الجزيرة:
2025-04-23@07:27:48 GMT

سي إن إن تحصي 40 من أكاذيب ترامب في بنسلفانيا

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

سي إن إن تحصي 40 من أكاذيب ترامب في بنسلفانيا

أحصت شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية ما قالت إنهم 40 ادعاء كاذبا للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، خلال تجمعين انتخابيين في ولاية بنسلفانيا مؤخرا.

وقالت الشبكة إن تلك الأكاذيب تتعلق بقضايا ملحة، أبرزها المهاجرون والاستجابة الفدرالية لإعصاري هيلين وميلتون، كما كرر أكاذيبه القديمة المفضلة حول مواضيع كان يهاجمها منذ حملته الرئاسية عام 2016.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقابلة هاريس مع "فوكس نيوز" في 5 نقاطlist 2 of 2هل حقا يؤثر داعمو فلسطين على تصويت اليهود الأميركيين للديمقراطيين؟end of list

واستعرضت "سي إن إن" الخطابات التي ألقاها ترامب في تجمعين انتخابيين، عقدهما أمس الأربعاء في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، أحدهما في مدينة سكرانتون والآخر في مدينة ريدينغ، وقالت إنه في هذين الخطابين وحدهما، نطق بما لا يقل عن 40 ادعاء كاذبا منفصلا، نستعرض هنا أبرزها.

وكالة الطوارئ والمهاجرين: ادعى ترامب أن وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية ليس لديها أموال لإغاثة المنكوبين من إعصاري هيلين وميلتون. وقال "هل تعلمون لمن أعطوا الأموال؟ للمهاجرين غير الشرعيين".

وتقول "سي إن إن" إن هذا الادعاء غير صحيح من ناحيتين، فوكالة إدارة الطوارئ الفدرالية لديها أموال للاستجابة الفورية لإعصار هيلين وإعصار ميلتون، رغم أن سلسلة الكوارث الأخيرة استنفدت صندوق الإغاثة من الكوارث، ولم تقدم وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية كل أموال الإغاثة من الكوارث للمهاجرين، حيث إنه لديها مبالغ مخصصة منفصلة تماما لإيواء المهاجرين، بتكليف من الكونغرس.

هاريس وإعصار هيلين: قال ترامب إنه بينما كان الناس اليائسون يحاولون النجاة من إعصار هيلين في ولاية كارولينا الشمالية، لم ترسل نائبة الرئيس كامالا هاريس "أي شيء أو أي شخص على الإطلاق" لمساعدتهم.

وتقول سي إن إن إنه كانت هناك جهود إنقاذ وإغاثة فدرالية وحكومية مكثفة في أعقاب إعصار هيلين مباشرة. صحيح أن بعض السكان لقوا حتفهم وتقطعت السبل بالآخرين لأيام، لكن هاريس أو إدارة بايدن لم يتجاهلا الولاية، حيث شكر حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر الرئيس جو بايدن مرارا وتكرارا على مساعدته.

المدارس والأطفال المتحولون جنسيا: زعم ترامب أن بعض المدارس تجري عمليات جراحية لتأكيد الجنس للأطفال المتحولين جنسيا، دون علم والديهم، قائلا "يذهب طفلك إلى المدرسة، ويأخذون طفلك. كان "هو". ويعود "هي". ويفعلون هذا، وغالبا بدون موافقة الوالدين".

وتقول "سي إن إن" إنه لا يوجد دليل على أن المدارس الأميركية أرسلت أطفالا إلى جراحات تأكيد الجنس دون علم آبائهم، ولم تتمكن حملة ترامب الرئاسية من تقديم مثال واحد على حدوث أي من هذا على الإطلاق، وحتى في الولايات، حيث تكون جراحة تأكيد الجنس قانونية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، فإن موافقة الوالدين مطلوبة قبل أن يتمكّن القاصر من الخضوع لمثل هذا الإجراء.

الحملة الرئاسية السابقة لهاريس: قال ترامب إنه عندما ترشحت هاريس للرئاسة عام 2020 "كانت أول من انسحب، من حوالي 22 شخصا" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

وفي الواقع، انسحب 13 مرشحا ديمقراطيا آخر من تلك الانتخابات التمهيدية قبل انسحاب هاريس في ديسمبر/كانون الأول 2019، بما في ذلك حكام واشنطن ومونتانا وكولورادو الحاليون أو السابقون، وعمدة مدينة نيويورك الحالي، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ الحاليون أو السابقون.

هاريس والصحافة: زعم ترامب أن هاريس "لا تجري أي مقابلات مع وسائل الإعلام".

الحقيقة أن هاريس أجرت مقابلات متعددة في الأسابيع الأخيرة، حيث أجرت مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة سي بي إس نيوز، والذي تم بثه يوم الاثنين، في حين تراجع ترامب عن مقابلته مع البرنامج.

والز ومنتجات الدورة الشهرية في المدارس: استخف ترامب بالمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، ووصفه بأنه "تيم السدادة القطنية"، ثم قال "هل تعلم لماذا يسمونه بذلك؟ لأنهم يبيعون السدادات القطنية، بتشريع خاص، في غرف تبديل الملابس الخاصة بالأولاد".

والواقع أن ادعاء ترامب غير صحيح، حيث يتطلب قانون وقعه والز عام 2023 من المدارس توفير منتجات الدورة الشهرية مجانا في الحمامات، وليس بيع منتجات الدورة الشهرية في غرف تبديل الملابس، وقالت جميع المناطق التعليمية العامة الـ18 التي ردت على أسئلة سي إن إن حول القانون إنها لا توفر المنتجات في حمامات الأولاد.

طاقة الرياح: اعتبر ترامب أن استخدام طاقة الرياح يعني أن الناس "لا يستطيعون مشاهدة" التلفزيون إذا "لم تكن هناك رياح الليلة".

والحقيقة أن استخدام طاقة الرياح كجزء من مزيج من مصادر الطاقة لا يسبب انقطاع التيار الكهربائي عندما لا تهب الرياح، كما أوضحت وزارة الطاقة الفدرالية على موقعها على الإنترنت حتى أثناء إدارة ترامب.

عدد المهاجرين: ادعى ترامب أثناء حديثه عن الهجرة أن "أكثر من 21 مليون شخص دخلوا بلادنا" في عهد إدارة بايدن-هاريس.

خلال شهر أغسطس/آب، سجلت البلاد نحو 10.3 ملايين "لقاء" على مستوى البلاد مع مهاجرين خلال عهد إدارة بايدن-هاريس، بما في ذلك ملايين الأشخاص الذين طُردوا بسرعة من البلاد، وحتى إذا أضفنا ما يُسمى بـ"الهاربين" الذين أفلتوا من الاكتشاف، والذين قدرهم الجمهوريون في مجلس النواب بنحو مليوني شخص، فلا يمكن أن يكون المجموع "21 مليونا".

ترامب والوثائق السرية: في حديثه عن القضية الجنائية المرفوعة ضده بسبب احتفاظه بوثائق سرية بعد تركه الرئاسة، كرر ترامب ادعاءه بأن "قانون السجلات الرئاسية كان يسمح لي تماما بفعله".

والحقيقة أن قانون السجلات الرئاسية ينص على أنه في اللحظة التي يغادر فيها الرئيس منصبه، تحصل إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية على جميع السجلات الرئاسية والسيطرة عليها من إدارتها.

التضخم: كرر ترامب ادعاءه بأن التضخم في عهد بايدن وهاريس هو "أسوأ تضخم في تاريخ بلادنا".

يمكن لترامب أن يقول بشكل عادل إن معدل التضخم في الولايات المتحدة بلغ أعلى مستوى له خلال 40 عاما في يونيو/حزيران 2022، عندما كان 9.1%، لكن هذا لم يكن قريبا من الرقم القياسي البالغ 23.7%، والذي تم تسجيله عام 1920.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترامب أن سی إن إن

إقرأ أيضاً:

انتفاضة أكاديمية ضد ترامب.. 100 جامعة وكلية تحتج على ضغوط إدارته

وقّعت أكثر من 100 جامعة وكلية في الولايات المتحدة بيانا مشتركا احتجاجا على "التدخل السياسي" من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب في النظام التعليمي.

البيان المشترك نشرته رابطة الجامعات والكليات الأمريكية (AAC&U)، وعبّر عن رفض سياسة الضغط التي تمارسها إدارة ترامب على الجامعات الرائدة في البلاد.

ووقّع البيان رؤساء خمس جامعات هي براون، وكورنيل، وهارفرد، وبرينستون، وييل، الأعضاء في رابطة "آيفي ليغ" التي تضم ثمانيا من أشهر جامعات البلاد.



وأكد البيان أن الهدف ليس معارضة الإصلاحات البناءة أو الرقابة المشروعة من قبل إدارة ترامب، بل الاعتراض على التدخل غير المبرر من قبلها.

