كل ما تريد معرفته عن قاعات المتحف المصري الكبير.. عيسى زيدان يوضح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بـالمتحف المصري الكبير، إنه تم تشغيل تجريبي لبعض المناطق داخل المتحف الكبير مثل المسلة المعلقة والبهو العظيم والدرج العظيم منذ ما يقرب من عام ونصف.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع عبر فضائية on، أنه بالأمس تم إضافة جزء مهم يتعلق بقاعات العرض الرئيسية، التي تبلغ مساحتها 18 ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث وسائل العرض الحديثة، مشيرًا إلى أنها تضم 12 قاعة مخصصة لعرض ما قبل الأسرات وبداية الأسرات وعصر الدولة القديمة
. فيديو القطع الاثرية
كما أضاف أن القطع الأثرية المعروضة في هذه القاعات تغطي فترة زمنية تمتد من 7000 سنة قبل الميلاد وحتى 2034 قبل الميلاد، بما في ذلك عصر الدولة الوسطى وعصر الانتقال الثاني (من 2034 إلى 1550)، بالإضافة إلى ذلك، توجد ثلاث قاعات مخصصة لعصر الدولة الحديثة، إلى جانب قاعات أخرى تعرض فترات الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصر اليوناني الروماني، وذلك وفقًا لسيناريو عرض يتناول موضوعات المجتمع والملكية والمعتقدات.
وأشار إلى أن العرض المسرحي داخل المتحف يعتمد على أحدث تقنيات التحكم في درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة، وهو ما يجعله إنجازًا مبهرًا نفتخر به كمصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدرج العظيم المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف الكبير العرض المسرحي القطع الآثرية المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
سائحون من مختلف الجنسيات يزورون المتحف المصري بالقاهرة.. صور
استقبل المتحف المصري بالقاهرة ،اليوم الثلاثاء ثاني أيام عيد الفطر المبارك ،زواره من المصريين والأجانب للاستمتاع برؤية القطع الأثرية الفريدة التي يتمتع بها .
وفى إطار ذلك شهد المتحف المصري بالقاهرة ،توافد كثيف من مختلف الجنسيات ،التي أبهرها سيناريو العرض المتحفي ،وطريقة عرض القطع الأثرية ومحاكاتها.
يذكر أن يستقبل المتحف المصري بالقاهرة الزوار يوميًا وخلال الاجازة الرسمية لعيد الفطر المبارك لعام 2025م، من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً على أن يتم غلق شباك التذاكر تمام الرابعة مساءً.
ووضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.