مقالات مشابهة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي ينخفض 10.5 مليار متر مكعب

‏ساعة واحدة مضت

تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على القمر الصناعي نايل سات وعرب سات

‏ساعة واحدة مضت

ثبت الآن.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2024 على الأقمار الصناعية

‏ساعة واحدة مضت

بعد التحديث الجديد..استقبل تردد قناة كراميش الجديد 2024 على النايل سات والأقمار الأخري

‏ساعتين مضت

وداعًا للملل .

. أحدث تردد لـ قناة وناسة 2024 الجديد على النايل سات لأفضل الأوقات مع أطفالك

‏ساعتين مضت

“وزارة العمل”.. تكشف الحد الأدنى للأجور في الأردن اعتبارًا من عام 2025 لمواكبة التضخم

‏ساعتين مضت

اقرأ في هذا المقال

واردات بريطانيا من السيارات الكهربائية الصينية تتسارعيتدافع البريطانيون نحو شراء السيارات الكهربائية الصينية لرخص ثمنهاارتفعت حصة الصين في سوق السيارات البريطانية 10 أضعاف خلال عامينألمانيا الأولى من حيث حجم صادرات السيارات المتجهة إلى المملكة المتحدةالقراصنة قد يتدخلون في الخصائص التشغيلية للسيارة

أصبحت السيارات الكهربائية الصينية تشكّل أزمة في المملكة المتحدة إثر تنامي المخاوف من إمكان استعمال بكين تلك المركبات بمزاولة أنشطة تجسسية في البلد الواقع غرب أوروبا.

وسجّلت واردات بريطانيا من المركبات الكهربائية الصينية نموًا متسارعًا خلال العامين الماضيين؛ إذ لم يتفوق أيّ بلدٍ، سوى ألمانيا، على الصين من حيث صادرات السيارات المتجهة إلى المملكة المتحدة، في إطار رغبة بكين المتزايدة بالهيمنة على سوق السيارات منخفضة الانبعاثات عالميًا.

ودقَّ مسؤولون بريطانيون جرس إنذار من أن السيارات الكهربائية الصينية الواردة إلى المملكة المتحدة، ضمن إطار جهود الأخيرة في مسار تحول الطاقة، قد تساعد بكين في التجسس على المواطنين البريطانيين.

ولعل ما يدفع البريطانيين إلى شراء السيارات الكهربائية الصينية هو قدرة بكين المذهلة على إتاحة تلك المركبات بتكلفة منخفضة، قياسًا بعلامات تجارية رائدة، أمثال تيسلا وفولكسفاغن ومرسيدس وهيونداي، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

زيادة 10 أضعاف

ارتفعت حصة السيارات الكهربائية الصينية في السوق البريطانية 10 أضعاف خلال عامين، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأظهرت بيانات حكومية أن قرابة 10.3% من السيارات المستوردة في بريطانيا تحمل عبارة “صُنع في الصين”، ما يزيد قليلاً عن 1% في عام 2022.

ولا تتخلف الصين -حاليًا- عن أيّ بلدٍ، سوى ألمانيا، من حيث حجم صادرات السيارات المتجهة إلى المملكة المتحدة.

وتطرح شركة “بي واي دي” الصينية آلاف السيارات الكهربائية رخيصة التكلفة التي تغمر المعارض وصالات البيع في بريطانيا، في ظل الاندفاع المحموم نحو التخلص التدريجي من سيارات الوقود الأحفوري.

وانتهزت علامات تجارية صينية أخرى، أمثال إم جي (MG) وغريت وول موتورز (Great Wall Motors) -كذلك- الطلب المتنامي على السيارات الكهربائية، بدعمٍ من رغبة بكين في الهيمنة على سوق السيارات البريطانية المقدَّرة قيمتها بالمليارات.

لكن مبيعات السيارات الكهربائية الصينية المزدهرة قد أشعلت مخاوف من أن يزداد اعتماد بريطانيا على بكين في هذا الخصوص، في حين يدقّ أعضاء بارزون في البرلمان البريطاني جرس إنذار من إمكان تحويل تلك المركبات إلى “سلاح” لجمع المعلومات؛ نظرًا للتقنيات المتطورة المزودة بها.