وأشار إلى تهديدات الحكومة بتجميد التمويل وإلغاء الإعفاءات الضريبية.

وجاء في البيان: "نؤيد دوما الممارسات المالية الفعالة والعادلة، ولكننا نرفض استخدام الأموال العامة المخصصة للأبحاث والدراسات كأداة للضغط".

كما شدد البيان على أهمية حرية التعبير وتنوع الأفكار في العالم الأكاديمي، مشيرًا إلى الرفض التام لأي قيود أو رقابة أو تهديدات بالطرد.

وقال البيان: "نتحدث بصوت واحد ضد التدخل الحكومي غير المسبوق والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأمريكي".

دعوى ضد إدارة ترامب
رفعت هارفرد، الاثنين، دعوى قضائية ضدّ إدارة دونالد ترامب، في تصعيد حاد للخلاف المفتوح بين الجانبين.

وسعى ترامب للسيطرة على عدد من الجامعات الكبرى بعد أن اتهمها بالتساهل مع "معاداة السامية" لسماحها بقيام تظاهرات في حرمها تنتقد "إسرائيل" على خلفية الحرب في قطاع غزة، فهدد بقطع التمويل عنها وسحب الإعفاءات الضريبية الممنوحة لها ومنعها من تسجيل طلاب أجانب.

غير أن هارفرد رفضت الرضوخ لهذه المطالب.

وقالت الجامعة في دعواها إنّ "هذه القضية تتعلّق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفرد".

ووصفت هارفرد، إحدى أبرز جامعات "رابطة آيفي" لمؤسسات نخبة النخبة، قرارات ترامب بأنّها "تعسّفية ومتقلّبة"، مشيرة إلى أنّ "تصرّفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضا القوانين واللوائح الفدرالية".



وأثارت هارفرد غضب ترامب لرفضها الإذعان لمطالب البيت الأبيض بفرض رقابة عليها في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي، وأمر الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي بتجميد 2,2 مليار دولار من التمويل الفدرالي لها.

وتطالب الدعوى بإعلان تجميد التمويل والشروط المفروضة على المعونات الفدرالية غير قانونية، وبإلزام الإدارة بدفع نفقات الجامعة.

وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" الأسبوع الماضي "لم تعد هارفرد تعتبر حتى مكانا لائقا للتعلّم، ويجب عدم إدراجها على أي قائمة لأفضل جامعات ومعاهد العالم".

وتابع المنشور: "هارفرد مهزلة، تُعلم الكراهية والحماقة، ويجب ألا تتلقى بعد الآن تمويلا فدراليا".

وقال رئيس الجامعة آلان غاربر إن إدارة ترامب باشرت "تحقيقات عديدة" بشأن عمل الجامعة.

وأعرب غاربر الأسبوع الماضي عن رفضه القاطع "التفاوض على استقلالية (هارفرد) أو حقوقها الدستورية".

وهارفرد هي أول جامعة تقف بوجه ترامب، بعدما رضخت جامعات كبرى أخرى بينها جامعة كولومبيا لمطالب أقل تشددا من الإدارة الأمريكية التي ترى أن النخب الجامعية في الولايات المتحدة منحازة إلى اليسار.

كما هدد مجلس الأمن القومي بتقويض قدرة جامعة هارفرد على تسجيل طلاب أجانب ما لم تسلم سجلات حاملي تأشيرات الدخول في ما يتعلق بـ"أنشطة غير قانونية وعنيفة" انخرطوا فيها.

ويشكل الطلاب الدوليون 27,2% من مجموع الطلاب المنتسبين إلى الجامعة في هذه السنة الدراسية، وفق ما أوردت على موقعها الإلكتروني.

وأكدت الجامعة في دعواها "لا تخطئوا الظنّ بتاتا: إنّ جامعة هارفرد ترفض معاداة السامية والتمييز بكل أشكاله، وتسعى بجدّ لإجراء إصلاحات هيكلية للقضاء على معاداة السامية في حرمها الجامعي".

وأضافت أنّه "بدلا من الانخراط مع هارفرد في هذه الجهود المتواصلة، أعلنت الحكومة تجميدا شاملا لتمويل الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي لا علاقة لها بمعاداة السامية".



وفي نيسان/ أبريل 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
  • تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب لرفع تجميد تمويل منح بحثية بأكثر من 2.2 مليار دولار
  • قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
  • انتفاضة أكاديمية ضد ترامب.. 100 جامعة وكلية تحتج على ضغوط إدارته
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • جامعة هارفارد تقاضي ترامب
  • جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامب
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا