لماذا تعاقدت شركة غوغل على صفقة لشراء الطاقة النووية؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت شركة "غوغل" عن صفقة لشراء الطاقة النووية من شركة "كايروس باور" الأميركية، والتي تعتمد على مفاعلات صغيرة من الجيل الجديد تُعرف باسم "إس إم آر"
وحسب العقد، من المتوقع أن يتم تشغيل أول محطة "إس إم آر" بحلول عام 2030، مع خطط لزيادة الإنتاج حتى عام 2035، لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة لشركة "ألفابت"، الشركة الأم لـ"غوغل".
ورغم الأهمية الكبيرة لهذه الخطوة، لم تكشف "غوغل" عن القيمة المالية للعقد. تأتي هذه المبادرة في سياق الزيادة المستمرة في استهلاك الطاقة نتيجة لتوسع الحوسبة السحابية، التي تعتمد عليها شركات كبرى مثل "غوغل"، "مايكروسوفت"، و"أمازون"، بفضل مراكز البيانات التي تحتاج إلى كميات هائلة من الطاقة، خاصة مع تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ولتأمين إمدادات كافية من الكهرباء، بدأت الشركات الكبرى في مجال الحوسبة السحابية بعقد شراكات مع موردي الطاقة المتجددة، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة النووية.
على سبيل المثال، أعلنت مايكروسوفت في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي عن شراكة مع مجموعة كونستيليشن إنرجي لإعادة تشغيل مفاعل في محطة كهرباء ثري مايل آيلاند بولاية بنسلفانيا.
ويُذكر أن المفاعل الثاني في المحطة قد أُغلق في عام 1979، وهو العام الذي شهد أحد أخطر الحوادث في تاريخ الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة.
تستخدم "إس إم آر" (المفاعلات الصغيرة من الجيل الجديد)، مثل "كايروس إف إتش آر"، والتي لم تُشغل أي منها بعد في الولايات المتحدة.
في العام الماضي، منحت الهيئات التنظيمية الأمريكية شركة كايروس باور، ومقرها في كاليفورنيا، أول تصريح لبناء نوع جديد من المفاعلات النووية منذ 50 عامًا. وفي يوليو/تموز الماضي، بدأت الشركة في تشييد مفاعل تجريبي في ولاية تينيسي الأمريكية.
ورغم أن تكلفة تطوير هذه النماذج الأولية قد تكون مرتفعة، إلا أنه يُتوقع أن تكون تكاليف تشغيلها أقل بكثير على المدى البعيد مقارنة بمحطات الطاقة النووية التقليدية، حيث يمكن إنتاجها في سلسلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا غوغل الطاقة النووية مايكروسوفت أمازون غوغل مايكروسوفت أمازون الطاقة النووية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
في عيد الطاقة النووية.. غدا بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة بالضبعة
تحتفل غدا الثلاثاء 19 نوفمبر ،هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، ، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكان الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، استقبل يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر 2024 مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.
وقد أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
كما تستعد غدا هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بجمهورية مصر العربية، ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس دولة روسيا الاتحادية.
هذا وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.