سيارة كهربائية – الصورة من ديلي ميلشركات غربية

على غرار ما تفعله شركات صينية -مثل “بي واي دي”- من حيث توسيع إنتاجها، تحذو حذوها مصانع غربية أخرى منتشرة في جميع أنحاء الصين عبر إنتاج العلامات التجارية الغربية الكبرى.

فالمصنع التابع لشركة تيسلا الأميركية المتخصصة بتصنيع السيارات الكهربائية في شنغهاي -على سبيل المثال- يُنتِج ما يزيد على مليون سيارة سنويًا.

وتمتلك شركة سايك (SAIC) الصينية لتصنيع السيارات -ومقرّها شنغهاي- العلامة التجارية البريطانية “إم جي”، وتعمل إلى جانب كبريات شركات صناعة السيارات الأوروبية، بما في ذلك فولكسفاغن وأودي.

ألمانيا الأولى

خلال الشهور الـ8 الأولى من عام 2024، لامست قيمة صادرات السيارات الألمانية إلى المملكة المتحدة 11.6 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار أميركي)، وفق أرقام جمعها مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني.

*(الجنيه الإسترليني =1.30 دولارًا أميركيًا).

وحلّت الصين في المرتبة الـ2، متفوقةً على منافسين كبار أمثال إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وكوريا الجنوبية، وفق أرقام طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقبل تفشّي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تراجعت قيمة واردات السيارات الكهربائية الصينية إلى المملكة المتحدة لِما دون 400 مليون جنيه إسترليني (520 مليون دولار أميركي) سنويًا.

ووفق الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني، لامست قيمة واردات بريطانيا من السيارات الكهربائية الصينية خلال المدة من يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب (2024) 2.7 مليار جنيه إسترليني (3 مليارات دولار أميركي).

وتُظهر بيانات منفصلة صادرة عن جمعية مصنّعي السيارات وتجّارها إس إم إم تي (SMMT)، طالعتها منصة الطاقة المتخصصة، مدى إستراتيجية الصين العدوانية تجاه السيارات الكهربائية.

فوفقًا لـ”إس إم إم تي”، بلغت مبيعات “بي واي دي” 445 سيارة خلال المدة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول من العام الماضي (2023)، مقارنةً بـ5.260 سيارة خلال الشهور الـ9 الأولى من 2024، بزيادة نسبتها 1.082%.

وبدأت الشركة الصينية بيع السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة خلال الربع الأول من العام الماضي (2023)، على الرغم من أنها تنخرط في صناعة الحافلات الكهربائية للسوق البريطانية منذ أكثر من عقد.

وشرعت الشركة، المعروفة بإنتاج تقنيات البطاريات، بتصنيع السيارات في عام 2003 فقط، لتصبح -الآن- “الأولى عالميًا” في سوق السيارات الكهربائية.

مخاوف بريطانية

تأتي الزيادة الملحوظة في واردات بريطانيا من السيارات الكهربائية الصينية وسط مخاوف من إمكان استغلال بكين تلك المركبات في التجسس على البريطانيين.

وقال رئيس معهد صناعة السيارات البروفيسور جيم ساكر: إن “إغراق بريطانيا بالسيارات المتصلة قد تكون الوسيلة الأكثر فاعلية التي تمتلكها الصين”، في تحذيرات سابقة أطلقها إلى نواب البرلمان البريطاني في أغسطس/آب (2023).

وأوضح ساكير أن القراصنة قد يوقفون محرك “السيارة المتصلة”، وهي السيارة التي تتمتع باتصال دائم بالإنترنت لتحديث البرامج وتوفير بيانات الموقع، أو فتح قفل السيارة عن بعد؛ ما قد يسهّل سرقتها.

وتابع: “القراصنة قد يتدخلون في الخصائص التشغيلية للسيارة، مثل البوق والمسّاحات والمصابيح، أو حتى المصابيح الأمامية؛ ما ينتُج عنه مشكلات تتعلق بالسلامة”.

بدوره، طالبَ رئيس جهاز الاستخبارات السري البريطاني إم آي6 (MI6) السابق السير ريتشارد ديرلوف، الحكومة، في أوائل العام الحالي (2024)، بالتفكير جدّيًا في حظر واردات بريطانيا من السيارات الصينية الكهربائية المجهزة بتقنيات متطورة قادرة على اختراق البيانات الحيوية وإرسالها إلى الصين.

