طريق استغلال الموارد البشرية والطبيعية.

- إزالة الوحشة عن المكان ومحو ما علق في الأذهان في السابع من أكتوبر 2023م.  

- بثّ رسالة طمأنة للمستوطنين الفارّين من مستوطنات الغلاف -منذ عام- وإشعارهم بأن الوضع تحت السيطرة.

- الترويج لاستقطاب المزيد من المستوطنين من الداخل والخارج.

- التمهيد -مستقبلًا- للزحف الاستيطاني داخل قطاع غــزة، ووصل الجنوب المحتل بشمال القطاع، الذي يمارس فيه الاحـتلال الآن حرب إبادة وتهجير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر الاحتلال غزة مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر

#سواليف

كشفت نتائج #استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، عن #تراجع حاد في #ثقة #جمهور_الاحتلال بجيشه، وذلك في أعقاب نشر نتائج #التحقيقات المتعلقة بالفشل في صد #هجوم_السابع_من_أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة #حماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق على قواعد #جيش_الاحتلال و #مستوطنات #غلاف_غزة.
وأشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن الاستطلاع أظهر أن 47% من المستطلعة آراؤهم قالوا إن ثقتهم بجيش الاحتلال تراجعت، مقابل 12% قالوا إن ثقتهم زادت، فيما اعتبر 28 بالمئة أن التحقيقات لم تؤثر على رأيهم، بينما لم يحدد 13% موقفهم.
وأدت عملية طوفان الأقصى إلى قتل وأسر مئات الإسرائيليين، وهو ما اعتبره مسؤولون من جيش الاحتلال إخفاقا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا.

وبحسب الاستطلاع، فإن غالبية إسرائيلية تدعم تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم 7 أكتوبر، رغم معارضة مؤيدي حكومة الاحتلال التي يرأسها بنيامين نتنياهو لهذه اللجنة.
ودعم 87% من ناخبي المعارضة و85% من ناخبي الأحزاب العربية إنشاء لجنة تحقيق يعينها رئيس المحكمة العليا، بينما أيّدها 33% فقط من ناخبي الأحزاب المشكلة للحكومة، مقابل 53% عارضوها.
وأظهرت النتائج أن معسكر نتنياهو سيحصل على 52 مقعدا، مقابل 58 مقعدا للمعارضة، و10 مقاعد للنواب العرب.

ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا من أجل تشكيل حكومة، ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات إسرائيلية إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.

مقالات ذات صلة أسير لدى حماس .. أطلب منكم جميعاً النزول للشارع وعدم التخلي عنا 2025/03/07

وأقر جهاز الشاباك في التحقيقات الأخيرة حول أحداث السابع من أكتوبر، بوجود معالجة غير سليمة على مدار سنوات للمعلومات الاستخباراتية حول خطة الهجوم الواسع التي تُسمى “جدار أريحا”. أيضًا، بينما كانت حماس تبني قوتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤوليات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك فيما يتعلق بالتحذير من الحرب.

وحول الليلة التي سبقت الطوفان، يقرّ الشاباك بأن هناك فجوات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام، وفي آليات الرقابة على عمل الاستخبارات بشكل خاص. كما تم تنفيذ العمل بشكل غير مطابق لعقيدة القتال، وأخطاء في تنسيق المعلومات مع الجيش، وعدم استخدام نموذج التحذير.

وبحسب التحقيق، في الشاباك ظنوا أن حماس كانت تعمل على إشعال الضفة الغربية ولم تكن تخطط لعملية على مستوطنات غلاف غزة. كما أشار التحقيق إلى أن نوايا حماس لم تحلل بما فيه الكفاية في التقييمات المختلفة، ورغم وجود رغبة بالحفاظ على الهدوء، إلا أن الشاباك لم يستهن بحماس وكان يطرح مسألة المبادرة في اغتيال قادة حماس.

وأوضح التحقيق أن خطة حماس للهجوم الواسع وصلت إلى الشاباك في نسختين مختلفتين (في عامي 2018 و2022)، ولكن لم يتم تحويلها إلى تهديدات ذات هدف مباشر، لذلك لم يتم عرضها كسيناريو لحرب مستقبلية. كما تم الإشارة إلى أن “علامات ضعيفة بدأت في صيف 2023 لم ترتبط بهذا التهديد”.

في الساعة 01:00 صباحًا قبل البدء بالطوفان، أعد الشاباك صورة استخباراتية مختصرة على النظام بشأن منطقة الجنوب، وجاء فيها “سلسلة من العلامات التي تشير بشكل جاد إلى استعداد حماس لحالة الطوارئ”. جنبًا إلى جنب مع ذلك، تم الإشارة إلى أن “هناك مؤشرات على الروتين في الأرض وأنه يتم الحفاظ على ضبط النفس”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشدد الحصار على غزة.. ويقطع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع
  • غزة غارقة في الظلام.. كيف يمارس الاحتلال التضليل بعد قراره قطع الكهرباء؟ (نظرة تاريخية)
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مجلس النواب يبدأ مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
  • حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
  • تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر