برلماني يشن هجومًا على وزارة التعليم: غائبة ومافيا السناتر المتحكمة

كتب- سامح سيد:
قال النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب: إن وزارة التربية والتعليم، غائبة عن الساحة التعليمية في مصر ورقابة المدارس.

وأشار البرلماني لمصراوي، إلى أنه للأسف الشديد وزارة التربية والتعليم تترك المواطن لما يسمى بـ"العرض والطلب"، وانما هو في حقيقته فوضى شديدة في الرقابة، تاركين المواطن لمافيا التعليم.

وأوضح "مغاوري"، أن وزير التربية والتعليم، منذ بداية ولايته قام بتقديم بيانه أمام مجلس النواب وطرح قضايا خطيرة منها ما يسمى بتقنين السناتر وهذه سقطة كان لابد من حسابه عليها رغم تراجعه عن هذا التصريح، مشيرًا إلى أنه وقت هذا التصريح واجهت الوزير وقلت له أنت لست وزيرًا للسناتر وإنما أنت وزير المدرسة ودورك المنوط به هو انتظام الطلاب وعودة مؤسسة المدرسة لدورها .

وأشار إلى أن جميع المدارس الخاصة تفننت في رفع الرسوم والأقساط على أولياء الأمور ضاربة بقرارات الحكومة بالتيسير على أولياء الأمور عرض الحائط، ويتم ذلك دون أن تحرك وزارة التربية والتعليم.

وعن الكتب الخارجية، قال أن السياسة المعلنة من وزير التعليم السابق الدكتور طارق شوقي محاربة الكتاب الخاص والسناتر وأن الحملة التي شنت ضده كانت مدبرة من أباطرة السناتر ومافيا الكتاب الخارجي لأنه كان يحاربهما.

وتسائل من المسئول عن تسريب المادة العلمية للمناهج لأصحاب الكتب الخارجية؟.. ويتم طبع الكتب ونزولها في الأسواق قبل طباعتها؟ لا أملك إلا أن أقول أن هناك مافيا تعمل على تسريب المناهج لأصحاب الكتب الخارجية ويبدو أن هناك رجالا داخل الوزارة يتعاونون معها.

وأضاف قائلا: "الكتاب الخارجي نزل السوق دون الحصول على الكتاب المدرسي أليس لدينا خبراء في التربية والمناهج تساهم في ترويج الكتاب الخارجي يبدو أن هناك سبوبة ولابد من وقفة مع الحكومة جادة بل عليكم الرحيل ولابد تقديم برنامج متكامل وخطط لمواجهة الأزمات".

وأوضح، أن المدرسين في المدارس يدفعون مبالغ من مرتباتهم دون أن يكون هناك عائدًا من المجموعات التقوية، لأنهم يذهبون للسناتر وليس لديهم من الوقت للمجموعات التي أعلن عنها الوزير ولم تطبق.

وشن البرلماني، هجومًا على الحكومة وأسلوب إدارتها الأزمات، قائلا: "بدلًا من أن نعرف جدول دوري كرة القدم أصدروا لنا جداول بمواعيد قطع الكهرباء"، قائلا على هذه الحكومة التي عجزت وساهمت في خلق ازمات عليها أن ترحل.

وتسائل "مغاوري"، أين الاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية؟.. ولماذا نحصل على قرض بقيمة ١٠ مليارات دولار لصيانة محطات توليد الطاقة الكهربائية؟!.

وقال "مغاوري"، يضاف إلى الأزمات التى يعانى منها المواطن المصرى سوق الدخان والسجائر، مشيرًا إلى تصريح هانى أمان أن سعر علبة السجائر كليوباترا تتكلف٧ جنيهات وبعد الإضافات الضريبية تصل إلى ٢٤جنيها و تباع فى الأسواق بأربع أضعاف سعرها دون رقيب.

المصدر: مصراوي