سيناريو هواوي

زعم ديرلوف أن قضية السيارات الصينية الكهربائية قد تكون تكرارًا لسيناريو شركة هواوي، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية منع شركة الاتصالات من توفير البنية التحتية لشبكة الهاتف المحمول 5G في المملكة المتحدة؛ بسبب مخاوف من اعتراض الجواسيس شبكة الاتصالات.

وبالمثل، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حظر “تقنية السيارات المتصلة الصينية” لدواعٍ أمنية؛ إذ يساور البيت الأبيض قلق بشأن الإعانات التي تتلقّاها شركات صناعة السيارات الصينية، بزعم أنها تقوّض نظيراتها الأميركية.

ولعل تلك المخاوف هي ما دفعت واشنطن إلى فرض تعرفات جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية؛ ما أثار حفيظة بكين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الصینیة إلى المملکة المتحدة صادرات السیارات سوق السیارات تلک المرکبات الصینیة ا مخاوف من من حیث

إقرأ أيضاً:

غداة مناورة الصين.. تدريبات أميركية-فلبينية للرد على أي أزمة

بدأ المئات من مشاة البحرية الأميركية والفلبينية، الثلاثاء، مناورات عسكرية تستمرّ 10 أيام في شمال الفلبين وغربها، غداة مناورات عسكرية صينية واسعة النطاق حول تايوان.

وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين الصين والفلبين الحليف العسكري للولايات المتحدة، على خلفية النزاع حول هذه الجزر، حيث تُطالب بكين بالسيادة الكاملة على بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك أجزاء تطالب بها الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي، وتمر عبر هذا البحر تجارة تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار سنوياً.

وأعلنت الحكومة الفلبينية أنّ سفينة دورية مدنية تابعة لها تعرّضت لأضرار طفيفة يوم الجمعة الماضي بعدما "اصطدمت بها عمدا"  سفينة تابعة لـ"ميليشيا البحرية الصينية".

وقال مكتب مصائد الأسماك والموارد المائية الفلبيني، إنّ الاصطدام أدى لإتلاف الجزء الأمامي الأيمن من السفينة على بُعد حوالي 9 كيلومترات من جزيرة ثيتو.

وأعاد الطاقم الذي لم يُصب بأذى السفينة إلى الجزيرة المُتنازَع عليها في بحر الصين الجنوبي، بعد استكمال دوريته البحرية الروتينية.

وجزيرة ثيتو، التي تعرف باسم باجاسا في الفلبين وتبعد 451 كيلومترا عن البر الرئيسي، هي الكبرى بين 8 جزر من الشعاب المرجانية والمياه الضحلة تحتلها في أرخبيل سبراتلي.

وقال نازاريو بريغيرا المتحدث باسم مكتب مصائد الأسماك لوكالة فرانس برس، إن "ما فعلوه بنا يتعارض مع القانون الدولي وينتهك حقوقنا السيادية في بحر الفليبين الغربي"، مستخدما مصطلحا شائعا في مانيلا للإشارة إلى أجزاء في بحر الصين الجنوبي تعتبرها مانيلا تابعة لها.

وأشار إلى أنّ داتو كابايلو ثالث سفينة مملوكة لمانيلا تتعرّض لأضرار نتيجة مواجهة مع السفن الصينية هذا العام.


الصين تحرك "لياونينغ".. وجيشها يتحدث عن استعداده للمعركة قالت تايوان إن مجموعة حاملة طائرات صينية أبحرت جنوبي البلاد، الأحد، بينما نشر الجيش الصيني مقطع فيديو قال فيه إنه "مستعد للمعركة"، وسط مخاوف في تايبيه من احتمال تنفيذ بكين جولة جديدة من المناورات العسكرية.

ويشارك في مناورات الثلاثاء أكثر من 1000 جندي أميركي وفلبيني، فيما تتمثّل القوات الأسترالية والبريطانية واليابانية والكورية الجنوبية بأعداد أقل.

 من جهته، قال الكولونيل ستيوارت غلين ممثل مشاة البحرية الأميركية عند بدء المناورات في مانيلا، إن التدريبات ستسمح "للشركاء والحلفاء في المنطقة بالعمل معا من أجل التحسّن" والقدرة على "الرد على أي... أزمة أو حالة طوارئ".

وستشمل المناورات إطلاق نار حي على الساحل الشمالي لجزيرة لوزون الفليبينية الواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر جنوب تايوان. وسيُجرى بعضها أيضا في جزيرة بالاوان المواجهة لبحر الصين الجنوبي.

وقال الجنرال فيسينتي بلانكو مدير الطرف الفلبيني في المناورات، للصحفيين، إنّ "هذه عقيدة دفاع ساحلي" يمكن بموجبها "لمعتدٍ محتمل أن يتحرّك نحو أراضينا"، مؤكداً "نحن لا نتدرّب للمشاركة في قتال".

مسؤول أميركي سابق يدعو إلى "رد فعل قوي" تجاه الصين قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، ديفيد سيدني، الاثنين، إن التدريبات العسكرية التي تجريها الصين قرب تايوان، لا تشكل تهديداً على الجزيرة التي تعتبرها بكين "جزءاً منها".

وفي حديثه لقناة "الحرة" أمس الاثنين، قال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، ديفيد سيدني، إن التدريبات العسكرية التي أجرتها الصين قرب تايوان لا تشكل تهديدا على جزيرة ثيتو،  لكنه دعا إلى موقف "حازم" يؤكد وقوف العالم إلى جانب الجزيرة.

وأضاف أن "قلق واشنطن من هذه التدريبات يطمئن تايوان حكومة وشعباً، بأن الولايات المتحدة جاهزة إذا ما قامت الصين بأي جهد لغزو تايوان".

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتصف رئيسها لاي تشينج تي بأنه "انفصالي".

والاثنين أيضاً، أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء التدريبات العسكرية المشتركة التي أجراها الجيش الصيني في مضيق تايوان وحولها، وفقا لبيان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.

وأشار سيدني إلى أن الصين تريد اختبار رد فعل العالم على أنشطتها في بحر الصين الجنوبي، وشدد على ضرورة وجود "رد فعل قوي" مفاده أن تايوان ليست لوحدها، و"إن كانت هناك توترات أخرى في الشرق الأوسط وأوكرانيا، فإن الولايات المتحدة لن تنسى ولن تتجاهل أي عدوان على تايوان".

ونصح المسؤول الأميركي السابق بحل النزاع بين الصين وتايون بالطرق الدبلوماسية، ودعا في الوقت ذاته واشنطن لاتخاذ "رد قوي" تجاه الصين، لكنه لم يحدد نوع الرد.

وقالت وزارة الدفاع الوطني التايوانية، الاثنين، إن الصين استخدمت 125 طائرة عسكرية في التدريبات التي تستهدف تايوان، وهو عدد قياسي ليوم واحد، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

وأضافت أنه تم رصد 90 طائرة، بما في ذلك طائرات حربية ومروحيات وطائرات مسيرة، داخل منطقة تحديد الدفاع الجوي لتايوان.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. بكين لا ترى فرقا كبيرا بين الديمقراطيين والجمهوريين.. تايوان القضية الأكثر حساسية في علاقات الصين والولايات المتحدة
  • العجلان يكشف كواليس نقل مصنع شماغ البسام من بريطانيا إلى المملكة .. فيديو
  • وزير السياحة والآثار يزور الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية في بكين
  • الرئيس الصيني: الصداقة بين بكين وواشنطن تفيد العالم أجمع
  • بلومبرج: هاكرز من الصين شنوا هجمات سيبرانية على بريطانيا
  • الرئيس الصيني: بكين مستعدة لأن تكون شريكة وصديقة لواشنطن
  • حرائق السيارات الكهربائية خلال الفيضانات والأعاصير تصدم المتحمسين.. المياه المالحة خطر
  • ”الاعلانات تأكلنا”.. الحوثي الاملحي يثير الجدل بتبريره لظهوره في إعلان تجاري وسط أزمة اقتصادية
  • غداة مناورة الصين.. تدريبات أميركية-فلبينية للرد على أي أزمة